باستثناء الاختراق الذي حصل على جهة ضمّ السويد إلى الحلف، فإن لا شيء تاريخيّاً تم تحقيقه في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) السنوية التي التئمت في العاصمة اللّيتوانية فيلنيوس ليومين (الثلاثاء والأربعاء)، إذ جدد الحلف رسائله العدوانيّة المعتادة ضد روسيا، ورسم الصين كعدو استراتيجي، وهدد بيلاروسيا وإيران من مغبة دعم المجهود العسكريّ الروسي، وقرر الالتزام باتفاق سابق لإنفاق ما لا يقل عن 2 بالمائة من الدّخل القومي لكل دوله على التسلّح. أوكرانيا في المقابل حصلت على وعدٍ بالعضوية في وقت ما دون جدول زمني محدد، مع تسهيل إجراءات الانضمام “عندما تتوافر الشروط ويتّفق الحلفاء”، بينما استمر تدفق مزيد الأسلحة إليها كي يتسنى للنظام هناك مواصلة القتال بالوكالة عن الناتو حتى آخر جندي أوكرانيّ.
سعيد محمّد – لندن
مساء أمس الأربعاء اختتمت الدّول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) قمتها السنويّة التي عقدت في العاصمة الليتوانية فيلنيوس بمؤتمر صحفيّ عقده ينس ستولتنبرغ الأمين العام للحلف، فيما كان الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن يتوجه إلى جامعة فيلنيوس حيث ألقى هناك خطاباً جاء شديد اللهجة ضدّ الرئيس (الروسيّ فلاديمير) بوتين والنظام الروسيّ قاطعه التلاميذ الليتوانيون بالهتاف بحياة الولايات المتحدة الأمريكيّة.
وبينما كانت الدّعاية الغربيّة قد سعت إلى تصوير القمّة كحدث تاريخيّ، فإن الإنجاز الوحيد الصريح فيها كان إزالة العقبة الأخيرة أمام التحاق السويد بعضوية الحلف بعد سحب كل من تركيا وهنغاريا تحفظاتهما على ذلك. أمّا آمال نظام كييف بتلقي دعوة لعضوية الناتو فقد تحطمت على صخرة الواقعيّة الأمريكيّة التي تدرك أن انضمام أوكرانيا للحلف أثناء الحرب يفتح تلقائياً باب صراع مباشر مع روسيا.
على أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حصل على جوائز ترضية شملت تصريحاً تضمنته الوثيقة الاستراتيجية للقمّة بأن مكان أوكرانيا في النهاية سيكون عضوية الناتو، مع تأسيس مجلس خاص لتنسيق العلاقات بينهما لحين نضوج الظروف المناسبة وتوافق جميع الحلفاء، وعندها سيتم التهاون مع الجانب الأوكراني فيما يتعلق بمتطلبات العضوية المعتادة.
عضوية السويد:
يمكن القول الآن بأن السويد في طريقها الآن لتكون العضو رقم 32 في الناتو بعد أشهر قليلة على قبول عضوية جارتها الاسكندنافيّة فنلندا (إبريل / نيسان 2023). وقد تحقق ذلك بعدما وافقت تركيا وهنغاريا على سحب اعتراضهما على عضوية المملكة، ما ذلل آخر الحواجز أمام استكمال الإجراءات للالتحاق بالحلف.
وكان بايدن أجرى مكالمة هاتفيّة مطوّلة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عشية مغادرته نحو أوروبا الأحد الماضي خصصت للتّداول بموضوع عضوية السويد. ويعتقد الخبراء أن أردوغان حصل على وعد من الرئيس الأمريكي ببيع تركيا طائرات متطورة من طراز إف 16 في مستقبل قريب بعد الانتخابات الرئاسيّة الأمريكيّة العام المقبل. واجتمع أردوغان في فيلنيوس مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون بحضور الأمين العام للحلف، حيث تم التوافق على سحب تركيا لكل تحفظاتها على انضمام السويد. وكذلك فعلت هنغاريا التي قالت بأن تحفظاتها تجاه نفس المسألة أصبحت شيئاً من الماضي. ومع ذلك فإن الموافقة النهائيّة بحاجة إلى تصديق البرلمانات في كل من انقرة وبودابست.
وتمتلك السويد جيشاً قوياً مصمماً أساساً لمحاربة روسيا، وبقيت طوال العقود الثلاثة الماضية قريبة جداً من أجواء الناتو وعضواً في برنامج “الشراكة من أجل السلام” الذي يديره الحلف. وفي إطار سعيها لنيل العضوية الآن، تخلّت السويد كما فنلندا عن سياسة حياد معلن استمرت منذ الحرب العالمية الثانية، وقبلتا بتغيير قوانينهما للسماح بتسليم لاجئين سياسيين إليهما تطالب بهم تركيا، لا سيما مقاتلين سابقين في حزب العمّال الكردستاني.
وانضمام السويد الذي من المتوقع أن ينجز خلال أشهر قليلة سيعني أن كل الدّول الإسكندنافيّة قد أصبحت الآن في ذمّة الناتو، وغدت كل الحدود الغربيّة لروسيا، من بحر البلطيق إلى البحر الأسود، محروسة بقوات من الحلف باستثناء أوكرانيا.
عضوية أوكرانيا:
اتفق قادة الحلف على أنّ مكان أوكرانيا في النهاية سيكون في حلف شمال الأطلسي، لكنّهم لم يصلوا إلى حد تسليم كييف دعوة للانضمام أو جدولاً زمنياً لتحقيق ذلك، ما يعيد الأمور إلى سقف قمّة الحلف في بوخارست 2008 التي وعدت بأن أوكرانيا “ستصبح” يوماً ما عضواً في حلف شمال الأطلسي. وأعلن ستولتنبرغ أن الناتو سيدعو أوكرانيا “عندما تتحقق الشروط ويتفق الحلفاء”، دون تحديد ماهيّة تلك الشروط. وقد تسبب ذلك الموقف بخيبة أمل عميقة لدى نظام كييف وعدد من الحلفاء في شرقيّ أوروبا الذين دفعوا باتجاه ضم أوكرانيا رسميّاً خلال هذه القمة. وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن استهجانه هذا التردد، معتبراً “إنه أمر غير مسبوق وسخيف بالكليّة عندما لا يتم تحديد إطار زمني لعضوية أوكرانيا ولا حتى لتوجيه الدعوة إلى العضوية”، ما أثار أجواء من لغط مع بعض الحلفاء، قبل أن يضغط الأمريكيّون من وراء الكواليس لتهدئة “اللعب”.
وقد اضطر الجانب الأمريكي في النهاية، مؤيداً من ألمانيا، إلى تبني دور الطرف العاقل في التحالف عبر كبح جموح دول شرقي أوروبا وبحر البلطيق إلى ضم أوكرانيا بصفة عاجلة، إذ أن ذلك سيدخل الناتو تلقائياً كطرفٍ مباشر في الصراع مع روسيا بحكم بند الدّفاع المشترك (المادة الخامسة) في دستور الناتو التي تلزم الحلف بالتّدخل عسكرياً عند تعرّض أيّ من دوله للغزو، وهو أمر لا ترغب الولايات المتحدة في حصوله ما دامت قادرة على تحقيق أهدافها بالوكلة عبر الجيش الأوكرانيّ.
على أن زيلينسكي، الذي حضر القمّة كضيف، حصل بالمقابل على جوائز ترضية تضمنت اسقاط شرط ايفاء أوكرانيا بشروط العضوية التي تفرض تحقيق مقاييس معينة عسكريّة وسياسيّة واقتصاديّة من قبل الدوّل التي توجه إليها الدعوات، كما أُعلن في القمّة عن تأسيس مجلس خاص لتنسيق العلاقات بين الناتو وأوكرانيا سيكون أيضاً بمثابة “آلية للتشاور بين الطرفين بشأن إدارة الأزمات”.
ويحلم الصقور في الحلف الآن بأن تتمكن أوكرانيا من انهاء الغزو الروسي بسرعة، والبناء على دعم الحلفاء الموسع والكبير لتعزيز المطالبة بعضوية كييف في الناتو، والسعي لتأمين توجيه الدّعوة إلى كييف خلال قمّة الحلف المقبلة في واشنطن عام 2024.
تسليح أوكرانيا:
كذلك أعرب الحلفاء عن التزامهم النهائي بدعم نظام كييف لمواجهة “العداون الروسي” مهما طال أمر الحرب، وأعلن بعضهم على رزم جديدة من المساعدات العسكريّة والمالية كان أبرزها تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتزويد الجيش الأوكرانيّ بصواريخ كروز بعيدة المدى (250 كم) ما يسمح بهامش جغرافي مضاعف لاستهداف خطوط إمداد الجيش الروسيّ. وشدد متحدث عسكريّ فرنسي على عدم اعتبار هذه الخطوة تصعيداً، بحكم أن روسيا تستخدم صواريخ ذات مدى أطول، وأن البريطانيين سبقوا إلى إرسال صواريخ مماثلة استخدمت بالفعل ضدّ القوات الروسيّة داخل المناطق التي ضمتها روسيا في إقليم دونباس.
أيضاً أعلنت ألمانيا عن رزمة مساعدات جديدة قيمتها 700 مليون يورو تتضمن بطاريتي صواريخ باتريوت والمزيد من الدّبابات والمركبات المدرعة. وكان الأمريكيّون قد استبقوا القمّة بإعلانهم عن مدّ أوكرانيا بذخائر عنقوديّة يمكن إطلاقها بالمدفعيّة أو من الطائرات على الرّغم من كونها أسلحة محرّمة دولياً بس أضرارها الهائلة على المدنيين في مناطق القتال.
وقال مسؤولون على هامش القمّة إن تحالفاً من 11 دولة أعضاء في الناتو سيبدأ تدريب طيارين أوكرانيين على قيادة طائرات مقاتلة من طراز إف-16 الأمريكيّة المتطورة اعتباراً من أغسطس / آب المقبل في قواعد عسكريّة بالدّنمارك ورومانيا، “ما قد يسمح برؤية نتائج مع بداية العام المقبل”، وفق تصريحات وزير الدّفاع الدنماركي. لكن لا أحد في القمة تحدّث عن متى سيتم تسليم تلك الطائرات أو من أيّ مطارات ستنطلق في ظلّ الهيمنة الروسيّة التامّة على المجال الجويّ الأوكرانيّ.
الصين كتهديد استراتيجي:
يشير حضور أربعة من زعماء آسيا والمحيط الهادئ (رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ورئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز ورئيس الوزراء النيوزيلندي كريس هيبكنز) قمّة فيلنيوس إلى أن وجهة نظر الولايات المتحدة فيما يتعلّق باعتبار الصين عدواً استراتيجياً للحلف تتكرّس على حساب مواقف أكثر حذراً – من قبل ألمانيا وفرنسا أساساً-. ولخص ستولتنبرغ ذلك عندما قال: “إنّ ما يحدث في أوكرانيا اليوم يمكن أن يحدث في (آسيا) غداً”، في إشارة ضمنية إلى جزيرة فرموزا (تايوان بحسب التسمية الغربيّة) التي تقول الصين أنها تعتزم استعادتها ولو بالقوة إن لزم الأمر.
وقد أعادت الوثيقة الاستراتيجيّة الصادرة عن القمّة التأكيد على ما أقرّ في قمة الحلف بمدريد العام الماضي بشأن تهديد الصين “لمصالح وأمن وقيم” الناتو من خلال هجمات الحرب الهجينة والسيبرانية “الخبيثة” وخطابها العدائي وممارستها التضليل، والجهود التي يبذلها الحزب الشيوعي الصيني الحاكم للسيطرة على قطاعات التكنولوجيا الرئيسية والمعادن الحرجة وسلاسل التوريد العالمية، واستخدامها لنفوذها الاقتصادي لخلق تبعيات استراتيجية وتعزيز تواجدها عالميّاً، وتخريب النظام الدولي المرتكز على الهيمنة الغربيّة.
وجددت الوثيقة أيضاً تحذيرات العام الماضي من”تعمّق الشراكة الاستراتيجية” بين الصين وروسيا، ودعت بكين إلى الامتناع عن جميع أشكال الدعم لحرب روسيا ضد أوكرانيا – وبخاصة توريد الأسلحة الفتاكة.
ويريد ستولتنبرغ، الشديد الولاء للمصالح الأمريكيّة، فتح مكتب اتصال للناتو في طوكيو تحضيراً لتوسيع نطاق عملياته إلى المحيطين الهادي والهندي في مواجهة الصين، لكن باريس تعارض ذلك – إلى الآن – بحجة أن الحلف أمريكي أوروبي نطاق عملياته أمن الدول على جانبي شمال المحيط الأطلسي فحسب. وتحتفظ فرنسا، وأيضاً ألمانيا، بعلاقات اقتصاديّة قويّة مع الصين، وبالتالي فإن نقل العلاقات مع بكين إلى مربّع العداء ستكون له آثار وخيمة على مصالح النخب البرجوازيّة في البلدين. على أن أطرافاً أخرى لا تتفق بالضرورة مع التقييم الفرنسي، حيث تشارك قوات بريطانيّة في مهام تدريبيّة باليابان، وتنتشر سفن عسكريّة كنديّة إلى جوار القطع البحريّة الأمريكيّة في جوار الصين.
تهديدات لبيلاروسيا وإيران:
جددت القمّة التأكيد على موقف الناتو الاستراتيجي بأن “الاتحاد الروسي هو التهديد الأكثر أهمية ومباشرة لأمن الحلفاء والسلام والاستقرار في المنطقة الأوروبية الأطلسية”. وهي توجهت بلهجة حازمة إلى بيلاروسيا وإيران بإنهاء تواطئهما مع روسيا والعودة إلى الامتثال لما أسمته ب”القانون الدولي (أو نظام الهيمنة الغربي”، وأدانت دعم بيلاروسيا الفعال للمجهود الحربي الروسي من خلال السماح باستخدام أراضيها وبنيتها التحتية من قبل القوات الروسية لشن هجمات على أوكرانيا بما في ذلك نشر القدرات النووية على أراضيها، ودعت أيضاً إيران إلى وقف دعمها العسكري لروسيا، ولا سيما تصدير الدرونات “التي استخدمت لمهاجمة البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، مما تسبب في سقوط ضحايا مدنيين على نطاق واسع”.
بناء قدرات الناتو القتاليّة:
التزمت الدول الأعضاء خلال القمة باستثمار ما لا يقل عن 2٪ من ناتجها المحلي الإجمالي سنوياً في أغراض الدفاع وذلك للوفاء بالتزامات الناتو القتالية. ويشمل ذلك إلى تدريب القوات، وتوفير المعدات، وتلبية مختلف المتطلبات في جميع المجالات الأمنية التي تفرضها التحديات للنظام العالمي.
وفي هذا الإطار أكد الحلفاء على قرار القمة السابقة بوضع قوات إضافية قوية جاهزة للقتال على الجناح الشرقي لحلف الناتو ، ليتم توسيع نطاق من مجموعات القتال الحالية إلى وحدات بحجم لواء حيثما ومتى لزم الأمر ، مدعومة بتعزيزات موثوقة وسريعة التوفر، ومعدات متمركزة مسبقاً، وقيادة وسيطرة معززين. وبينما تتواجد الآن على الأرض مجموعات قتالية من ثماني دول بما فيها الولايات المتحدة تصل في مجموعها إلى حوالي 50 ألف جندي وفق التقديرات، فإن الأمين العام للناتو يريد رفع ذلك التعداد إلى 300 ألف. ومع ذلك فلم يعلن رسمياً عن تفاصيل الخطط للوصول إلى ذلك الرقم بعد.
وإلى ذلك، تعهد الناتو بتعزيز جهود الاستخبارات للرد بفعالية على النشاط الاستخباراتي العدائي، وتقوية الأمن السيبراني، وتعزيز قدرات الدّول الأعضاء على ارتياد الفضاء للأغراض العسكريّة، وضمان أمن الطاقة للدول الأعضاء وجيوشها بشكل خاص، بالإضافة إلى مواجهة النشاط النووي المتزايد لكل من روسيا والصين.
الشرق الأوسط والعالم العربي:
وفيما يتعلق بالمنطقة العربيّة، قال الحلفاء أنهم سيواصلون الانخراط فيما يدعونه بالتحالف الدّولي لمحاربة داعش وهو الغطاء الذي يوظفه الحلفاء للاستمرار في خرق المجال الجويّ لسوريا والعراق، كما تعهدوا ببناء قدراتهم على مواجهة الإرهاب – أي حركات المقاومة المحليّة – والعمل مع الجهات الفاعلة الدوليّة في هذا المجال – إشارة فيما يبدو إلى الدولة العبرية وبعض الأنظمة العربيّة الشريكة للحلف مثل العراق والأردن ومصر والمغرب -. وكرر الحلفاء تعهدهم من القمة السابقة بألا يسمح أبداً لإيران بامتلاك سلاح نووي، ودعوها إلى وقف جميع أنشطة الصواريخ الباليستية التي تتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 2231 والامتناع عن “الأعمال المزعزعة للاستقرار”، بما في ذلك الاستيلاء على السفن البحرية، والقيام بدلاً من ذلك بدور بناء في تعزيز الاستقرار والسلام الإقليميين.
ويتجه الحلف إلى تعميق شراكاته في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتواصله مع المنظمات الإقليمية مثل مجلس التعاون الخليجي ومنظمات المجتمع المدني غير الحكوميّة مع تنفيذ صارم لخطط حزم بناء القدرات الدفاعية لكل من العراق والأردن وموريتانيا وتونس. وكشفت وثيقة الناتو الاستراتيجية عن ترتيبات تتم مع السلطات الأردنية لإنشاء مكتب اتصال إقليمي لحلف الناتو في عمان.
وفيما يتعلق بالعراق تحديداً، فقد جدد الناتو دعمه للنظام العراقي القائم، وتعهد بأن تواصل بعثة الناتو في بغداد تقديم الاستشارات غير القتالية ودعم بناء القدرات للمؤسسات الأمنية العراقية في منطقة بغداد الكبرى، وتعميق التعاون مع وزارة الدفاع العراقية. وقالت الوثيقة الاستراتيجيّة أن الحلف وبناء على طلب من الحكومة العراقية، يبحث في توسيع نطاق عمل بعثته لتقديم المشورة إلى وزارة الداخلية العراقية بشأن شرطتها الاتحادية.
هذا واتفق الحلفاء على عقد قمتهم السنوية التالية خلال شهر يوليو/ تموز العام المقبل في العاصمة الولايات المتحدة حيث سيحتفل الحلف بذكرى 75 عاماً على تأسيسه، وبعدها ستنتقل القمّة في العام 2025 إلى العاصمة الهولنديّة (أمستردام).
نشر هذا المقال في صفحة الدّوليات بجريدة الأخبار اللبنانية عدد الخميس 13 يوليو 2023
::::::
موقع “الثقافة المضادة”
https://counterculture1968.com/
_________
ملاحظة من “كنعان”: “كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم … تابع القراءة ….https://kanaanonline.org/2022/10/27/%d9%85%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%b8%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d9%83%d9%86%d8%b9%d8%a7%d9%86-3/