نشرة “كنعان”، 20 يونيو 2023

السنة الثالثة والعشرون – العدد 6569

في هذا العدد:

نقاش في الخطاب الفلسطيني، محمود فنون

مقالات نقدية في الواقع الروسي، إعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف

  • في نقد السياسة المالية والاقتصادية في روسيا
  • في نقد الإعلام الرسمي الروسي

بيان “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية يجدِّد مناشدته التصدّي للمظلومين من أبنائهم بالجزيرة العربية

✺ ✺ ✺

نقاش في الخطاب الفلسطيني

محمود فنون

4/5/ 2013م

تقرا وتسمع في كل مناسبة حامية يتصاعد فيها العدوان الصهيوني على شعبنا، تقرا وتسمع تصريحات تافهة من مسئولين فلسطينيين ” كبار؟! “

“نحمل اسرائيل المسئولية ” وذلك بصيغة التهديد.. يا ألطاف الله!

نعم اسرائيل تتحمل مسئولية افعالها، وأفعالها إجرامية. ولو كان الامر لمجرد توثيق الحدث او الفعل او الجريمة،لمرّ المرء على هذا التصريح الفارغ مرّ الكرام.

اسرائيل تتحمل مسئولية كل جرائمها من البداية وحتى اليوم.فما الجديد؟

الجديد هو أولا: العجز عن فعل مقاوم منظم ودائم. ويتم التعويض بالتهديد والكلام الاجوف غالبا؟

” إذا تجاوزت إسرائيل كذا أو فعلت كذا..خط أحمر. ” الأقصى خط أحمر ” مع ان الاقصى بيد الاحتلال منذ عام 1967م والقدس خط احمر وهي كذلك غربيها بيدهم منذ 1948 م وشرقيها منذ عام 1967م. واستوطنوا بداخلها حارة كاملة منذ بداية الاحتلال. والمعتقلين خط أحمر…

إذا فعلوا كذا ” سنفتح عليهم ابواب جهنم!!

انتصرنا! حققنا توازن الردع!! إذا اغتالوا قادتنا سنفتح عليهم ابواب جهنم؟!

وحدة الساحات!!

“سنرد عليهم بقوة إذا تجرؤوا على هذا الشيء او ذاك “

“الوحدة الوطنية ضرورية كي نجابه صفقة القرن..”

 كي نعيد بناء البيت الفلسطيني “انتحاب مجلس تشريعي ووطني وانتخابات الرئاسة”

“المصالحة الوطنية ” أي بين فتح وحماس.

“الهدنة طويلة الاجل” وهي من جانب واحد.

كل هذا حذلقة لا قيمة لها في الصراع وتوازنات الصراع، والأهم انه ينطلق كما لو كانت حرب تقليدية تقف القوات قبالة القوات وفي الحقيقة الامر ليس كذلك الحقيقة هناك جيش مدجج بالسلاح والاعتدة مقابل مقاومة مختلفة الاشكال وأهما وبالضرورة المقاومة السرية.

أولا: وبإعادة التأكيد أن وراء هذا الخطاب يكمن العجز.

ثانيا: عقلية الثأر القبلية. فالثأر يكون نتيجة اختلاف في أوضاع مستقرة فإذا قامت قبيلة بالاعتداء على قبيلة أخرى يتمخض العقل القبلي عن فكرة الثأر والحرب القبلية.

ولكن اسرائيل ليست قبيلة، وهي معتدية بمجرد وجودها. وليس المطلوب تأديبها. المطلوب تحرير الوطن العربي الفلسطيني من وجودها برمته.

وهي لا تتأدب لأنها تمارس سياسة منهجية هدفها تكريس وتوسيع احتلالها وقمع الشعب العربي الفلسطيني وقضم الأراضي. لأنها وجدت بهذا و بغير هذا لا تكون.

ثالثا: عقلية الرد على السلوك العدواني الاسرائيلي اليومي. ومع ان هذا من صلب النضال التحرري إلا أن النضال هو بالأصل فعل يومي.كي لا يفهم من التعابير الخاصة بهذا الامر بأن النضال مجرد ردة فعل قد يمكن وقد لا يمكن.وقد يؤجل الى حين الزمان والمكان المناسبين تغطية على العجز.

رابعا: تجاهل البعد العربي والاقليمي في الخطاب

خامسا: التغاضي عن مخاطر سياسات ومواقف النظام العربي الرسمي. فنظام مصر المتواطئ هو في خطابهم سياج القضية الفلسطينية، ونظام قطر يخون ويقبلون يديه الاثنتين، والنظام السعودي ونظم الخليج كلها في خدمة اسرائيل وتطبع معها ونظام المخزن في المغرب ساحة مفتوحة للعدو. ومع ذلك فخطاب رجالات السلطة وخطاب الدين السياسي يتجاهل كل ذلك بما يضلل مريديهم وجماهير الشعب العربي الفلسطيني والعربي. هو خطاب مهادنة لأنظمة مستخذية للعدو وفي جبهته مقابل جبهة النضال الوطني الفلسطيني.

سادسا: معسكر الاعداء ومعسكر الاصدقاء فالخطاب ضبابي مع انه من اهم واجباته تفصيل معسكر العدو وبوضوح كي تكون المجابه مبنية على هذا الاساس ويكون التحريض مبنيا على هذا الاساس بشكل حاسم وواضح.

سابعا: الخطاب يتجاهل جوهر الصراع مع العدو فهو صراع وجود بشكل مطلق وهو صراع سياسي وجودي كان ولا يزال وهو ليس صراع طائفي ديني. فلو أسلم جميع اليهود في فلسطين وأصبحوا وهابيين، فهم احتلال عدواني استيطاني اقتلاعي واجب التطهير. ودورهم كما رسمته الدول الاستعماري هو دور عدواني على كل الامة العربية مع من اعترف بهم وطبع معهم ومع من لم يعترف ولم يطبع. عداؤهم للامة العربية وظيفة مستمرة في جميع الاحوال.

ثامنا: الخطاب السياسي الفلسطيني خالي من المراجعة النقدية وخالي من استخلاص العبر والدروس.

إن تجربة النضال الفلسطيني ثرية وعميقة ومليئة بالعبر والتقدم والتراجع وأهم ما يتوجب مراجعته هو الدور القيادي للقيادات التي بركت على صدر الشعب الفلسطيني في المراحل التاريخية كلها للعدوان على فلسطين ظوال القرن الماضي وحتى اليوم.

وإذا كان هذا يساهم في خطط المستقبل فهو كذلك يساهم في فرز الغث من السمين في القادة ومواقفهم ودورهم بما يعزز النضال الوطني الفلسطيني ويحدد المواقع والمواقف بشكل سليم.

تاسعا: كثيرا ما يعتمد الخطاب على لغة الانشاء والتفخيم مما يجعله ليس فقط مليئا بالأخطاء بل وسطحي أجوف وتضليلي وضار كذلك.

الخطاب الانشائي هذا خال من التحليل العلمي لمحطات القضية الفلسطينية المتلاحقة فهو لا يعتمد هذه الايام على دراسات موثقة ومعمقة للتراجع والعربي والفلسطيني ومحطات الهزيمة ومواقف القيادات العربية والفلسطينية المتخاذلة بل يحمل الغزل للبعض ودون حق.

إن هشاشة الخطاب الفلسطيني جزء مهم من المشكلة بل هو من أبرز مظاهر التعبير عنها.

✺ ✺ ✺

نافذة على الصحافة الروسية: نطل منها على أهم الأحداث في روسيا والوطن العربي والعالم

إعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف

مقالات نقدية في الواقع الروسي:

  • في نقد السياسة المالية والاقتصادية في روسيا
  • في نقد الإعلام الرسمي الروسي

✺ ✺ ✺

(1)

في نقد السياسة المالية والاقتصادية في روسيا

ميخائيل ديلياغين، رجل دولة واقتصادي وسياسي واعلامي روسي، دكتوراه في الاقتصاد، عضو البرلمان الاتحادي، عضو المجلس العلمي التابع لمجلس الأمن القومي الروسي

تعريب د. زياد الزبيدي بتصرف

16 يونيو 2023

 أعلن ميخائيل ديلياغين عن وجود خيانة في دوائر السلطة في موسكو.  في رأيه، تلعب إلفيرا نابيولينا (محافظة البنك المركزي الروسي- المترجم) بخطواتها دورًا لمصلحة الغرب، وتتغاضى عن تحويل الأموال الروسية إلى الخارج.  وقال بتهكم أن الولايات المتحدة وأوروبا يجب أن تشكران رئيسة البنك المركزي وتمنحها ميدالية وتعرض عليها اي دولة للانتقال والعيش فيها.

 بدأ عجز الموازنة الروسية يبعث على الخوف بشدة من حجمه ومعدلات نموه.  وهكذا، في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2023، تجاوز عجز الخزينة 3.4 تريليون روبل، كما قال يوري برونكو، المحلل الاقتصادي، على الهواء في برنامج تلفزيون تسارغراد الرئيسي.

 ربما لم يكتشف ممثلو التكتل المالي- الاقتصادي أي شيء أفضل من سداد فجوة الميزانية مرة أخرى على حساب المواطن. يتضح هذا من خلال انهيار آخر للعملة الوطنية (الروبل).

 في 14 يونيو، تجاوز سعر صرف الدولار 85 روبل في بورصة موسكو.  في غضون ذلك، اقترب اليورو من حاجز 92 روبل.  كانت آخر مرة تم فيها تسجيل هذه الأرقام في أبريل 2022.

 تحدث ميخائيل ديلياغين، عضو البرلمان الإتحادي، ونائب رئيس لجنة السياسة الاقتصادية في المجلس، علانية حول هذه القضايا وغيرها من المشاكل الموضوعية للاقتصاد الوطني على الهواء.

 تم التضحية بالروبل

 وشدد على أن عجز الموازنة هو حافز حقيقي للبنك المركزي ووزارة المالية ووزارة التنمية الاقتصادية وإدارات أخرى، وبالتالي يحاولون اليوم التقليل بشكل محموم من نقص الأموال، لكن أساليبهم تثير تساؤلات كبيرة:

 ليس لدينا مال مرة أخرى، لكن عليك الانتظار.  الآن سيتم جمع أموال إضافية من “تحت البلاطة”، ولكن في نفس الوقت لا يرى أحد أن بقية الاحتياطيات لم تستخدم في الميزانية الفيدرالية.

 لذلك، في صندوق الرفاه الاجتماعي وحده، يتبقى الآن أكثر من 13 تريليون روبل، لكنهم لسبب ما ليسوا في عجلة من أمرهم لاستخدام هذه الأموال لتغطية العجز.  يسهل على المسؤولين تخفيض العملة الوطنية من أجل زيادة إيرادات الخزينة على حساب المواطنين.

 هناك بضع تريليونات من الروبلات “السرية” تكمن ببساطة في الحسابات أو محشورة في ودائع الميزانية.  لكنهم لا يعرفون أي شيء عنها…

 بسخرية صرح محاورنا.

وأشار ميخائيل ديلياغين إلى أن المسؤولين ليسوا في عجلة من أمرهم للإفراج عن الاحتياطيات لتغطية عجز الميزانية.  قرروا أخذ ما ينقصهم من جيوب المواطنين.

 كشف المسؤولون حقيقة بسيطة

 وأضاف البرلماني أن المسؤولين لا يزالون غير قادرين على فهم القانون الأساسي للاقتصاد المرتبط بإنفاق الأموال من ميزانية الدولة الاتحادية:

 بالنسبة إلى هؤلاء “المتوحشين”، ظل من غير المفهوم، على الرغم من أكثر من 30 عامًا من الخيانة الوطنية، أنه لا يوجد إنفاق في الميزانية – هناك استثمارات في الميزانية.

 وأوضح الخبير أنه إذا أنفقت أموالاً من خزينة الدولة، باستخدام “رأسك”، وليس فقط جيوبك الخاصة، فإن هذه الاستثمارات يمكن أن تؤتي ثمارها بسهولة:

 إذا كنت تستثمر في تنمية الاقتصاد، إذا قمت بذلك بشكل معقول، أي بمستوى مقبول من الأخطاء، فستحصل على زيادة في مدفوعات الضرائب التي ستعود إلى الميزانية.  وفقًا لذلك، من المفيد إنفاق الأموال من الميزانية الفيدرالية، ما لم تفعل ذلك بالطبع بوعي غائب تمامًا.

 خيانة أم عدم كفاءة؟

 بدوره، أشار يوري برونكو إلى أنه على الرغم من الإخفاقات الواضحة لممثلي التكتل المالي- الاقتصادي، في الغرب، على سبيل المثال، فإنهم معجبون برئيسة بنك روسيا، إلفيرا نابيولينا، من كل النواحي.

 ومع ذلك، وجد ديلياغين هذا منطقيًا تمامًا.  وأشار إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا لا تستطيعان أن تكرها حقيقة أن رئيسة مصرفنا المركزي قد ضخت أكثر من 217 مليار دولار في نظامهما المالي.  هذا تقدير أولي لمقدار تدفق رأس المال الخارج من روسيا في عام 2022. (على الرغم من إستمرار الحرب وتشديد العقوبات الغربية على روسيا-المترجم).

 وفي الوقت نفسه، يبدو أنها تقول: انظروا، يداي نظيفتان.  و بشكل عام، ليس من الجيد التحدث عن تدفق رأس المال إلى الخارج – لا يوجد مثل هذا المصطلح، تحتاج إلى التحدث عن التوازن السلبي (زيادة الأموال في اتجاه خارج البلد عن الأموال التي تدخل البلد-المترجم) (negative balance).  أيضًا، لا يمكننا التمييز بين هجرة رأس المال والدفع المسبق للواردات.

 لو تدفقت هذه الأموال في جيبي، كنت أود أيضًا أن أحيي نابيولينا، سأمنحها ميدالية وجنسية أي بلد في العالم الذي تختاره، اختتم النائب.

(2)

في نقد الإعلام الرسمي الروسي

بوريس كوستينكو، صحفي واعلامي روسي بارز

تعريب د. زياد الزبيدي بتصرف

 14 يونيو 2023

هجوم على الوعي من خلال ضوضاء الإعلام

     غالبًا ما لا يفهم الناس بعضهم البعض لمجرد أنهم يتحدثون نفس اللغة، فهم يفهمون معاني مختلفة من الرسائل التي يتلقونها.  يحدث هذا بسبب غياب أساليب الدعاية الإعلامية التي كانت تستخدم في عهد الاتحاد السوفياتي.  ومن هنا انقسام مجتمعنا إلى مجموعات أيديولوجية متعارضة تؤدي إلى مواجهات على الصعيد الداخلي.

لا بد أنكم تتذكرون المرسوم الرئاسي “بشأن الموافقة على أسس سياسة الدولة للحفاظ على القيم الروحية والأخلاقية التقليدية في روسيا وتعزيزها”.  بالتأكيد، قلة من الناس يعرفون المعارك التي اندلعت من حوله عندما تم تقديم هذه الوثيقة لأول مرة للمناقشة من قبل الجمهور كمشروع قانون، ثم تم حذفه من قبل وزارة الثقافة بمبادرة من نقابة ممثلي المسرح.

لا يمكن أن تتم الدعاية بدون أيديولوجية ومفهوم معين للتنمية. وراء موجة الضوضاء الإعلامية التي نتلقاها، من المستحيل توضيح الحقيقة.

اليوم، كل هذا، بالطبع، تسيطر عليه شركات إعلامية محلية كبيرة.  إنها – جزء من تاريخ تلك الفترة عندما تم استبدال الدعاية بقوانين ليبرالية لتبادل المعلومات، والتي تقوم فقط على المصالح التجارية.  وعلى الرغم من حقيقة أنه مع بداية الحرب، بدأنا سماع إشارات إيجابية ملموسة ضمن ضوضاء الإعلام هذه، إلا أن الفجوة بين الاهتمامات الشعبية وعروض المنتج الإعلامي لا تزال ضخمة.

  بدأت المعلومات، مهما كانت، تدخل حياتنا كترفيه، ولم تعد حاجة روحية مسؤولة عن صنع الوعي.  إن الهجوم على الوعي بضجيج إعلامي يؤدي بالإنسان ليس فقط إلى اللامبالاة وتدمير الروح، بل هو عمل إجرامي.

 تم تأكيد هذه الفكرة من خلال كلمات الأكاديمي “سيرغي كابيتسا” (عالم فيزياء روسي حاصل على جائزة نوبل1928-2012-المترجم)، التي قالها قبل وفاته بوقت قصير.

قال إن التلفزيون الروسي اليوم “منظمة إجرامية”.  لو كان لدينا مثل هذا التلفزيون قبل الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية – المترجم)، لكنا خسرنا الحرب.

✺ ✺ ✺

“لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية يجدِّد مناشدته العاجلة لمراجع الدين في #إيران_والعراق “التصدّي للمظلومين من أبنائهم بالجزيرة العربية”

نص البيان:

تلك هي صورة الشهيد – معتقل الرأي “#مسلم_أحمد_الميلاد” الذي أقدم النظام السعودي اليوم على تنفيذ حكم الإعدام الجائر ضده، في استمرار لسياسة تصفية معتقلي الرأي، لا سيما أبناء #القطيف_والأحساء.

خطوة لا يمكن وضعها إلا في سياق تعطش النظام السعودي لسفك الدماء المعصومة دون وجه حق، وأن هذا النظام ليس أهلا للسلام ولا للصلح، وأنه يتعمّد استغلال أي اتفاق أو خلاف على المستوى الدبلوماسي لتنفيذ أجندته الخاصة بارتكاب جرائم الإعدام التي يقف رموز النظام وراءها.

إننا نعرب عن شديد استنكارنا لهذه الجريمة والتي يتحمّل النظام السعودي كامل المسؤولية فيها، ونذكر بأن مواصلة مسلسل الإجرام السعودي لا بد وأن تكون له نهاية، وأنه ليس أمام الشعب سوى الدفاع عن نفسه بكل الوسائل المشروعة.

نجدد مناشدتنا مراجع الدين في النجف الأشرف وقم المقدسة للتصدي بدافع مسؤوليتهم الشرعية إلى الدفاع عن المظلومين من أبنائهم في الجزيرة العربية حيث باتوا عرضة لآلة الاعدامات التي تفتك بشباب لا ذنب لهم سوى أنهم طالبوا بتحسين أوضاعهم المعيشية والاجتماعية وحقوقهم المدنية.

19 يونيو/ حزيران 2023م

الفيس بوك

البحرين ضد الصهيونية | بحرانيون أحرار

_______

تابعونا على:

  • على موقعنا:
  • توتير:
  • فيس بوك:

https://www.facebook.com/kanaanonline/

  • ملاحظة من “كنعان”:

“كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.

ومن أجل تنوير الناس، وكي يقرر القارئ بنفسه رأيه في الأحداث، ونساهم في بناء وعيً شعبي وجمعي، نحرص على اطلاع القراء على وجهات النظر المختلفة حيال التطورات في العالم. ومن هنا، نحرص على نشر المواد حتى تلك التي تأتي من معسكر الأعداء والثورة المضادة، بما فيها العدو الصهيوني والإمبريالي، وتلك المترجمة من اللغات الأجنبية، دون أن يعبر ذلك بالضرورة عن رأي أو موقف “كنعان”.

  • عند الاقتباس أو إعادة النشر، يرجى الاشارة الى نشرة “كنعان” الإلكترونية.
  • يرجى ارسال كافة المراسلات والمقالات الى عنوان نشرة “كنعان” الإلكترونية: mail@kanaanonline.org