ملاطفة الإمبريالية أفضل منها الصمت، عادل سماره

نشرت شبكة قدس الإخبارية‎ وقائع مؤتمر صحفي للفلسطينيين حاملي الجنسية الامريكية حول التمييز الممارس ضدهم من الادارة الامريكية.

وهنا أود التعقيب بإيجاز:

بعيدا عن ضرورة هذا اللقاء وفائدته ام لا وعن كونه لا يمثل سوى المشاركين/ات فإنه للأسف تورط معظم المتحدثين ومختلف الحضور في ممارسة او تمرير مأزق ضار بالشعب والوطن الفلسطينيين. سواء تورط بالقول او بالصمت عن القول. ورد في حديث السيد قرعان التمييز العنصري ثم في حديث رشيده طليب. هذا موقف يخدم الكيان لان الكيان الصهيونى ليس دولة على أرض له بل دولة استيطان اقتلاعي. ذلك لان التمييز العنصري يرتكز على امرين:الأول أن النظام او الدولة الشرعية هي على ارضها اي شرعية. والثاني ان هذا النظام يميز بين مواطنيه. نحن لسنا مواطنيه هو ليس نظامنا ولا نطالب بهذه المساواة التي تقدم خدمة شكلية َمقابل ان اغتصاب وطننا. الام. الثاني ان رشيدة طاليب تورطت في شجب حرب الدفاع الروسية ضد النازيين الجدد. وهذا موقف تعيس يقع في حضن الناتو والامبريالية خاصة. كما انها تورطت في استخدام إيران كحالة من عدم حقوق الانسان. هل يمكن لآيباك أن يتورط ضد الكيان الغاصب هكذا!!!

انا احمل الجنسية الأمريكية. ما ورد أعلاه ممن عقدوا اللقاء لا يمثلني قطعيا. أما بقية الأمور فصغيرة مقابل الورطتين الكبيرتين وخاصة ان من وقعوا فيها يعرفون ما يقولون. غريب لا ذكرتم موقف بايدن ضد وطننا ولا ركوعه للكيان ولا خلق ملحق رسمي عربي للناتو بقيادة الكيان، ولا الغزو التطبيع السعودي من الجو… الخ. ورغم جريمة قتل خاشقجي وشيرين فإن وقائع غزوة بايدن أخطر جدا. . د. عادل سماره

‎_________

“كنعان”  غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.