عيد ميلاد سعيد لكل عربي من الديانتين وغيرهما، عادل سماره

كي تكون اللحظة رمزية رموزية لا طقوسية بحتة.

لماذا لكل عربي؟

لأن كثيرين من غير العرب حولوا المسيح إلى قاتل لمئات ملايين الأعراق وخاصة الألوان. لذا دعونا نؤمم عيسى ومحمد في مواجهة قوى الدين السياسي من الأديان الثلاثة: فقهاء هذه الديانات عاشوا وتمتعوا بإشعال الحروب البينية فحازوا على مراكز ومواقع تعيش من عائدات غير منظورة كطفيليات سمينة طبعا فقلما تجد أياً منهم نحيفاً، ولذا يقاتلون بشراسة للحفاظ عليها وذلك على حساب الأديان والبشر فكان أن أصبحنا نحن الأمة المصلوبة على أيديهم عبر الإرهاب الذي أدلجوا له وصاغته الإمبريالية وموله حكام الخليج.

ومع ذلك يلتقي ويثرثر حكام أنظمة الدين السياسي وفقهاؤهم عن تآخي الأديان لتوليد دين رابع باسم الإبراهيمية التي هي الإمبريالية والصهيونية في مرحلة العولمة.

وبمناسبة الميلاد، ماذا نقول لعربي/مسلم يرفض معايدة عربي مسيحي، بينما:

·       هذا المسلم في الأرض المحتلة يدعو لخلافة اردوغان الذي لا ينكر عشقه للكيان الذي يغتصب وطننا!

·       هذا المسلم يعمل في اقتصاد الكيان

·       يتاجر مع تجار الكيان

·       يأكل ويتاجر بمنتجاته المنهوبة من وطننا

·       ويتاجر حتى مع الصين التي يعتبرها كافرة لأنه يبحث عن المال

·       يقف أمام جندي الكيان صاغرا

·       يقول منذ عام 1967 (هذا ما اعرفه ولا ادري قبل ذلك) “لا نضال في ظل ا.ح.ت.ل.ا.ل” اذكر أحد شيوخهم قالها لي بعد احتلال 1967 على ميدان المنارة في رام الله وكان في السابق أحد المعلمين في مدرسة بيتونيا الإعدادية وكنتُ تلميذا حينها وكنتُ اختلف معه.

·       هل النضال ضد المسيحي العربي؟

·       لذا لماذا لم يسألهم الكيان في كل تحركاتهم العلنية بينما يعتقل كل وطني بغض النظر عن اتجاهه؟

وبدون إطالة أيها المحترم: لا تقع في يد إعلام الأعداء، وخاصة العثماني قبل الكيان، ثم، من قال لك ان العربي المسيحي ينتظر معايدتك؟

_________

ملاحظة من “كنعان”: “كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم … تابع القراءة ….