- رأسمالية الغرب إرهابية
- الاستثمار التطريبي في أبي هواش ووجوب النقد
● ● ●
(1)
رأسمالية الغرب إرهابية
إقرأ بهدوء.
بينما إدعى الحزب الديمقراطي في امريكا أن ترامب جرى دعمه من روسيا وأن روسيا تدخلت في انتخابات أمريكا فنجح ترامب، أعلن ترامب منذ بداية ولايته حرباً إقتصادية ضد روسيا ومنها أن تتوقف أوروبا عن تصدير منتجات زراعية إلى الاتحاد الروسي الذي بعد تفكك الاتحاد السوفييتي أصبح ، وخاصة في تسعينات القرن الماضي، مستورداً للكثير من المنتجات الزراعية من أوروبا الغربية.
بالمقابل قامت الدولة الروسية باللجوء إلى تنشيط الإنتاج الزراعي منذ بداية ولاية ترامب ووصل هذا الإنتاج إلى ارقام هائلة لا سابق لها في الانتاج الروسي والسوفييتي.
هذا يعني أن السلطة الروسية عادت، في هذا القطاع على الأقل، إلى إستراتيجية فك الارتباط أو على الأقل الاعتماد على الذات. حتى الآن هذا هو الرد الطبيعي مع أن المفروض تبني هذه الاستراتيجية دون حصول هذه الحرب، ولكن هذا يبين أن روسيا بوتين هي راسمالية قومية وليست طبعاً إشتراكية بمعنى أن السلطة الروسية الحالية لا تتردد في انخراطها في السوق العالمية بعد تفكك الاتحاد السوفييتي.
لعل غير الطبيعي هو:
· أن تقوم الولايات المتحدة بحرب إقتصادية ضد روسيا
· أن تخضع بل تنسجم أوروبا مع السياسات الأمريكية العدوانية
بدورها أوروبا أي الاتحاد الأوروبي تحديداً فهو يعترض اليوم على قيام روسيا بإنتاج المنتجات التي كانت تستوردها من أوروبا!
أي تم فرض المقاطعة ضد روسيا وكذلك روسيا ممنوعة من إنتاج ما تحتاجه تنفيذاً لخنق روسيا!
لعل هذا أوضح الدروس لفهم عبارة ماركس الشهيرة عن الرأسماليات الغربية وهي “تآخي اللصوص” وكون أوروبا متذيِّلةً للإمبريالية الأمريكية.
هل هناك من يمكنه المكابرة والزعم أن الغرب الراسمالي ليس بنية تخريبية وإرهابية !
(2)
الاستثمار التطريبي في أبي هواش ووجوب النقد
اعلى جدوى للنقد في لحظة الدهشة.بدءاً من اسرة هشام ابو هواش إلى حركة الجهاد الإسلامي إلى كل من ساند بطولة الرجل تكرر الحديث عن وقوف كل الفلسطينيين دعما له.
وهذا تطريب يمكن تمريره في لحظة النصر وما يرافقها من خجل النقد.
هل يُعقل أن دُعاة دولة مع المستوطنين ساهموا في دعم الرجل؟ بينما وصول الرجل لحظة الشهادة هو من أجل تحرير فلسطين التي يغتصبها نفس المستوطنون من البحر إلى النهر و….اوسع.
إقرأ قراءة نفسية الصورتين الأولين (الإعلان وصورة أبو هواش) هل يُعقل ان هدفهما واحداً؟
أما الثالثة فهي صورة اللبناني د. يحيى غدار المغطى من نبيه بري زعيم حركة أمل التي قاتلت الفلسطينيين كما قاتلهم الكيان، وغدار هذا هو الداعية لدولة للفلسطينيين مع المستوطنين.
ملاحظة: قد يجيب على السؤال كل من الأنجزة وأدوات غدار في الأرض المحتلة. وأعدهم بوضع اجاباتهم/ن في كتابي القادم.
_________
“كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.