كثير من رجال الدين خدم للساسة ضد الشعب. شاهدت لقيس الخزعلي تفاخراً بأنه من شعب عظيم. ربما.
ولكن يا شيخ، أي شعب عظيم الذي لا يقبض على لحيتك، ويُلقي عمامتك على الأرض كي لا يجد تحتها راساً، ولا يقبض لحيتك قائلاً: أية عظمة لشعب وهو تحت أحذية الأمريكي والتركي؟ وأي شيخ أنت حيث تغطي على لصوص السلطة وتجويع الشعب والارتشاء من الإمارات البريطانية الصهيونية والكويت على حساب بغداد الرشيد؟
قد يكون من سنة العراق هنوداً ومن شيعة العراق زنوجاً، فما العيب في هذا؟ لا سيما وأن الهند أمامنا بفراسخ وإفريقيا كذلك!
إذا لم تخجل من الشعب ألا تخجل من العتبات!
ترى! هل يعلم جياع العراق كم من الدم الفاسد في جنبيك. هل تذكر قول شاعر العراق والعروبة محمد مهدي الجواهري:
نامي جياع الشعب نامي…حرستك آلهة الطعام
للأسف إنها نائمة ولكن ليست نومة أهل الكهف.
_________
ملاحظة من “كنعان”: “كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم … تابع القراءة ….