- تعقيب على مقال الكاتب عمرو صابح “بعض خفايا حرب 1967”
- غيض من فيض: خفايا حرب 5 يونيو 1967، عمرو صابح
■ ■ ■
عصر والتشفي والتبخيس
د. عادل سماره
تعقيب على مقال الكاتب عمرو صابح “بعض خفايا حرب 1967” (أنظر نص المقال أدناه)
كعادتها أنظمة السيطرة على الكوكب وتقشيطه ونهبه واستغلاله لم ولن توصل كامل الحقيقة عن كل ما قامت به ضد البشرية وما يتم هو انتزاع القليل من بين أنيابها وبالتدريج الزماني؟
في هذا السياق يمكن تجليس مقال الكاتب عمرو صابح وإدراك أهميته ً لأنه يقدم حقائق دامغة هي في رايي المتواضع أهم ما تحتاجه العروبة في هذه المرحلة لمواجهة:
غدرٍ ماضٍ هو التشفي بهزيمة 1967 أكثر مما تشفى العدو،
ومواجهة طعنٍ مستدام وهو تبخيس الجيوش العربية التي شاركت في حروب 1948 وخاصة 1967 وقدمت الشهداء في معارك لم تكن متكافئة لا من حيث السلاح ولا من حيث الحجم.
قد يستغرب البعض مسألة الحجم مع أن مصادر الغرب والكيان تؤكد أن قوات الكيان عام 1948 كانت حتى عددياً أكبر من الجيوش العربية التي شاركت في الدفاع عن فلسطين ناهيك عن تخلف معداتها. أما حرب 1967 فقد غطى كل هذه الأمور المقال الموجز للكاتب عمرو صابح.
تكمن أهمية هذا المقال وتركيزنا عليه في وجوب تجليس عقل عربٍ توزعوا بين جاهل، وخائن، ومتخلف ومتشفي ومُبخِّس للجيوش العربية وللأنظمة العربية التي شاركت في الصراع وهذا مثابة مدح للأنظمة التي شاركت مع الكيان دون إعلان.
لم تكن الأنظمة قومية الاتجاه مطلقة الإيجابيات، بل مليئة بالمشاكل والتقصيرات، ولكن يُحسب لها أنها قررت القتال ورفضت الاعتراف ودفعت اثمان ذلك بل وتم استنزافها لتثبيت قومية المعركة وهذا أخذها باتجاهات غير ديمقراطية ربما رغما عنها. لقد اقتنعت تلكم الأنظمة أنها أفضل ممن ثارت أو انقلبت عليهم لأن الأنظمة السابقة على أنظمة التوجه القومي كانت أنظمة خلقها الاستعمار الذي خلق الكيان أي أن هناك حبل سُرِّي بين وجوده وبقائها وبقاء الكيان، وها هو الزمن الجاري يؤكد ذلك بالتطبيع الذي وصل “ناتو عربي”. أما التغني من البعض بأنها كانت أنظمة “لبرالية” فإن تفكير هؤلاء إن كانوا يعتقدون ذلك هو محزن، فالتابع ليس ديمقراطي لأنه لا وطني. وها هو الزمن الحالي يبين أن بقايا هذه الأنظمة ومتساقطي الأنظمة قومية التوجه أصبحوا “ناتو عربي” فهل هذه لبرالية!
في التحليل السياسي ليست “لو” بالمعيار العلمي. ولكن، لو لم يكن هناك كياناً، هل كانت هذه الأنظمة ستنفق على الدفاع على حساب التنمية! قد يقول البعض ممكن أن تأخذ السيولة أو الفائض المالي للفساد. ونقول نعم ممكن. ولكن ليعلم من يعتقدون كذلك أنه حتى الفساد مستويين، منهجين، مدرستين:
الفساد الذي يدفع الفوائض للخارج في حسابات للحكام في أكبر مغسلة أموال في التاريخ مصارف سويسرا “الديمقراطية والمسالمة جدا” كما هو حال الخليج والملوك بينما لم يوجد في حساب عبد الناصر سوى بضع جنيهات تجدها لدى عامل تراحيل، كما أن كل القصور التي كان يُقال هي لصدام لو يوجد حجر واحد باسمه.
والفساد الاستثماري، كما في كوريا الجنوبية حيث يقوم الفاسدون بتوظيف الأموال المغتصبة في الاقتصاد المحلي وبالتالي تساهم في التطور رغم أنه رأسمالي.
لو قام باحث بتجميع وتحليل فلتان تبخيس الجيوش العربية لاحتاج لمخزن بمساحة دولة عربية! وهذا التبخيس لم يكن ابداً نقداً بل تشويها ليس لدور الجندي وحسب بل لتقويض اي تفكير في نهوض عروبي وهنا الخطورة. فلماذا يتم كل هذا؟ أليس هذا ضمن مشروع يهدف اجتثاث جذور أي مشترك عربي عروبي لصالح شطف أنظمة ترتبط بالكيان والغرب!
أي من حيث التقصير ووجود حتى عملاء في أنظمة الجمهوريات حينها والتي تستحق تسميتها انظمة م.ق.ا.و.م.ة فهذا حق وواجب. ولكن تبخيس دورها ودور الجندي هو خيانة مقصودة وموصوفة وضد العروبة بهدف في غالب الأحيان.
لم ينتبه كثيرون إلى أن الملك فيصل في السعودية والذي يمدحونه بأنه قال “سوف يصلي في القدس” هو الذي طلب من الرئيس الأمريكي جونسون تدمير مصر الناصرية. وعليه، لو لم يُقتل من أحد ابناء أخيه لكان بوسعه وكان سيفعل ويُصدر بها فتوى من شيخ الأزهر أو شيخ في الأزهر بعد التطبيع الذي قام به النظام المصري وبعد أوسلو ووادي عربه وتطبيع المغرب والإمارات وقطر …الخ. أي سيأتي من تحت راية الكيان للصلاة في القدس ويقول أداء الصلاة ليس بشرط استعادة الأقصى.
دوائر سي.آي .إيه أُخبرت ان مصر ستقاتل الكيان ووضعت هذه الدوائر تقديرا مسبقا أن هذه الحرب سوف تستغرق ستة ايام. عجيب هذا التنبؤ؟ أم ليس عجيباً. ما يقدم التفسير له هو ما ورد في مقال عمرو صابح بأن القوى القتالية الرئيسية في حرب 1967 كانت من الغرب! تماماً مثل عدوان 1956 ضد مصر. ومع ذلك لم يتوقف كثير من المثقفين والإعلاميين عن مديح الأنظمة التي لم تشارك في اي دفاع او مشروع تحرير بل كانت مجرد مخبرين للغرب والكيان. وما نُشر مؤخرا عن ملك المغرب الحسن الثاني سابقا ً، وخاصة من فرنسا، بأنه كان يوفر غرفة للموساد للاستماع لمؤتمر القمة العربي فيما يخص فلسطين المحتلة. لاحظوا الخنوع فلم يركنوا لتقارير “جلالته” بل اذلوه بوجوب حضورهم! هنا يجب النقد للأنظمة قومية الاتجاه لأنها كانت عاجزة عن حسم الفهم لحقيقة أنظمة التبعية. والتي كما يبدو كانت مجرد مخبرين أولا بأول للعدو.
يذكر كل من الإقتصاديين جوناثان نيتسان وشيمشون بيخلر في كتابهما
he Global Political Economy of Israel by Johnathan and Shimshon Bichler, Plato Press 2002. P 247
أن الملك حسين/الأردن كان يتقاضى راتبا من سي.آي.إيه ما بين 1957-1977 كان أخبر امريكا أن مصر تجهز لقتال الكيان، اي حرب 1973، وبأن هذا ايضا وصل أمريكا من خلال دوائر محيطة بأنور السادات. ومن يدري، فربما كان يقصد السادات تسهيل هذه التسريبات كي يخصي فعالية الجيشين المصري والسوري. هنا يحتاج المرء لقراءة تطورات الحرب وتجاهل السادات لثغرة الدفرسوار حتى تستعصي، وهي بالمناسبة من أكاذيبها تصوير شارون كعبقري عسكري! أما لماذا أُوقف راتب الملك حسين، فربما أوعزت امريكا لأنظمة النفط بأن تضيفه على مصاريفها! ألم تدفع تريليونات لتدمير سوريا!
لم ينتبه أحد إلى الكتابات الغزيرة التي شوهت دور عبد الناصر وقزمته. مثلا كتاب (الأردن في حرب 1967/بالإنجليزية) السيد سمير مطاوع/ وزير إعلام الأردن سابقا حيث نسب للملك حسين دور البطولة في حرب 1967. هذا مع أننا شاهدنا وتحدثنا مع الإخوة من الجيش الأردني الذين بذءوا بالانسحاب من قرى الحدود شرقاً كقريتنا عصر يوم 5 حزيران وكنا نسألهم فيقولون “عالقدس”. طبعاً لا يمكن للجندي أن يرفض الانسحاب لأنه سيُقتل مرتين، ومع ذلك دمر الكيان دبابات الجيش المنسحب، وبعضها لا يزال على جوانب الطريق من القدس إلى عمان!
لم ينتبه أحد، وهذا أهم ما جاء في مقال الكاتب عمرو صابح بأن حرب 1967 كانت بقيادة وتنفيذ ومشاركة قيادية من المركز الراسمالي الغربي وكان الكيان جزءاً منها لا أكثر، وهذا مثال على كل الحروب من بداية جلب المستوطنين لفلسطين حتى اللحظة.
ونحن لا نقدم هنا خطابا لغوياً ولا حماسياً. فمراجع صابح واضحة ولدينا ما يلي من مصادر الكيان نفسه، وما زالت انظمة الوطن العربي تسمي الغرب حليفا وصديقا.
مقاتلون مرتزقة من المركز الرأسمالي…لماذا؟
(مقطع من كتابي: الاقتصاد السياسي للصهيونية: المعجزة والوظيفية 2008 ص ص 106-109)
” لم ينحصر دور الغرب الرأسمالي في إقامة الكيان الصهيوني على دور الأنظمة الحاكمة، بل امتد ليشمل متطوعين من مختلف بلدان المركز سواء التقليدي أو المستوطنات البيضاء. وإذا كان الكيان، هو تجميع ليهود مستجلبين من مختلف الأصقاع، فإن هذا يثير سؤالاً، فما بال غير اليهود كي يأتوا حتى كمتطوعين محاربين؟ ما هي العوامل التي تجلب كندياً أم أميركياً أو استرالياً لقتال الشعب الفلسطيني وطرده من وطنه؟ قد تجلب البعض عوامل مالية معيشية بحثاً عن امتيازات فيستوطن. ولكن، ان يقرر الذهاب من أجل مهمة قتالية عدوانية، فهذا مختلف.
قد يُعتقد أن للعامل الديني دوره في هذا المستوى، ونحن نتحدث عن الفترة حتى عام 1948. لكن هؤلاء المتطوعين جميعاً، أو غالبيتهم، ليسوا يهوداًُ. وهذا يفتح على الدور التربوي والثقافي والإعلامي لماكنات الإعلام الرأسمالي الغربي التي هيأت لهؤلاء أنهم إنما يدافعون عن قبر المسيح والمقدسات المسيحية التي “يحتلها المسلمون”، وهذا يجعل هؤلاء الجهلة حاملين لِ “جميلٍ” يُسديه إليهم ال.ص.ه.ا.ي.ن.ة بأنهم إنما “يحررون” المسيحية من الاحتلال العربي الإسلامي، في حين هم يغتصبون “أصلها الشرقي”. وبهذا تكون المسيحية السياسية الرأسمالية الغربية قد اغتصبت.
■ ■ ■
غيض من فيض خفايا حرب 5 يونيو 1967
الكاتب والباحث عمرو صابح
3 يونيو 2017
ليس المقصود من هذا المقال أن يكون محاولة لتبرئة الرئيس جمال عبد الناصر من مسئوليته عن هزيمة 5 يونيو 1967، فقد قال الرئيس جمال عبد الناصر فى خطابه يوم 9 يونيو 1967، أنه هو المسئول الأول عن الهزيمة، ولكن ما أريده من تلك السطور هو تبيان بعض الحقائق عما جرى فى حرب 1967.
فالهزيمة لم يكن سببها براعة أداء وتخطيط الجيش الإسرائيلي، وسوء قيادة وتخطيط الجيش المصري فقط، ولكن الحقيقة ان المعركة كانت بين الغرب ومصر، وليست بين مصر وإسرائيل.
عسكرياً لم تحاربنا إسرائيل بمفردها، والوثائق أصبح الكثير منها متاحاً لمن يبحث عن الحقيقة.
السطور التالية تقدم بعض مما كشفته الوثائق حتى الأن عن خفايا حرب 5 يونيو 1967.
* أولاً: القوى المشاركة فى الضربة الجوية ضد القواعد والمطارات المصرية فى صباح يوم 5 يونيو 1967 :
– 20 طائرة أمريكية انطلقت من قاعدة هويلس فى ليبيا وضربت المطارات والقواعد العسكرية فى غرب مصر.
– 20 طائرة فرنسية يقودها طيارون فرنسيون انطلقوا من المطارات الإسرائيلية مع القوات الجوية الإسرائيلية، وكرمتهم الحكومة الإسرائيلية فى سنة 1997.
– 20 طائرة من جنوب أفريقيا العنصرية يقودها طيارون من جنوب أفريقيا انطلقوا من المطارات الإسرائيلية مع القوات الجوية الإسرائيلية.
* ثانياً : المساعدات العسكرية والتكنولوجية واللوجستية التى تم منحها لإسرائيل:
– من ميزانية المخابرات المركزية الأمريكية تم منح إسرائيل 3 أسراب طائرات سكاى هوك، وسربين طائرات ميراج، و62 دبابة ليوبارد ألمانية.
– منحت المخابرات البريطانية إسرائيل الخطة الجوية البريطانية لحرب 1956.
– وفرت أمريكا لإسرائيل 140 طيار مقاتل متطوع من شتى أنحاء العالم.
– وفر محمد رضا بهلوى شاه إيران لإسرائيل كل احتياجاتها البترولية لمدة 6 أشهر حتى نهاية عام 1967.
– فى يوم 3 يونيو 1967 قامت 4 طائرات أمريكية من طراز RF S4 انطلقت من قاعدة بئر السبع بصحراء النقب برصد كل ما هو ثابت ومتحرك فى سيناء، وتم تسليم كل الصور والأفلام السينمائية للجيش الإسرائيلي.
– تم تخطيط واختبار خطة الحرب الإسرائيلية على الحاسبات الألكترونية للبحرية الفرنسية فى مدينة تولون.
– قامت أمريكا بفك كل شفرات الجيوش العربية، كما تجسست على كل الاتصالات، واعترضت الرسائل وأعادت صياغتها لتضليل الجيوش العربية، ومنها الرسالة الشهيرة بين الرئيس عبد الناصر والملك حسين.
– أرسلت أمريكا حاملة الطائرات الأمريكية “ساراتوجا” للسواحل الإسرائيلية، وقامت طائرات الحاملة بعمل مظلة جوية فوق الأجواء الإسرائيلية يوم 5 يونيو 1967 للتصدي لأى هجوم جوى مصرى على مطارات وقواعد إسرائيل.
– أرسلت أمريكا المدمرة ليبرتى للتجسس وتصوير المعركة أمام السواحل المصرية طيلة أيام الحرب، وتحتها الغواصة الذرية “أندرو جاكسون”، وهى التى قامت بتصوير قيام الطيران الإسرائيلي والزوارق البحرية الإسرائيلية بقصف ليبرتى، وقتل 34 جندياً أمريكياً من طاقمها، كان مخطط الرئيس الأمريكى جونسون بالاتفاق مع ليفى أشكول رئيس وزراء إسرائيل هو إغراق “ليبرتى” بالكامل، واتهام الطيران المصري بتشجيع من السوفييت بإغراقها ثم قيام سرب طائرات فانتوم أمريكية من قاعدة أمريكية بإيطاليا يحمل قنابل ذرية تكتيكية بالتوجه للقاهرة وقصفها ذرياً خاصة مطار غرب القاهرة، والذى كان الأمريكيون على يقين من وجود قاذفات ثقيلة سوفيتية به، وبذلك يسقط النظام المصري وتتعرض روسيا لأكبر لطمة فى تاريخ علاقاتها بمصر والدول العربية.
كان جونسون على استعداد للذهاب لحرب عالمية ثالثة لتنفيذ مخططه، والذى فشل بسبب رصد سفينة تجسس سوفيتية ضمن الأسطول السوفيتي بالبحر المتوسط لعملية قصف الطيران الإسرائيلي للمدمرة “ليبرتى” وإبلاغها قيادة الأسطول الأمريكى السادس بما يجرى، ولرصد الغواصات السوفيتية لوجود الغواصة الذرية “أندرو جاكسون” تحت المدمرة ” ليبرتى”، مما أدى إلى إيقاف العملية كلها رغم انطلاق سرب الفانتوم الأمريكى بالفعل من قاعدته بإيطاليا ليقصف مصر.
– منحت ألمانيا الغربية -فى الفترة من عام 1960 حتى عام 1965- إسرائيل، أسلحة بقيمة 260 مليون مارك، اشتملت على دبابات ومدافع وطائرات هليوكبتر وغواصات وزوارق طوربيد، وكانت ألمانيا الغربية فى الفترة من عام 1953 حتى عام 1965، قد دفعت لإسرائيل 3 مليار مارك ألماني تعويضاً عن اضطهاد ألمانيا النازية لليهود، كما التزمت حكومة ألمانيا الغربية بدفع معاش شهري لكل يهودي أينما كان، إذا أثبت تعرضه لمطاردة الحكم النازي في أوروبا منذ 1933 وحتى نهاية الحرب العالمية الثانية.
* ثالثا: بطولات مصرية رغم التفوق العسكري للعدو:
– خسرت إسرائيل خلال حرب 5 يونيو1967، 20 % من قوة طيرانها، و15% من طياريها.
– قاتلت لواءات مدرعة وقوات مشاه مصرية الجيش الإسرائيلي بوسط سيناء حتى يوم 9 يونيو 1967.
– طارد اللواء الأول مدرع وكتيبة دبابات من الجيش المصري اللواء الأول مشاة إسرائيلي داخل أراضي فلسطين المحتلة لمسافة 55 كم شرق الكونتلا.
– عطلت قوة من 100 جندي صاعقة مصري تقدم العدو لمدة 18 ساعة على طريق مثلث القنطرة، ولم يستطع العدو التقدم إلا بعد انسحاب جنود الصاعقة.
– رغم ضرب كل المطارات المصرية فى أول ساعات المعركة، فور إصلاح بعض ممرات المطارات، انطلق 30 طيار مصرى فى عملية فدائية على نمط عمليات سرب الكاميكازى الياباني لاعتراض القوات الجوية الإسرائيلية، وقد استشهد منهم 12 طيار.
– للأسف الشديد تسببت الهزيمة وقرار الانسحاب فى التعتيم على بطولات عديدة للجيش المصري فى المعركة التي خضناها ضد ألة الحرب الغربية.
ألف رحمة ونور على شهداءنا فى كل حروبنا لصد الهجمة الأمريكية الصهيونية على وطننا.
—
المصادر:
– 30 ساعة من الحرب : شموئيل جونين – ترجمة هيئة الاستعلامات.
– حروب إسرائيل : وزارة الدفاع الإسرائيلية- ترجمة هيئة الاستعلامات.
– مذكرات “موشى ديان”.
– كتاب “القوات المسلحة المصرية عن حرب 1967” صادر عن وزارة الحربية المصرية عام 1969
– أسرار حرب 1967 : أمين هويدى.
– حروب عبد الناصر : أمين هويدى.
– الصراعات والحروب التى فرضت على عبد الناصر : دراسة للواء/ حمدى محمد الشعراوي.
– اليوم السابع : محمود عوض.
– الانفجار 1967 : محمد حسنين هيكل.
– سلسلة حلقات “مع هيكل” عن حرب 1967.
– حرب يونيو : طه المجدوب.
– العملية سيانيد : بيتر هونام.
– المساعدات العسكرية الألمانية لإسرائيل : العميد مصطفى حسن.
:::::
المصدر: صفحة الكاتب على الفيس بوك
_________
ملاحظة من “كنعان”: “كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف. ومن أجل تنوير الناس، وكي يقرر القارئ بنفسه رأيه في الأحداث، ونساهم في بناء وعيً شعبي وجمعي، نحرص على اطلاع القراء على وجهات النظر المختلفة حيال التطورات في العالم. ومن هنا، نحرص على نشر المواد حتى تلك التي تأتي من معسكر الأعداء والثورة المضادة، بما فيها العدو الصهيوني والإمبريالي، وتلك المترجمة من اللغات الأجنبية، دون أن يعبر ذلك بالضرورة عن رأي أو موقف “كنعان”.