(وخاصة عدديها في 15 و 23 تموز الجاري)
كنت كتبت أنني لن أرد على هؤلاء وهذا ايضا رأي رفاق أحترمهم. ، ولكنني الآن أتسائل؟
بعد أن كتبوا لتلك الببغاء في جريدة الأخبار عددي 15 و 23 تموز 2022 ما يكشف عن دور سماح إدريس في ما يسمى “المسار الثوري البديل” وها نحن ننتظر الثورة طبعا حتى لو مات سماح! ولكن، ما السبب الذي دفع إبراهيم الأمين بذلك التقيؤ ضد عادل سماره؟
من حيث النقد نقدت كثيرين نصاً وتوثيقاً. ومن له بصيرة وبصر فكتبي مجاناً موجودة فليقرأ ويكتب من أراد وأهلا به.
باختصار: بعد أوسلو التقاني احد أعضاء اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف وقال حرفياً:”والله كما نلعن دينك شو متطرف ضدنا، ولكن اتضح أنك كنت مرن أكثر من اللازم”.
لن استطرد في النماذج، فمن يرى الحال الفلسطيني والعربي سياسيا ثقافيا وجندرياً يعرف إن كنت مصيبا أم لا وبأن صياغتي لمصطلح المثقف المشتبك هو نتاج سيرورة تفكير وتقييم. بل كل ما قلته عن مصير المقاومة والكثير من المثقفين كان صحيحاً أكثر من “صحيح مسلم هههههه” .أما التابع المنشبك والببغاء فمعذور لأنه لا يفهم النقد بل النميمة ثم يتخابث حتى يتآمر. ومن نقدتهم كانوا أحياء ومنهم أحياء، وكان بوسع الصادق أن يرد، وبوسع الحي أن يرد.
المهم دعك من الذي يكتب له فريقاً سرياً.
السؤال للسيد إبراهيم الأمين، انا كتبت لجريدة الأخبار، وأنا كعادتي لا أطلب مالا على فكر “سواء مكتوباً أو قوْلاً” لأن الفكر ليس سلعة على الأقل بمفهوم ماركسي. وتوقفت بعد أن غيَّر المحرر بعض الكلمات في مقال طويل لي حتى غير العنوان، ولم أُثر اي احتجاج.
إن كان الأمين قرأ لي شيئاً ووجده كما يزعم كُتَّاب الببغاء، وسيكتبوا له، فليكتب الأمين ، كي يتطابق اسمه مع أحرفه اسمه، بأن عادل سماره في كذا أخطأ أو كان ضحلاً أو متطرفاً…الخ. فحينما يكتب المرء أو يقل شيئا ويُنشر أو يُذاع يصبح ذلك ملكاً للناس.
هناك اشخاص كتبوا ضدي بدفع من غيرهم، ولاحقاً أتوا عندي وقالوا :”نأسف حركنا فلان وفلان- تنظيمات” ومنهم أحياء يُرزقون ويقرءون هذا. وهناك من نقدوني وتمسكوا بمواقفهم وهم شرفاء.
سألت اصدقاء يعرفون الأمين وقالوا: صراحة نستغرب ما فعل وخاصة أننا، اي هم، يعرفون شخصية الببغاء المذكورة.
من جانبي، عرفت الصحافة في الأرض المحتلة منذ 1973، وعرفت صحافة المهاجر والشتات في لندن. وكغيري قرأت كتاب “من يدفع للزمَّار” وعرفت إجماع الناس على أن الصحافة قلما تعيش بلا تمويل أي بدون خضوع لمن يدفع.
فهل حصل هذا مع الأمين؟ الجواب عنده.
ولكن، الصحف تهاجم اصحاب الأموال كي تبتزهم؟ فهل أنا صاحب بئر نفط.
يبقى التفسير الذي يحتاج رد الأمين: هل أن أحداً ممن يدفعوا دفع للأخبار كي تهاجم عادل سماره. آمل أن أكون مخطئاً.
هنا أنا لا اضخم نفسي، ولم اطمح في حياتي سوى ان اكون مواطنا حقيقيا يركل الفساد والخيانة والتطبيع والرشوات بقدمه. وفعلت وسأفعل.
ولكن، هل هناك من يتوجع مني حتى يدفع مالا طويلا كي يجري التهجم علي ممن لا يفهم ما أكتب؟
ونيابة عني يرد عليهم جدنا المتنبي:
“ويطعنُ في عُلاي وإن شسعي…ليأنف أن يكون له إهابا” (الشسع جلد النعل(
ملاحظة: كتبوا للببغاء انني ضد المرأة: لا كل امرأة يا شُطَّار: أحد كتبة الببغاء هاجمني لأنني نقدت هيلاري كلنتون !!!




________
“كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.