فتح التحقيق في فساد زعيم شاس ارييه درعي عام 1990 واستمر عشر سنوات كاملة وانتهت بسجنه أربع سنوات.
والتهم نقل اموال واعمال غش (من كتاب سامي شالوم شطريط: النضال الشرقي في اسرائيل 1948-2003 ترجمة الرفيق الراجل سعيد عياش ص 382 )،
بداية، اشعر بنوع من السرور أن رجال الدين السياسي ليسوا عندنا فقط وبأنهم متشابهين في الكذب والرشى والمعاصي سواء كانوا من المحافظين الجدد في امريكا أو من السنة أو الشيعة أو الموارنة …الخ فزعم القداسة لا يغطي المعاصي.
أولاد “إبراهيم، لا أدرى ا إبراهيم منهم!
الحاخام عوفاديا يوسيف أصر على براءة درعي، أما درعي فزعم أن المحكمة مخطئة وأنه بريء وأنه يعتبر ذلك اختبار من الله له وقال وانا أصلي وابتهل آملا في ان اوفق في اجتيازه (ص 385).
عبارات تذكرني بأقوال قرضاوي وأدعيته إلى الله ضد سوريا وهو يعيش في أوقيانوس الفساد في قطر.
طيب، هذا حديث المتدين، رجل الدين السياسي، لكن ماذا يقول نتنياهو؟
لا أدري إن كان هذا الأشكنازي يصلي، ولكنه يأخذ المحكمة منذ سنوات على طريق أكثر وعورة من طريق درعي. فهو يقوم بانقلاب على القضاء الأشكنازي الذي حكم درعي السفاردي.
لذا، يمكن أن يوظف العملية التي أُعلن عنها اليوم بطريقة ما.
درعي ابتهل إلى الله، أما نتنياهو فيبتهل للفاشية القصوى.
_________
ملاحظة من “كنعان”: “كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم … تابع القراءة ….https://kanaanonline.org/2022/10/27/%d9%85%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%b8%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d9%83%d9%86%d8%b9%d8%a7%d9%86-3/