تعقيب من عادل سماره: ذكرى العدوان الغربي/العربي على العراق

لا طويل شرح أبداً بل ملاحظات:

1- هذا العدوان توحدت فيه معظم الجمهوريات والملكيات والمشيخات العربية  والرخويات الثقافية (الطابور السادس الثقافي والمثقفين المنشبكين) العربية ضد العراق اي مختلف أنواع الديكتاتوريات ضد شعب وليس ضد ديكتاتوريته.

2-هذا العدوان رسَّخ تبهيت بل وتفكيك القومية العربية للإجهاز عليها بأيدي انظمة قطرية راسمالية متخلفة وهي بين تابعة ومرتعدة كي لا تُسقط بل كي تقوم بالدور المخصص لها في التقسيم الإمبريالي لعمل الأدوات سرا أو علانية لا فرق. وأسس لحروب من قطر ضد آخر لصالح الثورة المضادة وليس الربيع الخريفي سوى نتيجة لها وليس الأخيرة.

3- أسس هذا العدوان لإنهاء العراق كي تبقى الكويت والتي ساهمت بجدارة في تدمير سوريا.

4- فليحتفل اليوم من احتفل حينها.فلا معنى لأكاذيب التفجعات.

كتب الرفيق الطاهر المعز:

“…نقلت مواقع الصّحف الصهيونية، يوم السادس من كانون الثاني/يناير 2021، نقلاً عن الأرشيف العسكري الصهيوني، الذي تم الإفراج عنه، بعد مرور ثلاثة عُقُود، أن الجيش العراقي أطلق خلال عدوان 1991، تسعة وثلاثين صاروخًا من نوع “سكود” السوفييتية، التي طَوَّرَها مُهندسو الجيش العراقي، وخلافًا لما أُعْلِنَ آنذاك عن سقوطها في أماكن خالية (مع منع الصحافيين الفلسطينيين من الوصول إلى مناطق سُقُوطها)، أو اعترضتها منظومة “باتريوت” الأمريكية، ودمّرتها في الفضاء، تُشير وثائق الأرشيف الصهيوني أن مُعظَم الصواريخ أصابت مناطق بئر السبع (جنوب فلسطين) ويافا (تل أبيب) في الوسط، وحيفا، شمال فلسطين، وتقع يافا وحيفا على ساحل البحر الأبيض المتوسّط، وهي أول صواريخ يُطْلِقُها جيش عربي على المناطق الفلسطينية التي تم احتلالها سنة 1948، ونشرت المواقع الصهيونية صُورًا وأشرطة قصيرة، تُشير إلى قَتْل 79 وإصابة 230 مستوطنا صهيونيا، وتدمير العديد من المباني، ولجوء مليون مُستعمِر إلى الملاجئ، التي توجد معظمها في مناطق سكن الصهاينة ولا يتوفّرُ سوى القليل منها في مناطق سكن الفلسطينيين…”

شكراً لأول من اطلق ولمن أطلق لاحقا وسيطلق ايضاً من حيفا إلى  العقبة أم الرشراش.

_________

“كنعان”  غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.