حُقق معي لدى المباحث يوم 29 حزيران 2016 بتهمة كتابة بيان ضد التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة برئاسة يحي غدار/لبنان حيث أصدر يوم 8 ايار 2015 في موقع العالمية في إيران “صرخة ونداء من الأعماق” تدعو لدولة مع المستوطنين وتحت اسم الرفيق أبو احمد فؤاد الذي نفى علاقته بكل هذا..
المحقق حماد مستغرباً: قال هذه ليست قضية!
المحقق نشأت حاول تثبيت أنني كتبت بيان الرفض لأنه خرج من كمبيوتري، لكنه لم يذكر أن البيان دخل كمبيوتري قبل خروجه بثلاثة ايام مع أنني وقعت عليه ولم اكتبه. ونشر البيان حق لأي شخص.
الجلسة الأولى يوم 30 حزيران 2016: المشتكية هي التي روجت الصرخة المذكورة، ادعت أنها تتلقى تهديدات وعدت بإحضار الهواتف ولم يحصل حتى اليوم. وزعمت انها لا تعرف شهود الإدانة لكن شهد محمد وليد وأكد تعارفهما وقال لي قبل جلسة شهادته: عذرني لن أذكر انني قلت لك أنها تُرسل اشخاص للخارج ويتم التحقيق معهم حين عودتهم، وقلت له: انت وضميرك وأكد أنني لم اكتب البيان المذكور. وتهرَّب الشاهد محمد جميل شريتح من الحضور منذ 3 سنوات. وزعَمَتْ المدعية ان عشرات المواقع والصحف نشرت ضد الصرخة وكأنني أحرك هذه المواقع وزعمت انني رئيس تحرير كنعان الإلكترونية الصادرة في كاليفورنيا. وزعمت أنني كنت وإياها في اكثر من عمل وطني!!! وهذا مطلقاً غير صحيح!!!!!
لاحقاً انكرت المدعية انها روجت “صرخة التعايش مع المستوطنين” وأنها لا تعرفها، بينما أكدت مراسلاتها شديدة الجدل هي ويحيى غدار مع د. حلوم وأكد فيديو د. حلوم أن المدعية ترويجاً للصرخة حاولت ضمه للتجمع المذكور فرفض بغضب. (كل هذا وغيره لدى المحكمة الموقرة في ملف من 100 صفحة)
حصرت النيابة التهمة في شتم وتحقير، وهو ما لم يحصل قط!
يوم 9 حزيران 2022 قرر السيد القاضي عمار القواسمي في الجلسة رقم 36:
“قال القاضي: “قررت المحكمة عدم قبول الدعوة جزائياً”.
لاحقاً بطلب من محامي المدعية فريد الجيوسي قررت النيابة إعادة المحاكمة، ولذا تُعقد الجلسة يوم غد الأحد 20 نوفمبر 2022.
باختصار: القضية تطبيع وبالتالي هي ضد كل الشعب الفلسطيني والأمة العربية، ولذا، يجدر بكل الشرفاء الدفاع عن وطنهم وليس عن شخصي.
_________
ملاحظة من “كنعان”: “كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم … تابع القراءة ….