ونعم هم الامتداد الطبيعي لمن سبقوهم، لكنهم جددوا الأسلوب مع بقاء الحالة الكفاحية ورفعوا البطولة إلى أعلى حد ممكن وضمن ذلك الجاهزية للاستشهاد ولو بالعلنية. وهذا يجب ضبطه ذاتيا منهم وتنظيمياً ممن له علاقة بفصيل ومجتمعياً بالضغط لوقف العلنية المجانية.
فيما يخص الامتداد شاهد هذا الفيديو كيف رفض عثمان الخضور هذا الرجل/الفلاح الهروب من قريته الدوايمة التي قامت عصابات الصهاينة بمذبحة ضد أهلها بل بقي مخلصا لشرف السلاح حتى الشهادة. كان هذا في هزيمة ١٩٤٨..
من جهة ثانية، في نابلس نفسها أثناء الاجتياح قبل عشرين سنة رفض الرفيق ربحي حداد أبو الرامز أن يقتني سلاحاً لا يقاتل به، تصدى لقوات الاحتلال مقرراً الاستشهاد ونالها.
مضت الأقمار الخمسة والستة والمئة، ولكنها ولاَّدة بلا شك، ولكن مرة أخرى، لتتوقف ظاهرة العلنية.
https://www.facebook.com/adel.samara.0/videos/521976469374543
_________
ملاحظة من “كنعان”: “كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم … تابع القراءة ….