بداية كل عام والجميع بخير،
ولكن إذا كان العيد بلا عبرة، فذلك مأساة. أقرب التاريخ. عام 1991 اجتمع كل حكام العرب في مدريد لتمرير الاعتراف بالكيان وكان في راس القاعة تمثال لإسباني يقطع رأس عربي، ولم يعترض أحد. كيف لا وهم شاركوا مع قيادة الطائفيين في خدمة الغزو الأمريكي للعراق 1991.وعام 2003 شارك معظمهم في اغتصاب العراق أرضا وجنسين حتى اليوم واعتبر الطائفيون سقوط بغداد يوم النصر. ثم احتفلوا بإعدام امريكا لصدام يوم عيد الأضحى تحقيرا للإسلام وكسراً لأنف العروبة بلا مواربة وكان التنفيذ بيد طائفيين باعوا العراق لأجل السلطة والمال إذ عينهم الأمريكي نيابة عنه لأمركة العراق. نعم صدام كان ديكتاتوراً، ولكن كان وطنياًـ ثم كم حاكم منتخب في كل العالم الإسلامي والوطن العربي؟بل كم حاكم وطني وكم نظام غير طائفي؟
ومنذ عام 2011 يتم تدمير العراق وسوريا وليبيا والبحرين باسم الإسلام واليمن منذ 2015. وتكتمل المأساة حين يكون الرد على كل هذا الخراب بعصبية طائفية تتذيَّل لغير العروبة! أما والطائفية تجد لها قطعاناً بالملايين فما أخطر ما هو قادم.
لاحظ وجدت الخريطة بالإنجليزية أدق من العربية.

_________
ملاحظة من “كنعان”: “كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم … تابع القراءة ….
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.