تحياتي رفيقاتي ورفاقي،
انعقدت الندوة حول “اليسار والحرب” في ميعادها أي يوم السبت 18 فيفري 2023 بنزل “الكرمل” بمنطقة باب العسل بتونس العاصمة،
كانت القاعة صغيرة نسبيا…ولكنها امتلأت بالحضور…
وقد صوّر الرفيق وجدي مسلمي بعض لحظات الندوة،
وكذلك فعلت الرفيقة فائزة خوجة،
وكانت منظمة “ألبا” قد دعت إلى هذه الندوة عبر مواقعها على امتداد أيام قبل وقوعها،
كما كان ساهم في الإعلان عنها المحامي الفاضل الأستاذ عدنان العبيدي عبر صفحته بمجال التواصل الاجتماعي،
كانت مداخلات:
1.عالم الاجتماع الجزائري سعيد بوعمامة عبر الفيديو، وهو الذي ألف في المدة الأخيرة كتابا جيدا حول اليسار والحرب بالاشتراك مع المفكر البلجيكي ميشال كولون
2. والمناضل الفلسطيني المعروف عادل سمارة،
3. والمناضل الماليّ سليمان مانغانا، الباحث بمركز ” مسارات” للدراسات الفلسفية،
4. والناشطة التونسية نائلة جراد التي قدمت كتابها حول والدها المناضل علي جراد الأمين العام السابق للحزب الشيوعي التونسي الذي تمت إقالته من حزبه لتمسكه بضرورة الانخراط في معركة الاستقلال الوطني واعتبارها أولوية الاولويات في النضال،
كانت… كلها مداخلات كثيرة الأهمية،
كما كان للصحفية الإيطالية مارينيلا كوريجيا مساهمة عبر شريط وثائقي بعنوان:” كل شيء سيُنسى”… وهي المساهمة التي دعمتها بمداخلة عبر الفيديو…
وقد نالني بعد مساهمة الرفيق الجزائري شرف التقديم مباشرة لمداخلة تحت عنوان: ” حول الحرب”… لاقى محتواها تقييما إيجابيا من طرف الحضور،
وقد التقت أغلب المداخلات حول التنديد بالحرب الظالمة وضرورة وضع المسألة الوطنية في الصدارة في مواجهة مخططات الامبريالية…
وكان من ضمن الحضور:
الدكتور حمادي بنميم، وهو مؤلف جملة من الكتب حول الحركات الاجتماعية بتونس والجزائر والسودان منذ 2011،
والدكتور خميس العرفاوي، صاحب الإسهامات التاريخية المتعددة،
والرفيق محمد الكحلاوي،
والرفيق محمود البوزازي،
وهما وجهان بارزان من وجوه الحركة الوطنية الديمقراطية ببلادنا،
والمناضل رضا التليلي ابن المناضل النقابي أحمد التليلي،
والصحفي المصري حسني عبد الرحيم الذي تحدث من داخل انتمائه للتيار التروتسكي كما أكد على ذلك مرارا،
والاستاذ المحامي حبيب الباروني،
والأستاذ المحامي نور الدين عجايلية،
والمناضلة هادية جراد،
والصحفية الإيطالية أليسّاندرا باجاك،
والرفيقة فائزة خوجة،
والرفيق نجيب شلوف،
والرفيق سامي الحشيشة،
والرفيق وجدي المسلمي،
وهناك آخرون طبعا حضروا أو تدخلوا في النقاش، ولكنني لم أتمكن من الاحتفاظ في ذاكرتي بأسمائهم او لم يقع تقديمهم إليّ.
وكان هناك جملة من المناضلين أعلنوا عن رغبتهم في الحضور ولكن لم يتمكنوا وهم الرفيقات والرفاق:
منية بن نصر العيادي من منزل بورڨيبةن ،
وعلي الڨراوي من الڨصرين،
وريما بن عامر من صفاقس،
وغسان بن خليفة الذي بلّغ بكامل أسفه اعتذاره عن الحضور،
وصلاح عمامي لالتزامات مهنية طارئة في ميدان نشاطه،
وقد اتفق الكثيرون بعد نهاية الندوة علي نجاحها في الدفاع عن رؤية وطنية تقدمية حول موضوع الحرب.
علما بأن إدارة الندوة تمت من طرف المناضلة سينيا بنيڨاسان الشيلية من منظمة آلبا ڨرانادا ، وهي المنظمة صاحبة الدعوة، وقد كانت إدارتها لها بدرجة عالية من الاقتدار من حيث الربط ببن جميع مفاصلها والدقة في إبراز الإشكاليات المطروحة.
هذا ما يمكن الإعلام به بإيجاز حول هذه الندوة،
وشكرا.
محمد صالح التومي ـ المعروفي
_________
ملاحظة من “كنعان”: “كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم … تابع القراءة ….