الطائفة وجود موضوعي، (حلقة 4)، د. عادل سماره

  • الطائفة وجود موضوعي
  • الطائفي مرشح عميل وحين يتعايش مع المستوطنين فهو عميل
  • حملة/حفل صيد طراد مقدس

أولاً: العرض:

يستشيط الطائفي من هذا سواء كان سُنياً أم شيعياً وهما في قتال قد يُخرجنا حتى من الحياة ومع ذلك فتاوى العمائم “مُقدّسة” وتحت معظمها فتنة وهما عدوين للعروبة.

إن نقدت شيعي فأنت سعودي وهابي وإن نقدت سُني فأتي شيعي بل شيوعي. كل هؤلاء لا يحتملون النقد فيطلقون النار، لكن ليس على الاحتلال ال.ص.ه.ي.و.ن.ي ولا الأمريكي ولا التركي.

نقدت أمس عمائم الشيعة في العراق وهم يتفلتون بالكلام عن الأقصى ولم يجرؤ ايا منهم على قول “المحتل” ولا على نقد الصدر والمالكي…الخ وهم لصوص بل مُقشَطين.

غضب البعض لأنني لم اذكر عمائم السُّنة. هذا البعض عجز عن فهم ان التغريدة ليست كتابا ولا حتى مقالة. أنا لا ارى فارقا بين رأس هذا ورأس ذاك إلا إذا كان عروبياً أو مؤمنا خارج الدين السياسي.

ثانيا: البرهان:

كتب غاضب من جنوب لبنان باسم (ح.د) يقول لي أنت سعودي وهابي ولك مشكلة شخصية مع د. يحيى غدار!

دعك من سعودي ووهابي…الخ.

واضح أن الكاتب يعرف أن يحيى غدار هو رئيس تجمع خبيث (التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة- غير اسمه خبثا لإخفاء عمالته فاسمي نفسه: التجمع الدولي…) ينادي بدولة مع المستوطنين في ورقة باسم “نداء وصرخة من الأعماق” ومع ذلك هذا الرجل من جنوب لبنان يزعم ان لي خلافاً شخصياً مع شخص لا اعرفه قط بينما يعرف الكاتب أن القضية هي تبرع غدار وأمثاله بوطننا للكيان! إقرأ:

“… انه مشروع مستقبلي لكفاح مشترك نبني بواسطته مستقبلا يكون كما نصنعه نحن بأيدينا وعقولنا لمصلحتنا الجماعية المشتركة، انه تغيير جذري وليس اصلاح سطحي لبنية الصراع الموروثة عن القديم المهترىء … فالحقائق الملموسة الراهنة على ارض فلسطين التاريخية تؤكد ان سكانها اليوم اصليين ومستوطنينن يشكلون كلا واحد ا من حيث مصلحتهم في البقاء على قيد الحياة” (من ص 42 من كراسة هذا التجمع)

هل هذا خلاف شخصي! أم أن طائفية الكاتب والغدار أعلى من وطننا. من يريد الخيانة فليخون ببيع نفسه لا أية أرض.

وأكبر سؤال: من يمول مؤتمرات غدار التي هي عدة مرات سنويا وبالمآت من عشرات البلدان، ومثلاً ما معنى وفرة المال لإرسال وفود حتى إلى كوبا.!!!

اكتفي برد الفصائل الفلسطينية على هذا الطائفي وعلى الغدار.

● ● ●

تصريح صحفي

حول استدعاء الدكتور المناضل عادل سمارة على خلفية الدعوى المرفوعة ضده من قبل آمال سليم وهدان

تؤكد فصائل المقاومة الفلسطينية والهيئات والشخصيات الوطنية التي اجتمعت في دمشق بتاريخ (10/3/2016م ) أثناء التحضير لانعقاد ملتقى التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة, على التالي:

وجه المجتمعون رسالة للدكتور يحيى غدار الأمين العام للتجمع تضمنت ما يلي:

ـ سحب الورقة المقدمة من آمال وهدان، والتي تحمل عنوان “صرخة وطنية” وعدم تداولها, لأن مناقشتها لا يمكن أن تكون داخل قاعات الملتقى, حيث أن الورقة تتضمن مواقف خلافية ومثيرة للجدل ولا نريد لاجتماعاتنا أن تنشغل بها, حيث أن الورقة تدعو للتعايش مع المستوطنين في فلسطين المحتلة. مما يعتبر خروجا على الثوابت الوطنية الفلسطينية.

ـ لقد سجلنا رفضنا لمشاركة من يحمل هذه الأفكار في الملتقى, خاصة وأنهم غير مكلفين من قبل أي هيئة أو اطار وطني فلسطيني في الأراضي المحتلة, وبذلك فهم لا يمثلون إلا أنفسهم.

ولهذا قرر المجتمعون اعداد وتقديم ورقة تحمل اسم “نداء فلسطين المقاوم”, وثم اعتمادها وقراءتها في الملتقى وألغيت ورقة “الصرخة ” المثيرة للجدل والمشبوهة.

إن فصائل المقاومة الفلسطينية والهيئات الشعبية والشخصيات الوطنية التي شاركت في الملتقى, تجدد موقفها الرافض لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.

ولهذا نعلن تضامننا الكامل ووقوفنا إلى جانب المناضل الدكتور عادل سمارة, في مواجهته لدعاة التطبيع مع الكيان الصهيوني.

القوى والهيئات والشخصيات:

ـ خالد عبد المجيد “أمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية”

ـ د.ماهر الطاهر “عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”

ـ عمر الشهابي ” أبو حازم ” عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ـ القيادة العامة”

ـ محمد عدلي الخطيب ” أبو فاخر” أمين السر المساعد لحركة فتح الانتفاضة”

ـ سالم خليّل “أبو جمال” عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني”

ـ د.غازي حسين ” عضو قيادي في منظمة الصاعقة”

ـ إسماعيل السنداوي أبو مجاهد “عضو في قيادة حركة الجهاد الإسلامي”

ـ محمد العبد الله الرفاعي ” أبو نضال” كاتب وناشط

ـ عبد الكريم شرقي “رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية”

دمشق:4/7/2016م المكتب الصحفي

_________

“كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.