(1)
الضاحية الجنوبية تجدد مصر الناصرية حيث تحتضن المعارضة السعودية. لنتذكر جميعا أن مهادنة أنظمة التبعية تمت بعد هزيمة ٩٦٧ ١ بما يسمى التضامن العربي. هذا تطور هام لان فيه الفرز بين معارضة وطنية ومعارضة تابعة تقيم في أحضان تركيا ولندن وباريس ولاحقا الكيان.
دعهم يثرثرون فالضاحية بعد انجاز تحطيم حدود سايكس بيكو تقدم انجاز فتح النار على التوابع وخاصة فراخات الإرهاب السعودي و َلاحقا كل النفطيات والمالك المملوكبة.
لا تخيلوا كم خسرنا إعلاميا وثوريا حينما توقف صوت العرب عن تعرية أنظمة التبعية
(2)
انحطاط اشبه بانحطاط التوابع العرب:هذا ما يتهدد جمهوريات آسيا الوسطى فبعد ان كانت في منظومة اشتراكية هي اليوم مفتوحة للاستغلال الغربي وتواجه خيارين ارهابيين:ارهاب الدين السياسي الوهابي والاخواني وارهاب العثماني الذي امتدت مذابحه من أرمينيا إلى سوريا. وكلا الإرهابين ان سيطرا سيقودان المنطقة تلك إلى التطبيع مع الكيان بتوريط الإسلام في الإبراهيمية وسيمتد ذلك لمشاغلة روسيا والصين مما يخدم أمريكا. الغريب ان هذه الانظمة لم تذهب لخيار التنمية الذاتية او التمحور على الذات اقليميا.
ملاحظة:محللو فرانس ٢٤ يضخمون مسألة ان اهل تلكم المنطقة بقايا ترك. والسؤال حتى لو فهل تركيا نموذج انساني.
(3)
هي المطاردة الباردة الأكاديمية/ضد جامعة بير زيت. فهمنا اهانة المطاردة الساخنة ضد المقاتلين حتى حكومة نتنياهو. أما حكومة بينيت فلا بد أن ” تبتكر ” لونا من الجريمة جديدا بالاعتداء على الطلبة بمطاردتهم في محيط الجامعة بالرصاص واعتقالهم كما لو ان لديها فائض وقت للتمتع بدمنا. والسؤال ما هدف دخول الاحتلال على خط الاشكالات في الجامعة سوى الولوغ في الدم وزيادة الصراع غير الواعي. فالإجابة ليست صعبة. لكن الصعب هو :كيف يمكن للكتل الطلابية ان تتذكر ان الصراع هو مع الكيان وان من يشحنونهم ضد بعضهم إنما يقدمونهم قراببن مجانية. فطالب الجامعة ليس طفلا لا يمكنه التمييز. لو كنت طالبا لدعوت إلى موقف طلابي موحد لتغيير المسؤولين في الجامعة الذين عجزوا عن خدمة الوحدة الطلابية بل زادوا الشحن.
_________
“كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.