السنة الثالثة والعشرون – العدد 6580
في هذا العدد:
■ الى من يشدون الرحال إلى أمريكا …؟؟؟ إحسان سالم
■ متابعة التطورات في روسيا، إعداد وتعريب د. زياد الزبيدي
- حول الضمانات الأمنية لأوكرانيا التي تخضع للنقاش
- متى تبدأ المفاوضات الروسية الأوكرانية الحقيقية؟
- النخبة الروسية تستعد لخيارين لقلب الحكم في موسكو
■ اقتضى التوضيح: من فاغنر إلى يوسف زيدان! فاطمة جيرودية
✺ ✺ ✺
الى من يشدون الرحال إلى أمريكا …؟؟؟
إحسان سالم
رجل من الأراضي المحتلة
رام الله – نابلس
الى كل الذين رهنوا مستقبل فلسطين بيد الإله الأمريكي
إلى كل الذين ظلوا يتلظون على الأكاذيب الامريكية
إلى كل الأقلام الرخيصة التي صدأت من كثرة الاجتهادات والتبريرات لخداع شعبهم وإشباعهم كذبا وتضليلا لتجميل الموقف الغربي
إلى كل الصحف والأعمدة المهترئة التي صالت وجالت لتبرر انبطاح البعض أمام السيد الأمريكي
إلى كل المطبلين والمزمرين الذين ظلوا على مكابرتهم بأن أمريكا قد تغيرت وخلعت جلدها الصهيوني فأغرقوا شعبهم بالزيف والتضليل
إلى كل من راهن على أن هناك تغيير في السياسة الأمريكية وستجلب لهم المن والسلوى وتحافظ على رؤوسهم الخرفة
إلى كل القوى التي سكتت عن إختراق الثوابت آملة أن يعوض ذلك رؤيا أمريكية جديدة تغنيهم عن المساءلة
إلى كل من ظن بأن ساعة المقاومة قد حانت وأن الوافدين إليهم من واشنطن وهم كثر سيحملون لهم البشائر
إلى كل العظام النخرة التي ملئت الدنيا تبشر بالإنصاف الأمريكي والغربي لقضيتهم
إلى كل من استقوى بالأمريكي على عدالة قضيته وعلى مناصري قضيته ونسي أن أمريكا تبيع ولا تشتري
إلى كل الذين تنازلوا وتآمروا على حق العودة آملين أن يعوضهم ذلك بريق الدولة المنجوسة التي وعدتهم بها أمريكا أمام شعبهم
إلى كل المخصيين الذين زرعوا الآمال الزائفة في صدور شعبهم والذين سكتوا عن كل الجرائم المسبوقة والغير مسبوقة مستبشرين خيرا بالوعود الأمريكية الفارغة
إلى كل الثوريين الذين ظنوا أن جلاوزة الصهيونية في أمريكا يمكن أن يتغيروا ويغيروا على وقع اعتدالهم والذي هو الاستسلام المطلق للحضن الأمريكي الصهيوني
إلى كل منظمات الأنجزة التي وقعت على وثيقة ال يو إس إيد طمعا بالمال الأمريكي المفخخ على حساب قضية شعبهم
إلى كل الذين سكتوا عن الحصار الأمريكي الصهيوني على شعبهم في قطاع غزه تحت ذرائع ساقطة
إلى كل من سعى ويسعى لشهادة حسن سلوك أمريكية تنفعه في البنوك والمناصب والفلل والسيارات الفارهة والقيادات المزعومة
إلى كل من هرول جريا وراء جورج بوش الآفل وتنت ورايس وكلنتون وامرأته حمالة الحطب ومؤخرا بايدن وبلينكن وظن أن الليوث البارزة هي ابتسامات إعجابهم البالغ بما حققوه من إنبطاح وازدهار وأمن خادع فاستمات للحصول على الأوسمة والجوائز
إلى كل من رهن مستقبل شعبه بخارطة الطريق الأمريكية وكر وفر ورفض التفاوض مع أشقائه مفضلا التفاوض مع الغازي المحتل ظنا منه بأنها ستوصله إلى نهاية الطريق
إلى كل من استكبر متسلحا بالخداع الأمريكي وغطس في بحر الأنظمة المنبطحة لأمريكا عل ذلك يشفع له يوم الحساب في واشنطن
إلى كل من عادى واستصغر المقاومة والممانعة العربية والإسلامية وتدفأ بالعباءة الأمريكية
إلى كل من أحرق مراحله وأضاع بوصلته وأقنع شعبه بأن أمريكا ستقيم له دولة
إلى كل الذين ذهبوا إلى جنيف والذين يتأهبون إلى الذهاب إلى ما هو أبعد من جنيف
إلى من رحبوا بما يسمى بالمقاومة الشعبية علها تغسل عارهم وأسقطوا ما سواها من المقاومات علهم ينالوا الرضا والثناء مؤملين بيوم غد عندما تغدوا المقاومة المشروعة هي بالقلب فقط وليس حتى باللسان
إلى كل من تغاضوا عن مقتل أبو عمار خادعين أنفسهم بأن ذلك لن يتكرر وهم يتفرجون على حبل المقصلة يلتفوا حول عنق حق العودة
إلى من لم يرى ولم يسمع بما حصل لصدام وكيف تبدلت مغازلات أمريكا في غمرة حربه مع إيران إلى حبال علقت على المشانق بالعراق
إلى كل من يؤمن بأن الحل فقط يأتي من أمريكا وليس من صلب شعبه
إلى جيل التنسيق الأمني وجيل المهزومين
إلى مثقفي وكتاب السلطان من تتضخم أرصدتهم بالدولار كلما دعت الحاجة إلى فيالق أل إن جي أو الغرقين في تدمير قضية شعبهم عبر نشرهم لثقافة الاستسلام وبذور السلام وحرف الأنظار عن القضايا المركزية
إلى من غاصوا في وحول التطبيع وادعوا أن ذلك يعني مساندة الشعب العربي للشعب الفلسطيني عبر دعواتهم المتكررة من منابرهم المشبوهة للتطبيع والقدوم
إلى المتسلقين وهراطقة الفكر وكتاب الأعمدة والمطبلين والمزمرين الذين يتقاضون أجر ما يبثونه من سموم ويعهرون التاريخ والحاضر والمستقبل
إلى المشككين بقدرة شعبهم على النهوض بدون عكازة أمريكا
إلى من قطعهم الوقت بينما تضيع القدس ويضيع ما تبقى من الوطن مهرولين وراء سراب الشباك الأمريكية الملغومة بدل أن يقطعوه
إلى كل الواقفين على المنصات أثناء عزف النشيد الوطني وكأن ذلك ينجيهم من عذاب أليم يوم تقوم القيامة
إلى كل المتكرشين وأطفال الأنابيب الذين ظنوا أن الزمن قد توقف وأنهم قد نجوا بفعلتهم، وبما عملت أيديهم
إلى التجار والسماسرة الذين امتلأت جيوبهم بالأوراق الجاهزة للتوقيع وأوامر الصرف
إلى من يعملون ليلا ونهارا على أن تبقى حالة التراجع أمرا راسخا وجزءا أساسيا من حياتنا
إلى من خطف الصراع مع العدو الصهيوني من ساحته وحاضنته العربية وكلما دعت الحاجة يستنجد بالعرب والقانون الدولي وكلما دعت الحاجة أيضا يصرخ بخصوصية القرار المستقل البائس
إلى كل هؤلاء إلى هؤلاء جميعا أقول أنظروا إلى ملحمة صمود شعبكم في غزة وفي الضفة الباسلة
لا تظنون ولو للحظة واحدة بأن شعبكم قد استكان وتدجن على قبول ما يعرض عليه من فتات مسمومة لا يغرنكم هذا الهدوء وهذا الانصياع لشد الأحزمة في المدن، أنظروا إلى القامات العالية في وطنكم وهي تصمد صمود الأبطال ولم تخسر موقفها بل إن جميع القوى المعادية تحسب لها ألف حساب أين أنت يا هذا من الصراع ومتى كنت طرفا فيه؟
أنظروا إلى طاقات شعبكم الكامنة والتي تخطط وتتأهب إذا كنتم متمترسون في بروجكم فإن التاريخ إذا لم يلعنكم اليوم فسوف يلعنكم غدا قفوا وقفة واحدة وراجعوا هذه المرحلة الخاسرة المحبطة البائسة من ألفها إلى يائها ولتكن لديكم الشجاعة ولو لمرة واحدة لإعلاء صوتكم وقول الحقيقة بأنه ليس أمامنا من طريق سوى العودة للصراع وحقائقه إلى خيار المقاومة الحقيقية كخيار استراتجي لشعبنا لأن هذا الخيار هو وحده الذي يتماشى مع ثوابت وحقائق هذا الصراع منذ بداياته لقد آن الأوان ليترك هؤلاء المتهافتون شعبهم يقرر متى وكيف يرد على حرب الإبادة التي ترتكب على أيدي من يستميتون على مفاوضتهم أفيقوا من أوهام أوسلو فكل ما حصلتم عليه من هذا الاتفاق المشؤوم الذي تتشبثون به هو سجادة حمراء يحلو للبعض أن يسميها دولة برغم أنكم تعون أن الاحتلال وأمريكا ليسوا في وارد حل نهائي هم فقط في وارد صيغة لحكم ذاتي موسع معسكر كبير مغلق بمكر وإحكام وأنتم تعلمون بأن كل مراحل المفاوضات لن تؤدي إلى أبعد من ذلك ولا مانع من تسميتها دولة فلسطين العظمى وهل هذا الشعار ينسجم مع أي ثابت أو هدف فالكل يعلم بأن الكيان الصهيوني قام أصلا على الاستيطان وهو عموده الفقري ولا يمكن أن يقبل هذا الكيان بكسر عموده الفقري بل هو يخلق كل يوم اشكالات وقضايا ليصبح موضوع الاستيطان وراءها فأين أنتم من ذلك؟؟؟
ألا تشاهدون ما يفعله الغاصب ويجاهر به فهو يريد كل فلسطين خالصة له؟
واليوم عندما تتعرض فلسطين لأخطار التهويد الكامل وحرب الإبادة الشاملة التي تقودها أمريكا ومعها حلفائها وعملائها فإن المقاومة الباسلة هي المؤهلة أكثر من غيرها لتحل مسؤولية هذه الأخطار ومجابهتها وليس سياساتكم العرجاء إن مقاومة شعبكم ستظل أمرا خالدا من أيام الثورة الانسانية وستبقى البرهان الحقيقي على قدرة الجماهير الشعبية التي لا تؤمنوا أنتم بها على صنع تاريخها وقد أصبح واضحا لكل من يتصدى لهذا الغاصب بأن المقاومة هي القلعة الأشد في وجه قاتل شعبكم فأين أنتم من ذلك؟؟؟ ومن الطبيعي أنه بقدر ما تحققه المقاومة من تقدم تشتد الهجمة الصهيونية الامبريالية لمواجهتها ومحاصرة إنجازاتها وخلق المصاعب في طريقها
ألا ترون أنه في هذه الاوقات أن المقاومة تتقدم وتقترب أكثر من القدس بينما أنتم تبتعدون عنها كثيرا؟
إني أسألكم جميعا كيف لمن اقتحم الفلوجة العربية بالسلاح الكيماوي واليورانيوم المنضد وارتكب الفظائع وأكل لحم البشر من أبناء أمتكم في العراق وسوريه ولبنان وليبيا واليمن وفلسطين كيف يمكن له أن يتباكى اليوم على حقوق لكم وهو بالأمس قد حول الوطن العربي بمعظمه إلى هوريشيما جديدة، أليس هو وحليفه الكيان الآثم من أمسك ويمسك غزة وما تبقى من فلسطين من عنقها ويبارك نحرها كما سمعتم من رئيسة المفوضية الأوروبية مؤخرا وهي تتغنى بعدالة ونبل وديمقراطية الاحتلال !!! وسط هذا الظلام لا نستغرب أن يصل الأمر ببعض الثورجيين الذين لا يؤمنوا بشعبهم وقدرته على الانتصار أن يضع يده مرة أخرى في يد نتنياهو أو بايدن طالبا حماية الشعب الفلسطيني من المستوطنين الغزاة!
لكنني أقول لكم جميعا: المهزومون ومن ورائهم من عرب الانبطاح يبحثون عن مخرج لن يكون مشرفا لهم بحال من الأحوال، نقول لكم ولهم إن مقاومة الشعب العربي الفلسطيني هي حجر العثرة الكبير ودمائه النازفة ستبقى صدا منيعا أمام أوهام الجميع والوهم بعينه هو الذي يستحوذ على الاحتلال اذا اعتقد بأن الفلسطيني سيستسلم، فالأرض التي ارتوت بأزكى الدماء وأنبتت رياح المقاومة والصمود ستظل رافضة لهذا الاحتلال، وسيظل أبناء هذا الشعب في كل أماكن تواجدهم على عهد الوفاء لأرضهم وعلى طريق تحريرها فلا طريق لتحرير هذه الأرض سوى طريق المقاومة ولا مستقبل للمساومة والمساومين ولا بقاء لهم
لقد أيقظت فلسطين بمقاومتها وصمودها روح وجدار الكرامة العربية والأممية وها هي في خضم معركة من معارك التاريخ الفاصلة وعليكم أن لا تنسوا ما قدمته أنظمة الاستبداد العربية المغرقة في العفونة والانحدار والتي تريد أن تشكل الدرع الحامي لكيان الاحتلال وما فعلته القوى المعادية وعلى رأسها الثالوث الدنس أمريكا وأوروبا والحركة الصهيونية في فلسطين، ستبقى ذاكرة شعبنا دائما حية، حتى تتحول هذه الذاكرة إلى هوية كي تعيد لقضيتها جدارة الانتماء وليس التآمر ونسج الشباك الملغومة تبرر وضع يدهم في يد الغاصب صونا للعزة المفقودة
أخيرا أقول لكم جميعا: اليوم وفي سياق هذه المعركة الفاصلة التي يقودها شعبكم بجدارة واقتدار تتحدد الفواصل وتتقرر البدايات الصحيحة وهي أن ساحات فلسطين هي وليس سواها ستبقى قلب المقاومة النابض لا تستسلم وعلى خط تماسها تسقط المؤامرات والأكاذيب وعلى قدرتها الهائلة على تقديم الأضاحي تسقط الأوهام وكل الأضاليل فأين هو مكانكم في هذه المعادلة؟؟!!
أوائل تموز ٢٠٢٣
إحسان سالم كاتب من فلسطين
_________
ملاحظة من “كنعان”: “كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم… تابع القراءة….
✺ ✺ ✺
نافذة على الصحافة الروسية نطل منها على أهم الأحداث في روسيا والوطن العربي والعالم
إعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف
- حول الضمانات الأمنية لأوكرانيا التي تخضع للنقاش
- متى تبدأ المفاوضات الروسية الأوكرانية الحقيقية؟
- النخبة الروسية تستعد لخيارين لقلب الحكم في موسكو
✺ ✺ ✺
(1)
حول الضمانات الأمنية لأوكرانيا التي تخضع للنقاش
سيرجي خراباتش، خبير أمني روسي، ضابط مخابرات متقاعد
تعريب د. زياد الزبيدي بتصرف
27 يونيو 2023
في عام 1994، في إطار مذكرة بودابست، ضمنت الدول-الضامنة: الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا سلامة أراضي أوكرانيا مقابل التخلي عن الأسلحة النووية السوفياتية، وقد أظهر “الأشخاص المهذبون” فعالية هذه الضمانات في فبراير – مارس 2014 وفبراير 2022.! إن التجربة المحزنة لأوكرانيا تجعلها وشركاءها يبحثون عن آليات جديدة لضمان السيادة والسلامة الإقليمية.
آلية الضمان في حد ذاتها – ليست مذكرة علنية أو اتفاقية سرية، ولكن وجود مصلحة مشتركة للدول المتعاقدة لضمان مصالحها السياسية الخارجية والداخلية.
أصبحت الحرب ذريعة متوقعة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للحد من قدرة منافسهما الجيوسياسي – روسيا – في التأثير على السياسة في أوروبا الشرقية وإفريقيا وفضاء ما بعد الاتحاد السوفياتي.
في هذه المرحلة، لا تهتم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا بالتوصل إلى تسوية سلمية للصراع، لأنهم يعتقدون أن الإمكانات الاقتصادية والعسكرية-التقنية المشتركة تسمح لهم بعدم تقديم أي تنازلات لروسيا، وأن هزيمة روسيا العسكرية سوف تصبح ضمانة لأمن أوكرانيا.
ومع ذلك، على المدى القصير، مع نفاذ الموارد، ستصبح قضية الضمانات الأمنية لأوكرانيا، التي تجري على أراضيها الحرب، حادة، ومع الأخذ في الاعتبار التجربة المحزنة لمذكرة بودابست، فان ضمان امن أوكرانيا يتحقق فقط عبر قبولها في الناتو كعضو كامل العضوية.
ستضمن القوة العسكرية والاقتصادية المشتركة لدول الناتو، بالإضافة إلى المادة 5 من معاهدة الناتو لعام 1949 (ما يسمى بميثاق الناتو) “التنفيذ الفوري للعمل الفردي أو المشترك الذي تراه ضروريًا، بما في ذلك استخدام القوة المسلحة من أجل استعادة الأمن والحفاظ عليه في منطقة شمال الأطلسي “. في الوقت نفسه، لا ينبغي للمرء أن يخدع نفسه على أمل عدم قبول الدول – التي لديها نزاعات إقليمية أو التي تجري في أراضيها أعمال حربية أو عمليات عسكرية خاصة – في الناتو، لم تكن هناك ولا توجد مثل هذه القاعدة في حلف شمال الأطلسي منذ العام 1949.
يبدو أن الناتو، الذي يعتبر حريصًا بشكل خاص على عدم إطالة أمد الصراع بين روسيا وأوكرانيا، من خلال ممثليه، سيقود أطراف النزاع إلى الاعتقاد بأن شكل حدود أوكرانيا في 21 فبراير 2022 سيكون معقولًا، و سيتم تأجيل قضايا ملكية شبه جزيرة القرم لمدة 49 عامًا، والتي ألمح إليها ألكسندر لوكاشينكو بشكل غير مباشر، ودائمًا ما كان يتحسس اتجاه الريح ويعزز نهجًا متعدد الاتجاهات في سياسته الخارجية.
على أي حال، سوف تستفيد كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا من مشاركة الأخيرة في حلف شمال الأطلسي: من أجل “شرطي العالم” – من أجل سيطرة أكثر على أراضي روسيا، ونشر قواعدها العسكرية، ولأوكرانيا – من أجل ضمان وحدتها الإقليمية وسيادتها بنسبة 100٪.
علاوة على ذلك، يرى الشركاء الغربيون المحترمون أن روسيا لم يكن لديها أي رد فعل جاد على إدراج فنلندا في الناتو، حيث يبلغ طول الحدود البرية المشتركة 1300 كيلومترًا. في 4 أبريل 2023، صرحت وزارة الخارجية الروسية بأن “الخطوة المتسرعة التي اتخذتها فنلندا من قبل حكومة هذا البلد دون إيلاء الاعتبار للرأي العام من خلال تنظيم استفتاء وتحليل شامل لعواقب عضوية الناتو، سيتم الحكم عليها من خلال التاريخ “، مع ذلك، فإن الاعتماد على محكمة التاريخ هو موقف ضعيف، لأنه، كما كتب “فونتونيل”، “التاريخ – خرافة يقبلها الجميع”.
(2)
متى تبدأ المفاوضات الروسية الأوكرانية الحقيقية؟
غيفورغ ميرزيان، أستاذ مشارك في قسم العلوم السياسية بمعهد العلوم المالية التابع لحكومة الاتحاد الروسي
تعريب د. زياد الزبيدي بتصرف
- يونيو 2023
“ومن المقرر أن تبدأ المحادثات الروسية الأوكرانية في يوليو”، – أعلنت ذلك قناة ARD التلفزيونية الألمانية. وذكرت أن “هذا القرار تم اتخاذه في اجتماع سري في كوبنهاغن حضره ممثلو أوكرانيا والغرب وقادة الدول النامية” (الهند وجنوب إفريقيا والسعودية والبرازيل وتركيا). وفقًا لرئيس مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أندريه دانيلوف، “تم بالفعل تشكيل مجموعة معينة من المفاوضين في روسيا”. بالإضافة إلى ذلك، أضاف رئيس نظام كييف، أن “ألكسندر لوكاشينكو يمكن أن يشارك أيضًا في المفاوضات”.
السلطات الروسية تنفي هذه المعلومات. وبحسب السكرتير الصحفي لرئيس روسيا دميتري بيسكوف، فإن “الكرملين لا يعرف شيئًا عن هذا، وربما من الضروري الاتصال بقناة ARD للحصول على مزيد من المعلومات”. وأوضح المسؤول الروسي “فيما يتعلق بالجانب التفاوضي في سياق الأزمة الأوكرانية، يمكننا أن نكرر مرة أخرى: في الوقت الحالي، لا توجد أسباب لمثل هذا الاحتمال”.
وهذه هي الحجة الرئيسية في الواقع. لطالما دافعت روسيا عن حل دبلوماسي للصراع الأوكراني. بعد بدء الحرب، أوضحت عدة مرات أنها مستعدة لتسوية جميع الدعاوى ضد نظام كييف والغرب على طاولة المفاوضات – حتى بعد تورط فلاديمير زيلينسكي في الإرهاب النووي وأنواع أخرى من الإرهاب. ومع ذلك، فإن المفاوضات (على عكس الثرثرة الفارغة لكسب الوقت أو على أمل الخداع) لا يمكن تحقيقها إلا إذا تم تحضير المتطلبات الأساسية اللازمة لها.
يجب أن توجد هناك عدة أسباب لبدء المفاوضات:
أولا، تقارب المواقف التفاوضية، وظهور قاسم نظري مشترك بينهما على الأقل. حتى الآن، لم يحدث هذا الأمر – فمواقف الأطراف ليست متباينة فحسب، بل لا يمكن أن تتقارب أيضًا بسبب قوانينهما الخاصة.
وهكذا، تطالب روسيا بالوضع المحايد لأوكرانيا، ونزع سلاحها واجتثاث النازية فيها، وكذلك تحرير جميع الأراضي الروسية التي يحتلها الآن نظام كييف. أي أجزاء منطقتي خيرسون وزابوروجي، فضلاً عن جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك.
لن تتنازل روسيا عن المطلب الأخير – ولا يمكنها ذلك، لأن هذا سيكون مخالفًا للدستور الروسي. “لا يُسمح بأي إجراءات (باستثناء ترسيم الحدود وتحديدها وإعادة ترسيم حدود دولة الاتحاد الروسي مع الدول المجاورة) التي تهدف إلى التنازل عن جزء من أراضي الاتحاد الروسي، فضلاً عن الدعوات لمثل هذه الإجراءات،” كما جاء في نص المادة 67 من النظام الأساسي للبلاد. في المقابل، يقول ممثلو نظام كييف إن المفاوضات يجب أن تنتهي على وجه التحديد باستسلام روسيا. مع تجريد جزء من أراضيها من السلاح، مع دفع مئات المليارات من الدولارات كتعويضات لأوكرانيا وارجاع الأراضي الروسية تحت سيطرة نظام كييف. تلك المناطق الأربع نفسها، وكذلك شبه جزيرة القرم.
السبب الثاني الضروري هو تغيير الوضع العسكري الراهن. التسوية ممكنة فقط عندما يدرك الطرفان (أو أحدهما على الأقل) أنهما لا يستطيعان كسب الحرب بطريقة أخرى غير
المفاوضات. بعد هكذا قناعة، على سبيل المثال، تم توقيع هدنة في شبه الجزيرة الكورية، واتفاقية سلام بشأن فيتنام، إلخ.
حتى الآن، لم يصل أي من الأطراف هذه القناعة. تعتقد موسكو أن نظام كييف يقاتل بأقصى قواه وقوته، في حين أن روسيا “لم تبدأ حتى الآن”. لقد انهار الإنتاج الصناعي في أوكرانيا بمقدار النصف تقريبًا، بينما يتزايد في روسيا، بما في ذلك المجمع الصناعي العسكري. إن الموجة التالية من التعبئة الأوكرانية تظهر بالفعل أسوأ النتائج، بينما لم يتم تنفيذ سوى تعبئة واحدة في الاتحاد الروسي، وكانت التعبئة جزئية. لذلك، بالنسبة لموسكو، فإن الانتصار العسكري ملموس للغاية. في المقابل، تأمل أوكرانيا في استمرار الإمدادات الغربية من الأسلحة للجيش الأوكراني، والمال لدعم اقتصادها – وبالطبع المرتزقة لتعويض القوات المسلحة. ويؤيد الأمريكيون والأوروبيون علنًا آمال كييف في تحقيق نصر عسكري للغرب على روسيا. نعم، وراء الكواليس، يمكن للدول الغربية أن تهدد كييف بقطع هذه الإمدادات – لكن في أوكرانيا، على ما يبدو، هم متأكدون تمامًا من أنهم لن يفعلوا ذلك. لقد بالغ السياسيون الغربيون في أهمية أوكرانيا بالنسبة لشعوب الدول الغربية لدرجة أنهم ببساطة لا يستطيعون الآن القيام باستدارة قدرها 180 درجة وتركها لوحدها. لا يستطيعون – والبعض الآخر لا يريد. لذلك، فإن قادة نظام كييف مستعدون للقتال حتى آخر أوكراني.
(3)
النخبة الروسية تستعد لخيارين لقلب الحكم في موسكو
ياكوف كازاكوف، خبير سياسي واعلامي
(ياكوف كازاكوف “كيدمي” يهودي روسي هاجر إلى “فلسطين المحتلة” قبل خمسين عاما وأصبح مسؤؤلاً عن تسهيل هجرة اليهود الروس إلى”اسرائيل”. بعد التقاعد عاد الى موسكو)
تعريب د. زياد الزبيدي بتصرف
16 يونيو 2023
على الرغم من التغييرات المستمرة في روسيا، لا يزال جزء كبير من النخبة يأمل في أن يكون “الطلاق” الحالي مع الغرب الجماعي مجرد ظاهرة مؤقتة وسينتهي بعد فترة وسيعود كل شيء إلى ما كان عليه من قبل. يعتقد الكثير في الأوساط المالية والسياسية أنه عندما تنتهي المرحلة الحادة من الصراع الحالي، سيكون من الممكن استعادة الوضع السابق بسرعة – أي العودة إلى المخطط المعتاد لتزويد الغرب بالمواد الخام مقابل كل شيء آخر. ولا شيء يمكن أن يجبرهم على تغيير هذا الرأي – أولئك الذين اعتادوا العيش حسب هذا النموذج خلال الثلاثين عاما الماضية يعتقدون أنه لا يوجد شيء آخر يمكن أن يكون غير ذلك.
يرتبط جزء كبير من النخبة الروسية ارتباطًا وثيقًا بالغرب
كما أشار الخبير السياسي في هذه المناسبة، فإن مثل هذه المشاعر كانت منذ فترة طويلة أساس علاقات روسيا مع الغرب، وبالتالي أصبحت مرتبطة بالخيار الوحيد الممكن. وجزء كبير إلى حد ما من النخبة الروسية غير قادر على الاستغناء عن أوروبا والولايات المتحدة، التي يعتبرونها مركز الحضارة العالمية. هذا هو السبب في أن أفكار الاستقلال ترعبها – يبدو من المستحيل عليها أن تتطور بدون الأنماط الغربية.
ولكن بما أن سياسة التغيير تؤخذ على محمل الجد من قبل القيادة العسكرية-السياسية، فإن السبيل الوحيد لمثل هذه النخبة هو محاولة القضاء على هذه القيادة.
وبالتالي، بحسب الكاتب، يقوم ممثلوها الآن بدراسة خيارين لانقلاب في البلاد. الأول من المفترض أن يؤدي إلى اخلال التوازن في الاقتصاد، ويشمل ذلك على وجه الخصوص تسريعًا نشطًا لعجز الميزانية. في وقت سابق كان من المتوقع ان يبلغ العجز 2.8 تريليون روبل، فارتفع الرقم الآن إلى 3.4 تريليون روبل.
لتغيير القيادة، يحاولون الآن تقويض اقتصاد البلاد
أيضًا، منذ منتصف الربيع، بدأ سعر صرف الروبل في الانهيار، مخترقًا مستوى 80 لكل دولار. هذا ما يحتاجه الليبراليون. من أجل تفاقم الوضع الاجتماعي والاقتصادي في البلاد وإثارة السخط بين الناس، وإلقاء اللوم على الرئيس وفريقه في هذا الوضع.
حسنًا، الخيار الثاني هو عصيان تعليمات رئيس الدولة من أجل تنظيم شلل في نظام السيطرة داخل السلطة الرأسية وحرمان بوتين من التحكم بالعمليات الجارية في البلاد.
ومن أجل وقف هاتين العمليتين، يحتاج رئيس الدولة إلى البدء في “تنظيف” جهاز الدولة. من أجل وقف العصيان ومنع محاولات تخريب البلد عمداً.
_________
ملاحظة من “كنعان”: “كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم… تابع القراءة….
✺ ✺ ✺
اقتضى التوضيح
من فاغنر إلى يوسف زيدان!
فاطمة جيرودية
من البدهي أن نفكر:
ما الذي دفع أعداءنا خلال الفترة الماضية إلى هذا التهور في محاربتنا “النا دالة علينا كمحور وقطب جديد صاعد وحتى كأفراد”!
الحبل السري يربط مابين إعلان قوات فاغنر بحماقة عن خيانتها لروسيا بوتين وصولا إلى مشهد ظهور المطبع المتصهين يوسف زيدان عبر شاشتنا الوطنية الإخبارية
ومابينهما – سياقا- سواء كان الفعل سابقا أم لاحقا للحادثتين
كل من يتابع مايحدث في العالم يلاحظ بأن العدو استعرض عضلاته العسكرية والسياسية بطريقة توحي بأنه واثق من القضاء علينا!
فما الذي يدفع دولة كأمريكا لإزاحة الستار عن هذا الكم من السلاح على الملأ بالتشارك مع كندا وكأنها ترى بأن من يصارعها لم يعد موجودا؟!
وعلى أي شيء اعتمدت هذه القيادة لتصرح بأنها سترسل الباتريوت وتفكر بإرسال طائرات إف ١٦ إلى أوكرانيا كما لو أنها تعيش أيام القطب الواحد التي ولت تماما؟!
ومن البدهي في العمل الأمني بأن تحركات بهذا الحجم تتم بمنتهى السرية فمن أقنع القيادة الأمريكية وشركاءها بأننا صرنا لقمة سهلة لتجعل تحركها العسكري إياه وغيره على الملأ بهذه الصورة الحمقاء؟!
من نفخ عضلات نتن ياهو ليهددنا بهذه الثقة كما لو أننا نحن من نعيش الأزمة الوجودية؟!
ثم من ضحى بفاغنر وقيادتها التي كانت على تماس قريب من الرئيس بوتين ليعلن بهذه الثقة عن خيانته ويستعد لإسقاط القيصر الروسي الذي صار في سفينة على السواحل السورية “على سبيل النكتة لاختصار حجم التصورهات الوهمية”
وأخيرا من أنعش لدى البعض أحلام التطبيع مع الكيان الذي لن نهنأ حتى نزيله ليظهر مطبع بهذه الثقة والحفاوة على شاشتنا الوطنية الإخبارية كما لو أنهم توهموا بسذاجتهم أن القيادة السورية والسوريين باعوا من ثوابتهم ما اشتروه بآلاف آلاف النعوش من الشهداء وبمالايطاق لدى بشر من الصبر والمقاومة؟!
وكيف أغشى الظلام عيون المسؤول عن هذه الجريمة فتغاضى عن أن قائدنا العظيم الذي نأتمنه حتى على عقائدنا قد جدد بحزم شديد وعلى مرأى العالم في قمة جدة العهد على التمسك بثوابتنا وصدح باسم فلسطين عروبتنا ورجم الصهيو ني بسجيل الكلمات والعقائد واختصر على المتقولين مايمكن أن يشيعوه معلنا أننا لن نبيع بالكلمات ما اشتريناه بالنفوس الكرام ومستنفرا جهود العرب لنصرة فلسطين العربية والعروبة والوقوف في وجه عدونا الأول إسرا~يل؟!
فأي غباء هو هذا وأية جريمة هي هذه التي اجترأ على القيام بها من اجترأ متناسيا أن هذه سورية قداس الشهادة والشهداء؟ وأن شاشاتنا الوطنية التي قاتلت مع صفوف جيشنا العربي السوري العظيم وقدمت الشهداء لن تكون منبرا لأمثال هذا المطبع الذي يسلب فلسطين عروبتها والأقصى قدسيته والقدس تاريخها وكنهها ناهيك عن حربه على قادة عظماء نفخر بهم كجمال عبد الناصر؟
من جهة ثانية وحتى يوم أمس
لاحظوا حال الترقب التي أجاد المحور والقطب الجديد الصاعد تمثيلها ببراعة
نقول تمثيلها ببراعة لأن على هذا العدو الأحمق أن يبتلع الطعم
ببساطة لقد أوصلنا ببراعة طعمنا إلى موائدكم الخاصة جدا بأن بإمكانكم القضاء علينا
وابتلعتم الطعم ببلاهة!
فقام العدو بالكشف عن كثير من معداته وعتاده وعديده ومايخفي لساعات اشتداد الحرب!
ببساطة كل من له معرفة بقوانين الحروب والصراعات والعمليات الأمنية والاستخبارية أو يطلع عليها بدقة يعلم أن هذا العتاد والعديد وماكان خفيا صار في ميزان الحرب يساوي صفرا في مواجهتنا فخسر عدونا الكثير من بنك مايعد للمواجهة
“الكبش فاغنر وقيادتها مثالا سقط سريعا عند اصطدامه بالحقيقة على أرض الواقع “
وكذلك لابد فؤجئ من مرر متصهينا عبر شاشتنا الوطنية بأن وقت الطعم انتهى وأن المحور بقادته وجنوده المعسكرين على كل الجبهات في أوج طاقتهم كما لو أنهم في أول الحرب وشاهدو كيف انتفض السوريون رافضين ظهور مثل هؤلاء على شاشات النصر “فاجأنكم مو“
تابعوا كيف بدأت تتناقض تصريحات العدو منذ أمس مع سياق مع قام به الفترة الماضية
فمن استعرض آلياته على مرأى عيوننا وهو يعلن بأنه يرسلها إلى الجبهات استعدادا لحرب قادمة سرب أمس أنه سيتوقف عن إرسال الدبابات إلى أوكرانيا مثلا “لأن الدبابات صارت تساوي صفرا في المواجهة ههههههه”
ولتراقبوا ماسيحيق بنتن ياهو في الأيام القادمة بعد أن اكتشف أن عضلاته التي نفخها “أمنيوه واستخباريوه هي عضلات سيليكون
ولتتابعوا كيف أن سورية عصية على أن يبث سم التصهين والتطبيع بين عروقها وكيف أنهم جميعا لن يمروا
نكرر
المحور والقطب الصاعد يجيد تحديد أدوار اللاعبين ويجيد إدارة الملعب جيدا
وللعلم
في الحرب الميدانية لمن شهد ساحاتها أو يعرفها أو شارك فيها كان جيشنا الباسل أحيانا يقوم بتمثيل حالة ضعف ويفتح ثغرة للعدو حتى يظن العدو بأنه سيتمكن منا وينطلق بكل غباوة ليقع في الشرك مع كامل قوته وعتاده وعديده
تستخدم هذه الخطة أحيانا ضمن ظروف معينة لجعل العدو يكشف عما يخفيه بنفسه لضرورات تقتضيها المعركة والوصول إلى الهدف الذي نحارب من أجله في هذه المعركة أو تلك
ذات الأمر واضح أنه تم العمل عليه بطريقة مذهلة على مستوى الصراع المصيري الواسع مع عدونا ليسرع العدو إلى المصيدة التي أعدت بذكاء ويفضح عن نفسه بالمجان “أي بمعلومات وهمية” ما كان سيتطلب منا كمحور وقطب صاعد بقوة عملا مضنيا وطويلا لنصل إليه في سياق الحرب
أخيرا وبعد تنهيدة انتصار… لن تمروا
ولنتابع منذ اليوم ماسيحدث في سياق الحرب في أعلى مستوياتها وفي أدناها وفي عمقها وفي صميمها
لن تمروا
تقرير غيض من فيض من الطعم اي ابتلعه العدو وسيختنق به.
_________
ملاحظة من “كنعان”: “كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم… تابع القراءة….
________
تابعونا على:
- على موقعنا:
- توتير:
- فيس بوك:
- ملاحظة من “كنعان”:
“كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.
ومن أجل تنوير الناس، وكي يقرر القارئ بنفسه رأيه في الأحداث، ونساهم في بناء وعيً شعبي وجمعي، نحرص على اطلاع القراء على وجهات النظر المختلفة حيال التطورات في العالم. ومن هنا، نحرص على نشر المواد حتى تلك التي تأتي من معسكر الأعداء والثورة المضادة، بما فيها العدو الصهيوني والإمبريالي، وتلك المترجمة من اللغات الأجنبية، دون أن يعبر ذلك بالضرورة عن رأي أو موقف “كنعان”.
- عند الاقتباس أو إعادة النشر، يرجى الاشارة الى نشرة “كنعان” الإلكترونية.
- يرجى ارسال كافة المراسلات والمقالات الى عنوان نشرة “كنعان” الإلكترونية: mail@kanaanonline.org