حكاية الرجل والضبع، رشاد أبوشاور

سمع أصواتا فوق رأسه الذي أخذ يغلي من أشعة شمس اعتلت وأرسلت شواظها مبكرا في هذا اليوم الحزيراني. فتح عينيه ببطء، فدهش لأنه في فراش غير فراشه، وأمام خيمة ليست خيمته، ولا ينام قرب أفراد أسرته. رأى ابتسامة يوسف فوق وجهه، فازدادت دهشته وهو يسمع عبارة: _ الحمد لله على سلامتك. ثمّ ليضيف وقد اتسعت … تابع قراءة حكاية الرجل والضبع، رشاد أبوشاور