لا بكاء بل تحدٍ، “كنعان”

وتقف سوريا حتى في وجه الطبيعة دامية دامعة شمَّاء مبتسمة.

ليس هناك من قولٍ في فتك الطبيعة وتناقض الإنسان معها يقهرها في كثير وتقهره في أكثر، وهذا حال سوريا العتيقة الفتاة.

إن القول في أعداء سوريا من الحكام العرب الذين تقيدوا بمخطط وعدوان الوحش الإمبريالي الصهيوني فأنفقوا ترليونات لدمار سوريا.

واليوم، يزحفون على رموشهم لمساعدة العدو التركي، وليس الشعب هناك، ويبتهجون لما أحدثته الطبيعة ضد سوريا.

قانون قيصر من العدو الأمريكي ينشبك مع قوانين الطبيعة العمياء ويطبقه الحكام العرب بقصد ووعي.

ليس أمامنا سوى تكثيف هذا في جملة: حتى الطبيعة تقول للشعب العربي ليس إلا الثورة لكنس هؤلاء وبقوة الطبيعة وأكثر.

إن الحكام الذين شجبوا الفعل النضالي الفلسطيني وتباكوا على الصهاينة يغتبطون اليوم لمذبحة قيصر والطبيعة ضد سوريا.

دعك من مساعدة الغرب الإمبريالي للنظام الاستعماري التركي، لإن معركتنا هنا.

قد لا يعلم كثيرون أن الضحايا في تركيا هم العرب فالهزة في لواء الإسكندرون الذي اقتطعه العدو الفرنسي من سوريا لصالح تركيا 1939.

وهكذا، بين وحشية الطبيعة العمياء ووحشية الإمبريالية الواضحة وضوح الشمس وتواطؤ الحكام العرب، ليس لنا سوى القول: إنها الثورة الشاملة ولا غير.

عاشت سوريا وستعيش.