هذا بيان للعروبة: ليكن طلاق الشعبي للرسمين، عادل سماره

  • اقطعوا الحبل السّري بين انظمتنا والكيان
  • الأنظمة العربية بين: من يقطع راس المثقف أو يحتوي موقفه
  • الصهيونية الرسمية /التطبيع من التخندق إلى الهجوم

(إن قلت شعراً فأوجزه على عجلِ…قبل ارتخاء يد الراوي عن التر/احمد حسين في مرثية بغداد)

على عجلٍ فاق سرعة الضوء هبَّ الحكام العرب ممثلين للطبقات التجارية “الكمبرادورية” للثأر من النضال الفلسطيني، رغم أن مسافة يوم بين علقم ومذبحة جنين ناهيك عن المذبحة المستمرة ضد الأمة منذ ثلاثمائة سنة والتي يضطلع ها اليوم هؤلاء الحكام نيابة عن العدو الغربي والصهيوني.

أما الخاصرة الأخرى المضروبة أي مثقفي الأنظمة/الطابور السادس الثقافي ودُعاة دولة مع العدو وليس دولة موحدة للأمة ففي هذه الحالات يلجؤون للجحور إلى أن يتم غسيل الدم.

لا شيء تغير، تماماً كما قبل قرنٍ وعام وايام، كلما اشتد ساعد الشعب ضد الكيان العدو والغرب العدو انهالت الأنظمة عليه بالمعاول، والسبب جلِي: بأننا لم نهزم العدو الداخلي.

قبل أن يتحدث قادة الكيان سارعت ست انظمة عربية بشجب الدم الفلسطيني، ولاذت أخريات بالصمت أو شبه الصمت، ماذا يعني هذا؟

أولاً: إعلان تخندق الأنظمة إلى جانب الكيان ضد فلسطين لأن ارتفاع النضال في فلسطين يرفع منسوب الثورة في الوطن العربي. ويدعم ا/م/ق/ا/و/م/ة بالظهير الشعبي، لذا سارع هؤلاء لكسر ظهر الفدائيين.

ثانياً: مواصلة هؤلاء الحكام تفكيك الهوية العروبية وهو ما بدأ منذ المشاركة في تدمير العراق 1991 وصولا إلى ليبيا وسوريا واليمن.

ثالثاً: مواصلة هؤلاء الحكام لجم الشعب كل في القطر الذي يتحكم به للحيلولة دون استعادة الشارع العربي لدوره القومي مما يخدم قوى الدين السياسي.

رابعاً: الإعلان للولايات المتحدة وكل الغرب أن هذه الأنظمة ستبقى أداة لها تخدم مصالحها كما لو كانت جيوش الغرب هنا (استعمار الذات لصالح العدو) وهذا لا نظير له في التاريخ والعالم.

خامساً: أن التطورات الدولية التي تؤكد تراجع الغرب تزيد تبعية هذه الأنظمة للغرب وتزيد قمعها للأمة. أي أن هذه الأنظمة بحكم مصالحها ووجودها لن تغير تخندفها منذ سايكس-بيكو، حتى حينما يسقط الغرب ستلتئم على قبره لتبكيه.

سادساً: قامت هذه الأنظمة في السنة الأخيرة بمغازلة دبلوماسية لدمشق بهدف تفكيك محور المقاومة، هذا دون ان تفك الحصار عن سوريا.

سابعاً: إذا كان لسوريا بعد حروب اجتثاثها وخاصة من هذه الأنظمة وما نجم عن ذلك من دمار ما يرغمها على موقف دبلوماسي مع هذه الأنظمة العدوة، فهذا ليس شأن الشارع العربي وليس شأن المثقف المشتبك إطلاقاً والزمن القصير سيحكم ويُحاكِم.

ثامناً: إن مواصلة تعبئة وتوعية الشعب العربي ضد هذه الأنظمة هو الطريق الوحيد لإنجاز أهداف هذه الأمة في محق القطرية والطائفية وتحقيق الوحدة والحرية والاشتراكية.

تاسعاً: اي تخلي عن هذه الأهداف يعني فشل التثمير في كل التضحيات.

عاشراً: إن تكرار “عفي الله عما مضى” هو مقولة رجعية عشائرية مهادنة من الجريمة تطبيقها على حقوق أمة ابداً.

حادي عشر: لا بديل للمشروع العروبي، اي لا قطرية ولا طائفية ولا مشرقية ولا غرب آسيا ولا شمال إفريقيا ولا اولوية لعلاقة بالحلفاء على حساب وحدة الأمة.

ثاني عشر: الحد الأدنى ونقطة البدء آن الأوان لجبهة ثقافية عربية مشتبكة تتصدى للكثير وخاصة للإعلام الذي يغني لفلسطين ولا يحرض الشعب العربي على الثورة.

ملاحظة1 تركية: تركيا وهي تغازل سوريا تطلق النار على الفدائيين لصالح الفاشية في الكيان

ملاحظة2 إيران قيادة محور ا/ل/م/ق/ا/و/م/ة تطلق النار على الفدائيين الجدد (شاهد من استضافت قناة العالم مساء 28 كانون اول 2023) أي دُعاة دولة مع المستوطنين!!! كيف يا سيد خامينئي!!! وللعلم صرخة دولة مع المستوطنين نُشرت أول مرة في طهران 8 ايار 2015 وإيران رسميا تعتبر الحل في فلسطين (ديني) أي طبعة من الإبراهيمية.

وهذا حديثي مع الفضائية السورية أمس:

https://www.facebook.com/Syrian.TV2/videos/572478297799651/

_________

ملاحظة من “كنعان”: “كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم … تابع القراءة ….