(1)
الإعلامي الإيراني محمد غروي لـ “مرآة الجزيرة”: الاتفاق #السعودي_الإيراني لن يتم على حساب الأخوة الشيعة في #الجزيرة_العربية_والبحرين
أكد الإعلامي الإيراني محمد غروي أن النظام السعودي، وتحت غطاء الاتفاق الإيراني-السعودي في الصين، شرع في تبني سياسات إجرامية بحق أبناء الجزيرة العربية والبحرين.
وحول جريمة الإعدام بحق ثلاثة من معتقلي الرأي في الجزيرة العربية، أكد محمد غروي أن السياسة التي اتخذها محمد بن سلمان منذ إعدام الشهيد نمر باقر النمر، وما تشهده الفترة الأخيرة من تصعيد إجرامي تظهر اعتقاده “أنه قادر على استغلال الفترة الزمنية الرمادية السابقة لوصول علاقة بلاده بإيران مستوى الذروة السياسية”.
ورأى الإعلامي غروي أن بن سلمان “يعتقد بأن هذا الوقت الرمادي يسمح له بأن يفعل ما يشاء”، مشددا على عدم صوابية حساباته لناحية تأثير الأفعال الإجرامية المرتكبة سلبيا على المستوى السياسي والنظرة الإيرانية للاتفاق الثنائي.
وأضاف “يخطئ السعوديون إذا ما اعتقدوا أن الاتفاق الإيراني السعودي يشكل غطاءً لأعمالهم الإجرامية وإعدام المعتقلين السياسيين في السجون السعودية”، لافتا إلى أن المضي بهذا النهج الخاطئ سيؤثر سلبا على العلاقة بين الطرفين، من بوابة تكدير صفو العلاقة، “إذا ما كانت صافية”.
وأردف خلال حديثه لـ “مرآة الجزيرة” قائلاً “إن تمادي النظام السعودي في جرائمه يعكس اعتقاده بامتناع الطرف الإيراني عن تسجيل موقف إزاءها حفظا منه للاتفاق”.
وتابع “يجب أن نقولها علانيّة، من غير المقبول أن يتم الاتفاق السعودي- الإيراني على حساب الأخوة الشيعة في الجزيرة العربية والبحرين”.
وشدد على أن طهران لا يمكن أن تقبل تبني الرياض لسياسة الاستغلال، وضربها عرض الحائط كل الممارسات السابقة والرهان على صمت إيران عن الجرائم، سيّما وأن العلاقة بين الطرفين كانت قد انقطعت سابقا نتيجة إعدام الشهيد نمر باقر النمر.
وختم الإعلامي الإيراني محمد غروي حديثه بالتأكيد على مسلّمة إيرانية تقول “بمسؤولية الجمهورية الإسلامية تجاه أبناء الطائفة الشيعة وكل المظلومين في العالم من منطلق الواجب الإنساني والشرعي”.
✺ ✺ ✺
(2)
رد من عادل سماره
صباح الخير، الأخوات والإخوة عروبيي البحرين، أعتقد أن الأفضل رفض وإدانة نظام آل سعود في مجازره ضد العرب الشيعة وليس الشيعة! لأن حصر الأمر في الشيعة يدعم نظام السعودية في مستويين:
1) يبدو وكأنه ديمقراطي مع بقية عرب السعودية وخاصة السنة. و
2) يبدو وكأن النظام لا يقمع السنة بل يقمع حتى بعض اسرة النظام.
كما كان يجب الرد على السيد محمد غروي بأن الشيعة العرب ليسوا رعايا لإيران ومن يعتبرهم رعايا لإيران فهو طائفي فتنوي بل إن شيعة إيران هم امتداد للشيعية العربية كأساس وخاصة في العراق والتي قام نظامها غير العروبي وإن زعم أنه شيعي فهو لا ولاء له إلا لأمريكا، ومع ذلك شيعة إيران احرار هم في قوميتهم كما نحن. وطالما إيران /النظام يعتبر نفسه ولي كل شيعي في العالم، وهذه تخبطات، فهو إذن لا يمثل مواطني إيران غير الشيعة. فليكتفِ ببلاده وله منا الخير. النظام في إيران مثل اي نظام هو نظام لصالح طبقة ولذا مصالحه حتى داخل إيران هي التي تحكمه، وجدير بكل الإخوة الشيعة العرب والباكستان ولبنان…الخ بل ومختلف المذاهب الإسلامية أن يعرفوا أن النظام السياسي الطبقي البرجوازي والدين سياسي، لن يقطع علاقته ومصالحه من نظام المجازر السعودي من أجل شهيد هنا وآخر هناك. أخيرا، استقامة الخطاب أمر هام.
_________
ملاحظة من “كنعان”: “كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم … تابع القراءة ….