كي لا يُقال كانت عروبة! عادل سماره

انتبه: الأسطر التالية يمكن صرفها في مجلد.
يبدو أن الوطن الكبير يتم نقله من تقاسم “سايكس-بيكو” إلى تنافس “جينيبنغ-مودي” دوليا. أما إقليميا فتقاسم وتنافس وتهادن ناعم بين: “أردوغان-خامنئي”.
إيران تجر العراق وسوريا بالربط السككي والتجارة والانضمام للحزام والطريق وربما غيرهما وتركيا تحتل العراق وسوريا وليبيا برضى أمريكي.
والهند تجر الإمارات والسعودية ومصر مرورا بالكيان الصهيون وصولا إلى إيطاليا.


بوسع الهند إقامة ملاحق/مستوطنات لها في معظم كيانات الخليج العربي حيث لها العدد البشري الأعلى، وبوسعها العودة للزعم أن ميناء البصرة لها.
الهند والصين تقيمان علاقات هائلة مع الكيان أي تقومان كلتيهما بتمرير التطبيع بخاتم دولي. الصين اشرفت على تصالح إيران والسعودية بقبول الطرفين بالمبادرة العربية أي أن 78 في المئة من فلسطين وأكثر هي أرض للكيان.

لسنا بصدد تكرار أن شروط الصين أفضل من شروط الإمبريالية ولكن اي ارتباط بين اية دولة صغيرة أو متوسطة مع دولة عظمى ستكون الأولى تابعة بغض النظر عن عمق التبعية.
كل هذه الترتيبات التي تتخذ شكلا تآمريا وتواطؤ حكام الوطن تؤدي إلى الاقتلاع النهائي للمشروع العروبي.
أعلم بأن أفواهاً عديدة سوف ترغي وتزبد خدمة لهذا أو ذاك، وأعلم أن كثيرين مثقفين ومواقع يوافقون تماماً على ما اكتب ولكنهم:
إما يتمولون من هذا أو ذاك
أو يخافون هذا أو ذاك أو يخافون هذا وذاك ولا يخافون الشعب.
أو لا يهتمون يأساً.

وهنا أقدم شاهدا من أهله عن حال العراق وسوريا:

فربما يلجم ألسن البعض، ولا داع على اية حال:

https://x.com/ameraismael1/status/1701677000824373636?s=46

_________

ملاحظة من “كنعان”: “كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم … تابع القراءة ….