لسنا بصدد طويل شرح. فمعظم الأنظمة العربية تسير طبقاً لتعليمات وتوزيع الأدوار الأمريكية. واليوم جاء الإثبات من سلطة الكويت. فبعد أن صدع رؤوسنا رئيس “برلمانها بعنتريات عروبية أغوت المثقفين المنشبكبن أُمرت امريكا الإمارة بأن تعلن أنها تسير بالتقويم الأمريكي. اي أصر الأمريكي على إذلال هذه العنترية. لذا لم تتواصل حكومتها مع سوريا بأي شكل. هذا مع العلم أن الكويت حتى وهي تزعم العروبة صرَّح أحد برلمانييها الطبطبائي أنه سلَّح 12 ألف إرهابي ضد سوريا! وهذا عدد يفوق حجم إمارة الكويت مقارنة بأي نظام تابع عربي آخر.
وللتذكير: حينما حرر العراق الكويت 1991 طُلب من إمارة قطر الحفاظ على علاقتها بالعراق لضرورة الاختراق التجسسي.
واليوم يتم تخصيص الإمارات للاندلاق على الشام للهدف إياه واسوأ.
ورغم منارات سلطنة عُمان وزعم الحيادية إلا أن امريكا أمرتها هذه الأيام خاصة بأن تسمح لطائرات الكيان بالمرور من أجوائها.
أما وزير خارجية نظام مصر فجرى إذلاله ليقول: زيارته لسوريا إنسانية! غريب هذا الخنوع واستمراء الذل والإذلال.!
وهذا يؤكد أن مختلف هذه الأنظمة باستثناء الجزائر تتحرك تجاه سوريا طبقاً لتعليمات أمريكا.
ورغم كل هذه المطواعية تقوم أمريكا بإرغام هذه الأنظمة على تصرفات معينة تُهينها قصداً.
لذا، علينا الحذر من الاندلاق الشكلاني من هذه الأنظمة على الشام فجميعها في مهمة واحدة الإجهاز على سوريا العروبية!
أما الحذر فيجب أن يكون من الإعلام والمحللين الذين يتغزلون ب “كرم” أنظمة عربية تابعة تجاه سوريا كالسعوية والإمارات…الخ. هؤلاء كّذّبة مأجورين مخروقين مهما علت نبرات اصواتهم.
_________
ملاحظة من “كنعان”: “كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم … تابع القراءة ….