عزيزي القارىْ/ة أمَّا والنقاش جارٍ عن غزوة بايدن بتقييمها كنجاح أو فشل، أرجو استخدام مصطلحين صغتهما منذ سنوات وذلك قد يضيء للرؤية:
1- طلاق الشعبي للرسمي
2- المثقف المنشبك
لا أريد التوسع كثيراً ولكن أي محلل أو مثقف لا يرى غزوة بايدن ناجحة ويعتمد على تصريحات حكام العرب الذين جمعهم بايدن تحت إمرته وحتى في جّدّه وكرَّس أمامهم مجيئه من فوق الأقصى ودعمه للكيان بتحالف القدس أي ذبح فلسطين ومواصلة ذبح سوريا …هذا المحلل في أرقى احواله مثقف منشبك يثق بالأنظمة العربية ويروج لها وبالتالي هو خطير جداً لأن بداية نهضتنا هي في تكفير الشعبي بالرسمي. وذلك للدخول إلى “إستعادة الشارع العربي” لصالح نفسه وهذا مصطلح آخر كتبت وسأكتب عنه.
إن أخطر الحديث عن الوطن العربي هو الحديث عن سياسة كل دولة في علاقتها بالغرب أو بإيران وإهمال أين هي تجاه الأمة العربية. هذا تخليد اسود للتجزئة . وأسوأ نموذج عليه الإمارات والقول أنها “نأت” بنفسها!!!
أي كفر هذا؟ الإمارات كشفت عن انها بُنيت ككيان صهيوني، فأي عاقل يريد منها أكثر!
أخيراً: هل حقق بايدن كل شيء؟ مستحيل ذلك ففي السياسة الدولية هناك معايير وهناك نسبية. حقق بايدن الكثير وحق الحكام المحكومون أن يكذبوا ويبقى من يغطي عوراتهم. نصر شخصي لإبن سلمان وخاسرة مجددة للأمة.
_________
“كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.