تحية للجميع: إقرأ النص التالي الذي التزم به ونشره د. يحيى غدار من لبنان ومعه آخرين تحت اسم متناقض من داخله “التجمع العالمي لدعم ال.م.ق.ا.و.م.ة” فأقام دعوى ضدي على أكاذيب ولذا رفضتها المحاكم ثلاث مرات. وبالطبع أصدرت الفصائل الفلسطينية رفضاً لوثيقة هذا التجمع يوم 10 تموز 2016 والمسماة “نداء وصرخة من الأعماق” وذكرت الغدار ومن معه بالاسم في بيانها”
النص:
“… انه مشروع مستقبلي لكفاح مشترك نبني بواسطته مستقبلا يكون كما نصنعه نحن بأيدينا وعقولنا لمصلحتنا الجماعية المشتركة، انه تغيير جذري وليس اصلاح سطحي لبنية الصراع الموروثة عن القديم المهترىء… فالحقائق الملموسة الراهنة على ارض فلسطين التاريخية تؤكد ان سكانها اليوم اصليين ومستوطنين يشكلون كلا واحد ا من حيث مصلحتهم في البقاء على قيد الحياة”
هذا جوهر القضية المقامة ضدي لأنني ضد الاستيطان الموغل في دمنا وقد برئني القضاء الفلسطيني في مختلف مستوياته ثلاث مرات آخرها محكمة الاستئناف الموقرة يوم 30 أيار 2023.
ولكن الخصم والنيابة ذهبوا إلى محكمة النقض بتاريخ 2 تموز 2023 وبالتالي دخلت القضية عامها الثامن. ويبدو أنها ستمتد عمرا او تنتهي في مجلس الأمن.
لقد أكدت عديد المرات أنه لا توجد قضية ابداً سوى كيدية سياسية وترويج للتعايش مع المستوطنين. وهم يذبحون شعبنا! فهل أغرب من هذه الجرأة على الوطن وبشكل علني!
والغريب، أن النيابة العامة لم تقرأ إفادة المدعية يوم 30 حزيران 2016 والتي قالت فيها إنها تلقت تهديدات بالهاتف وطلب منها القاضي إحضار الأرقام ولم تفعل حتى اليوم.
والأغرب ان النيابة تزعم أنني هددت الطرف الخصم! وهل يُعقل رمي الأمور على عواهنها هكذا. لا شك أن كاتب نص ورقة النيابة على الأقل قانوني أو رجل شرطة يعرف معنى دقة توجيه التهم…الخ. علماً بأن التهديد ليس من شيمي. بل لا توجد اصلاً قضية تستحق مجرد النقاش.
وعليه، يبدو ان رفضي للاستيطان هو تهديد!
إذن:
وسوى الروم من خلف ظهرك رومٌ….فعلى اي جانبيك تميلُ”/المتنبي.
تحذير: وطالما أن موقفي ضد المستوطنين وبأن هؤلاء الخصوم ينشرون ويروجون ضدي كوني ضد المستوطنين، فإنني أتوقع أن يؤدي ما يفعلونه إلى قيام المستوطنين بمهاجمتي أنا واسرتي، كما حصل عام 1987 وعام 2000 مع الأخذ بالاعتبار أن مستوطنة صهيونية مقامة على أرض قريتي بيت عور الفوقا وبيوتها ملاصقة لبيوت أهل القرية.



________
ملاحظة من “كنعان”: “كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم… تابع القراءة….
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.