ستقع بعد غدٍ الإثنين 29 ايار 2023 الجلسة رقم 40 في محكمة الاستئناف لإصدار القرار لمحاكمتي منذ سبع سنوات.
وهنا أشكر أمناء فصائل ا.ل.م.ق.ا.وم.ة لأنهم لم يحضروا بشخصهم افتتاح مؤتمر التجمع الذي أُقيم من أجل “دولة مع المستوطنين” وغيَّر اسمه لِ “التجمع العالمي لدعم ا.ل.م.ق.ا.و.م.ة. والتي غابت فمن هو الطرف الذي يخدمه هذا التجمع غير الكيان!
جميل ان تبينَ الأمور.
وطِبقاً لما أعلن د. يحيى غدار رئيس هذا التجمع بأن تجمُّعه الذي يتقاضى الملايين للإنفاق عليه، سيُدنِّس الشام العزيزة يوم غدٍ 28 ايار الجاري، فإنني:
· أهيب بكل شريف هناك أن يأنف عن أي لقاء بهؤلاء، من أجل فلسطين لا من أجلي شخصياً.
· وأهيب بالشرفاء في هذا التجمع الذين لم يفهموا بعد خطورته أن يستقيلوا من عضويته كما فعل شرفاء آخرين.
· وأهيب بمن يمول هذا التجمع العدو أن يتوقف عن هذا البذخ المسموم!
· وأهيب بالقضاء اللبناني، باعتباره عربياً، أن يُحاكم هذا الرجل الذي يتبرع بأرض عربية للكيان.
· وأهيب بكل من يفهم اللغة العربية أن ينتبه إلى أن زعم رئيس هذا التجمع بأنه لم يقرأ ورقة صرخة الدولة مع المستوطنين أنه يكذب لأنها نُشرت في طهران في موقع العالمية 8 ايار 2015 كما أن غدار دخل مؤتمر 16-19آذار 2016 مع حاملة الصرخة ورفضتها الفصائل، وفي اليوم التالي ذهبا إلى الرئيس الأسد والتقطت لهما صورة معه (موجودة). وبأن زعمه ان تجمعه عدَّلها أو لم يتبناها هو كذب لأنه كلَّف د. صبري إمسلم بكتابتها منذ 2015 بما يتطابق مع ما يريده التجمع ورئيسه وحصل. ولذا، فإن السقوط في الجريمة ضد وطننا لا يمسحه مسح الخيانة ورقيا أو إلكترونياً لأنها متعمقة عقلياً وقلبياً.
لقد أوجعهم الانتشار الواسع للبيان الذي وضعت توقيعي عليه في نيسان 2016 والذي صاغه د. ربحي حلوم و د. عبد القادر يسين فكانت القضية المزورة ضدي بغطاء ذمٍ آنف أن افعله.
فلسطين لكل العروبة.
________
ملاحظة من “كنعان”: “كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم … تابع القراءة ….