السنة الثالثة والعشرون – العدد 6651
في هذا العدد:
■ تغريدات مشتبكة (2)، عادل سماره
■ موقف أكاديمي وسياسي يوناني من 7 أكتوبر يُحرج أكاديميين وساسة عرباً، د. عادل سماره
■ هل الموقف الأمريكي المنحاز(لإسرائيل) مفاجئ؟! رشاد أبوشاور
■ شاهد:
- عادل سماره في تغطية خاصة | الجزائر.. مسيرات حاشدة داعمة لغزة ضد العدوان
- صوت العرب الحقيقي
✺ ✺ ✺
تغريدات مشتبكة (2)
عادل سماره
■ كارثة مَن لا يقرؤون التاريخ
لعل الكارثة في الذين لا يقرؤون التاريخ لا قديمه ولا حديثه ويربون اتباعهم على جهل واهانةغيرهم ممن اسسوا لوجودهم.هؤلاء بكررون الغرفة الناجية كما داعش.
اقصد الذين يجهلون حتى اليوم ان الغرب يحاربنا
.وبهذا العمى لا يرون ان كل الغرب اللحظة يقف ضدنا جيوش وساسه و ومخابرات.
واذا يشتمون نضحيات الجيوش العربية بهدف تبخيس العروبة لاجل سادتهم.
وحتى لا يقرؤون من كتبناه بالوثائق عن مصادر الغرب في قتاله هنا نيابة عن الكيان.
ليتهم يفهمون ان معلميهم هم اصحاب مقولة معروفة ” لا نضال في ظل احنلال،،،”
هل سمعتم الجيش العراقي في جنين 1948 يقول ماكو اوامر.
■ نداء ورجاء…إحذروا التهديف الغلط
إلى كل طيب/ة يسألونني عن موقف المحور. هذا السؤال تهديف غلط.
1-المحلل ليس نبيا ولا يقود جهاز مخابرات.
2- المحور في حالة حرب ولو غير معلنة لذا اتركوا له قيادة وتنفيذ رؤيته وقراره، ونقده لا يفيد خلال الاشتباك.المطلوب إسناده بحرب الشعب .
3- نحن كمواطنين عروبيين تهديفنا الصحيح هو تحويل الشارع ونحن منه من المظاهرات إلى حرب الشعب ضد مصالح الغرب جميعه والكيان طبعا.
4-حرب الشعب والمقاطعة الدائمة وليست الحماسية اللحظية هي الهدف
5- مطلوب استرداد الشارع العربي إستعادةالشارع العربي من عدوين:
الأول: إرهاب الأنظمة ومخابراتها
والثاني:إرهاب قوى الدين السياسي فبدل ان يكون الشاب العربي إرهابا في سوريا وليبيا والعراق أن يكون مناضلا لهذه البلدان وفلسطين.
6- إحذروا تبخيس الجيوش العربية لأن التبخيس يُحبط حراك الشارع العربي ويخدم الكيان والحكام.
7- أي إعلام لا يقول لكم ما ذكرته هو إعلام مضاد للعروبة.
■ وماذا بعد ايها الحاكم العربي!
هل تذكر عنترة:
شداد: كُر يا عنترة!
عنترة: العبد لا يحسن الكر بل يحسن الحلب والصَّرْ
شداد: كر فأنت حُر.
كم قلتم اننا بعنا أرضنا وهربنا! وأنكرتم أكثر من سبعين مذبحة! بل كم أغوتنا مذياعاتكم بالخروج لنفتح لجيوشكم المظلومة الطريق جيوش أنتم خنتوها سلفاً.
واليوم، هل رأيتم ماذا يفعل عنترة؟
ألا تلجموا كتاتيبكم وإعلامكم وقزيطاتكم عن النعيق ضدنا ومديحها للعدو الذي جعلناه شبيهكم مهترئا متوسلا يعيش في الجو لأنه يخاف الأرض التي تلفظه.
■ المطلوب الاشتباك وحرب الشعب
لا للبيانات المهذبة بثقافة البرجوازية الصغيرة الناعمة
يا ريت كل من يصدر بيانا إلى كل الوطن الكبير أن يأخذ في الاعتبار الحقيقة الوحيدة اليوم وهي: أن يشتبك الشعب مع سفارات وقنصليات وشركات ومراكز ثقافة الأعداء.
من المعيب حصر مطالب البيانات في الوقوف والهتاف واستصراخ الأنظمة والعالم.
لا، الأمة ، بل العروبة ليست مجرد صديق للشعب الفلسطيني بل هي منه وهو منها.
إن عدم الدعوة للاشتباك هو التزام بمستوى أداء الاحزاب والفصىائل المدجنة و الأنظمة التي هي عدو الشعب والأمة ومعظمها في الصف الآخر.
التجمع والهتاف يمكن حصوله في بلد أجنبي.
باختصار المطلوب حرب الشعب لإسناد القتال المسلح وهذا يشتبك جماهيريا مع شبكة أمن ومخابرات الدول القطرية مما يقود أخيرا إلى تفكيك مفاصلها.
لا تنتظروا تحرك المحور، له حساباته، وبعد انجلاء غبار المعركة يمكن التقييم. الشعب ليس مرتبطاً إلا بواجبه وبوسع مجموعات شابة في غياب حزب ثوري أن تربك مدينة بأسرها. تحركوا قبل فوات الأوان، لأن التقصير لا يُمحى.
إحسبوا هذا عليَّ وحاسبوني.
■ لتكن حربا دائمة
بمعزل عن توسبع الدفاع عن غزة والضفة ومشاركة المحور او عدم مشاركته وبمعزل عن محاولة العدو تدمير معظم غزة او حتى محاولة دخولها بشريا لاجتثاث المقاومة وما سيكلفه وحتى احتمال فشله وهزيمته وبغض النظر عن ان عدوانه امريكي غربي تابع عربي بامتياز وبغض النظر عن خيانة اي نظام عربي لم يقاتل بل بعضها في صف الاعداء . يبقى العبور نصرا يحفظه التاريخ ويُذكر بدور الغرب في إسعاف الكيان في تشرين 1973 بل وبأن حربنا منذ وعد بلفور حتى اليوم هي مع الغرب وليس فقط مع الكيان. نصر يجب البناء عليه بالانتقال الى التخريب الشعبي عربيا بتفكيك مفاصل الدولة القطرية وتخريب واجتثاث كل ما للغرب في الوطن الكبير.وهذا التفكيك والتخريب هي حرب دائمة.
ملاحظة ربما هناك مفاجئة لا نعرفها؟
■ عملية 7 أكتوبر هي نموذج أولي وتجريبي ناجح للتحرير
ومن أول دروسه:
أولاً: لا بد من تغيير الواقع السياسي السلطوي في الوطن الكبير باتجاه وحدوي تقدمي على الأقل
وثانياً: هذا يعني اقتلاع السيطرة الإمبريالية في هذا الوطن
وثالثاً: نصل تحرير فلسطين فلسطينيا وعروبيا.
حينها يكون 7 أكتوبر التام والنهائي، اي أن الصراع مديد ويجب:
أولاً: إستعادة الشارع العربي لدخول الصراع في مواقعه
وثانياً أن يكون ظهيراً ل.ل.م.ق.ا.و.م.ة
■ هل يعتبر رافضو تجديد المشروع العروبي من فاجعة حمص.الارهابي دين سياسي والممول قطري والحامي تركي والبائع فرنسي والمدرب امريكي صهيوني.حين تعرضت سوريا لتهديد تركي لجمتها مصر 1956.اقل ما يجب هو القصف وتوقف الابواق عن وصف العملاء ب المسلحين.
■ متى ندوس القانون الدولي واكاذيب حقوق الانسان كان يجب ضرب الارهابيين بالمبيدات.ليسوا وحدهم فضربهم يضرب سادتهم ومشغليهم.. لا وقت للحزن والعزاء والاستنكار بل الضرب لتبقى سوريا متماسكة.لا عروبة دون سوريا
■ حين قلنا الترك والإرهابيين كالصهاينة اعترض البعض! أليس ضرب حمص كضرب الكيان لتخريج الشرطة في غزة
■ فارس حواره: تقدم تحكم اطلق اصاب انسحب راجلا. هكذا الاعصاب وفقط فرديا وسريا بلا اعلان ولا استعراض وربما بلا فصيل. العلنية هي فقط ليوم الزحف التحرير .لا تطيعوا من طلب منكم العلنية ليكسب سمعة. وليغضب البعض.
■ بيت القصيد:حتى لو انجز الطوفان واكتفى ب.تبييض المعتقلات.وفك الحصار وحماية الاقصى. يبقى الاهم ان معظم المستوطنين سيواجهون حقيقة: ما جدوى زرع هذا الكيان وان مصيىره الزوال. اللحظة امطار بل شتاء صواريخ وصراخ
■ غريب! الا يتوقف البعض ممن يكرهون العرب عن شتم الجيوش العربية وليس الحكام.الم يكن في حرب 1948 عبد الناصر وعبد الكريم قاسم وعبد الله التل وجنودهم فدائيون.ناهيك عن 1956 .1973 .عيب ان لا تفهموا اننا نحارب كل الغرب حتى اليوم.
■ مبادئة ومبادرة تشرين 1973 تتكرر من غزة 2023، غطاء قصف على الأقل لاختطاف أسرى
■ صباح مختلف من عدوان الكيان بما اسماه 1967 نزهة الى تشرين 1973 الى 2000 الى 2006 الى توازي الاكتاف والان الى المبادرة والبدء من جانبا.هل هي تجربة ام قرار مفتوح. أيا كانت الواقع يتغير ويجب أن يتغير.الان نسمع الموسيقى وفي الليل نرى الضوء الارض لنا
■ هزيمة الكيان تحديدا هزيمة الامبريالية وهذا اوضح واول اثبات لتغيير النظام العالمي.
■ امعنوا النظر .تكاد حجارة قصور محمد السادس وبن سلمان وبن زايد واضرابهم تطبق عليهم. اما الطابور السادس الثقافي فيحهز قصيد النواح والنحيب. فاين المفر ونحن في يافا وحيفا
■ قبل ايام كان بن سلمان يمن علينا بتحسين شروط حياتنا كما قال سيده الأمريكي شولتس عام 1982.فليبلع لسانه.تبا للتطبيع
■ سيكون لهذا الاقتحام المنتصر دوره في استرداد الشارع العربي ضد الانظمة وضد الارهابيين والترك وقسد والغرب والكيان طبعا.هذه قاطرة للتاريخ.
■ والله لا يدري المرء في الثمانين هل ينظر ويبقى اسير البيت يراقب ويتمنى او كان معهم جسديا.
■ هذا الزحف إلى فلسطين ردَّ الروح العروبية الذي قلنا به دوماً إنه صراع عربي صهيوني/غربي.
■ الغرب استهدفنا منذ 300 سنة وخلق الكيان وقاتلنا نيابة عنه فالويل لمن يتولى يوم الزحف.
الجموا المُرجفين الكافرين بالنصر
■ الغرب من جسر إنقاذ الكيان بجسر جوي في حرب اكتوبر/تشرين 1973 إلى حاملة طائرات أمريكية لإسعاف الكيان، فلا تتركوا فلسطين وحدها.
■ سيدمروا في غزة انتقاماً جباناً من الجوكي يتفادوا تبادل الأسرى، إهجموا على كل ما للغرب في وطننا وهو الكثير، فإلى التخريب الشعبي، هي حرب الشعب اليوم طويلة الأمد وعميقة التاثير.
■ أنظروا فلسطين حتى السماء تُمطر لصالحنا.
■ معظم الأنظمة العربية بين من يقاتلنا مع العدو أو من يلوذ بالصمت فلماذا نحرم الشعب العربي من القتال؟ هل نلوم الشرطي المصري البطل؟
■
أنتشروا في المدارس والمساجد والجامعات بالتحريض لتفكيك مفاصل الدولة القطرية هذه لحظة التلقيح والحمل الحقيقي بالثورة.
■ ليست المعركة مع نتنياهو.لماذا التركيز الاعلامي على تغييره وكان ذلك هو النصر.المعركة مع بنية الكيان ومع الغرب والصهيونبة العربية .لا تجعلوا من هذا النازي اسطورة.
■ متى يتوقف الإعلام عن تضخيم قادة الكيان السابقين مقارنة بالحاليين الضعفاء. لم يكن السابقون عظماء بل كان معظم الأنظمة العربية مستسلمة وخائنة وبعضها لم يتغير. واليوم حرب الغوار تغلق الفجوة وتدفع باتجاه تحرير الجيوش العربية من هذه الأنظمة وصولا إلى إسناد حرب الغوار بحرب الشعب .
■ كل نظام او حزب او فصيل لا يحرك او لا يدعو للحراك الشعبي ضد كل ما هو للعدو ولا يدعو لحرب الشعب لأنه يخشى ان تتجاوزه الجماهير وكثيرا ما حصل هذا تاريخيا
■ الدعم العسكري والمالي الألماني للكيان ينطلق من نازية ألمانيا وهذا يتضح اليوم.كم منا تنبه لهذا العدو شبه المتخفي.طبعا ألمانيا اشد داعم للكرصهابنة في سوريا
■ سواء استمر العدوان الأمريكي الصهيوني أو توقف أو توسعت المعركة إلى حرب شاملة فإن الدرس المستفاد هو: حراك الشعب العربي الدائم حرب الشعب طويلة الأمد وهو الذي يغلق الفجوة بين حرب وحرب سواء عسكرية أو غوارية هذه يجب أن تكون استراتيجية الحزب العروبي الثوري وإن كان حتى مجرد أنوية أولية.
✺ ✺ ✺
موقف أكاديمي وسياسي يوناني من 7 اكتوبر
يُحرج أكاديميين وساسة عرباً
د.عادل سماره
يانس فايروفاكس، وزير اقتصاد يوناني سابق ومفكر اقتصادي تقدمي، يكسر المحرمات الغربية الرأسمالية الإمبريالية ويبارك اقتحام حدود الكيان ويتحدى أوروبا الرسمية ومختلف عنصرييها. بل ويطالب اوروبا بالاعتذار عن موقفها وتاريخها الاستعماري والمشاركة في تدمير دولة الفصل العنصري.
هذا المفكر هو الذي يجب أن تُخذ أطروحاته الاقتصادية كمراجع في جامعاتنا بدل تدريس الاقتصاد البرجوازي اليميني لأمثال بول صامويلسن وكينز وملتون فريدمان.
على الأقل، طالما الموقف الرسمي وضيعاً، فعلى الأقل على الأكاديميا أن تغادر المواقف الرسمية لتمارس الدور الأكاديمي التقدمي أو على الأقل أن تقدم وجهتي النظر في مقارنة وتضاد بعضها البعض.
✺ ✺ ✺
يانيس فاربوفاكيس، أستاذ الاقتصاد، يكتب بهدوء نصوصًا اقتصادية متينة وعميفة لسنوات، حتى تم طرحه على الساحة العامة من خلال تعامل أوروبا الفاشل مع الأزمة الحتمية.
يقول لوسائل الإعلام:
“أولئك الذين يحاولون جاهدين انتزاع إدانة هجوم ضد حماس” منه أو من حركته @DiEM_25
“لن تحصلوا عليه أبدًا”. وقال فايروفاكيس: “المجرمون هنا ليسوا حماس… المجرمون أوروبيون” لأنهم ظلوا صامتين “طالما أن الفلسطينيين هم الذين يموتون وليس المحتلين”. وحث فايروفاكيس الأوروبيين بالقول: علينا “تنظيف أنفسنا” عبر الضغط من أجل السلام و “تدمير دولة الفصل العنصري”.
Yanis Varpufakis Economics professor, quietly writing obscure economic texts for years, until thrust onto the public scene by Europe’s inane handling of an inevitable crisis@yanisvaroufakis told red. media “those who try very hard to extract a condemnation of the attack by Hamas” from him or his movement @DiEM_25
will “never get it”. Varoufakis said, “the criminals here are not Hamas…the criminals are Europeans” for remaining silent “as long as it’s Palestinians who die and not the occupiers”. Varoufakis urged Europeans to “redeem ourselves” by pushing for peace via “the destruction of the state of apartheid”.
محاضرة د. يانس فايروفاكس
(https://youtu.be/afhQtQCi0XI )
هذا النص اوردته في كتابي “صين إشتراكية أم كوكب إشتراكي (2022)
(ص ص117-122)
يانس فايروفاكس:وزير سابق في مالية حكومية سيريزا اليساري
20-9-2017 في لندن
ميناء بيرايوس
يناقش وزير المالية اليوناني السابق ، يانيس فايروفاكس ، دور الصين المتنامي في جنوب أوروبا وسياسة الاتحاد الأوروبي مع أناتول كالتسكي ، الرئيس المشارك لـ Gavekal Draganomics ، وديفيد ألانديت ، مدير التحرير في El Pais ، وتورستن Riecke ، مراسل Handelsblatt الدولي.
“… تحدث شي جين بينغ عن تعاون مع اليونان. طبعا الصينيون لديهم كفاءات، ويرغبون في الاستثمار الأجنبي المباشر، بشكل صبور، يأتون لبناء قاعدة ثم يبنون ويبنون، وأفقهم 20-30 سنة.
للأسف حين أنتُخب حزبنا كان ضد دور الصين في ميناء بيرايوس فهل وجدوا من الأفضل: الصين او الاتحاد الأوروبي أو المانيا؟
حزبنا لم يكن فقط ضد الخصخصة الحالية في اليونان بل ايضا ضد السابقة، مع ذلك تحدثت مع الصينيين واتفقنا على شروط منها 80 مليون يورو في سنة وهذا مبلغ ضخم. إن علاقاتهم علاقات عمل وليست مسألة صدفة أو عشوائية. واتفقنا ان تشرف ايضا البلدية على عمليات الشحن، هم معنيون بالعمل معك اذا كنت معنيا. لكن هذا لم يُنفَّذ لأن برلين اعترضت.
صحافي: انا لست ضد اخذ اليونان اموالا من الصين،
يانس: لا هناك فارق، فالمسألة استثمار وليس أخذا.
وهذا مختلف عن الأوروبيين. فالصين تأتي بعمالها ومهندسيها،
إن الحديث عن أن اليونانيين مبذرين وكسالى، وغير عمليين، أمر سيء، ، هناك بنكيون في المانيا يجب سجنهم. على الأوروبيين طي صفحة وأن يتحدثوا بشكل جماعي وليس امة عن أمة.”
ثم انتقل الحديث عن مقارنة بوديموس وسيريزا ولماذا صعد اليمين في اسبانيا…الخ
” يانس: منذ الثمانينات حين تغلبت الممولنة وسيطرت، وساد كذلك عدم التضبيط De-regulation، وربح الممولانيون الكثير تضخم هرمهم المالي، مما دفع السوسيال ديمقراط إلى غض الطرف، عن الكثير، حيث خُدعوا وعملوا صفقة مع الممولانيين بمعنى:
نعمي عيوننا عما تريدون وانتم تمولوننا.
وعندما انهار الهرم المالي 2008-9 فالسوشيال ديمقراط لم تكن لديهم لا:
· القدرة التحليلية
· ولا الجرأة الآخلاقية
لذا قالوا للبنكيين، انتهيتم ولن ننقذكم، وذهبوا لفرض الضرائب على الطبقة العاملة وإلى التقشف فخسروا مشروعيتهم لصالح اليمين. لقد وجدت من المناسب عرض بعض التعقيبات الجادة على الحوار حيث تضيىء على عدة أمور.
… الصينيون مستعدون لجلب مهندسيهم وتقنيتهم لمساعدة اليونان. ليس فقط رمي الأموال مثل الاتحاد الأوروبي. وهذا يدل على رغبة الصينيين في العمل مع الدول على قدم المساواة.
تستفيد كل من اليونان والصين من هذا بشكل كبير وبالطبع هذا هو نوع العلاقة التي تريدها اليونان لأن الصين ستستثمر في اليونان لتطوير جميع الأشياء التي تجاهلها الاتحاد الأوروبي وكلاهما يتمتع بعلاقة مميزة جدًا حيث يتعامل 70 ٪ من أقطاب الشحن اليونانيين بشكل أساسي مع الصين منذ السبعينات. هم الذين أثروا على الصين لشراء ميناء بيرايوس.
لقد فقد الاتحاد الأوروبي نفوذه في اليونان تمامًا كما فعلت الولايات المتحدة من قبلهم ، فهم الذين أجبروا اليونان على الخصخصة ، وأرادوا بيعًها سريعًا ثم لم يشتروا الأصول. لقد زادوا من تضخيم الركود بالتقشف ثم اشتكوا لأن شخصًا آخر يشتريه أولاً؟ كل هذه الأحداث حدثت بسبب اتفاقيات الإنقاذ ، ولم يهتموا عندما لم يستثمر أحد بعد اتفاقيات الإنقاذ ، فلماذا بحق الجحيم يجب أن يهتموا الآن عندما يرغب شخص آخر؟ إذا كانوا يريدون استرداد أموالهم ، فيجب أن يكونوا سعداء لأن الصين مستعدة لتطوير منطقة نهر أكسيوس بأكملها لأنهم إذا لم يفعلوا ذلك ، فلن تتمكن اليونان أبدًا من سداد ديونها. سيصبح الدين 300٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2060 وسيستمر في الزيادة من هناك”
مهم للقارىء الانتباه للتالي:
“… في الواقع ، لدى الصين واليونان الكثير من نفس القضايا ، فكلاهما لديهما مشكلة كبيرة مع الإسلام والأتراك ، وبما أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لا يساعدان اليونان عندما يتعلق الأمر بالعدوان الإسلامي ، فقد بدت اليونان دائمًا في مكان آخر مثل إسرائيل”
“… تم القبض على عملاء أتراك وهم يشعلون حرائق الغابات في اليونان مما تسبب في صعوبات اقتصادية. – ضُبطت الحكومة التركية وهي تساعد مهربين في تهريب مهاجرين غير شرعيين إلى اليونان. – سلاح الجو والبحرية التركية يخرقان الأجواء والمياه السيادية اليونانية يوميا. – لا تزال تركيا تحتل قبرص . ذات مرة قال الرئيس الأمريكي جونسون إنهم سيغرقون أي سفينة يونانية إذا ذهبت لمساعدة قبرص في مواجهة الغزو التركي. – خرقت تركيا كل الاتفاقيات منذ معاهدة لوزان. – أردوغان وزعيم ثاني أكبر حزب في تركيا يتحدثان عن انتزاع جزر بحر إيجة من اليونان.
ماذا تفعل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي؟ لا شيء ، فقد أعطى الاتحاد الأوروبي بعض المال لتركيا رغم استمرارها في إرسال المهاجرين. بدلاً من مساعدة اليونان في أزمة المهاجرين التي تأثرت بها ميركل ، يقولون هذه مشكلتهم هي اللعنة عليهم”
انظر الآن إلى ما عرضته الصين على اليونان:
– تطوير هائل لميناء بيرايوس ليكون جزءًا من طريق الحرير كما كان تاريخيًا.
– حصة في البنية التحتية اليونانية التي هي في الواقع أسوأ مما في الصين ، نعم هذا صحيح ، البنية التحتية اليونانية أسوأ من الصين.
– تطور لنهر أكسيوس على طول الطريق إلى فيينا مما جعله في الأساس لا يضطر السفن للسفر عبر مضيق جبل طارق (ما يدور حوله هذا الأمر برمته)
– تقليص تأثير مضيق جبل طارق والبوسفور. كان ينبغي لليونان أن تفعل هذا منذ البداية.
كما يقول يانيس ، يركز الصينيون على مصالحهم الخاصة. لكن كما قال الصحفي ومراسل إفريقيا والصين لصحيفة نيويورك تايمز ، فإن الصينيين سوف يقدمون ما تم الاتفاق عليه ، ولن يتدخلوا أو يلقوا محاضرات حول سياسات بلدهم الداخلية وسيذهبون إلى أي مكان حيث يرحب بهم. لقد حقق Piraeus نجاحًا على الرغم من التحديات الكبيرة ومن المقرر أن يتوسع في المستقبل القريب مع الفنادق. بفضل الاستثمار الصيني.
إن صبر الاتحاد الأوروبي على اليونان هو نفس الصبر الذي يتحمله المُقرض مع مدينه ، فهو يتعلق بوجود كبش فداء سياسي واستخراج المزيد من الموارد.
إنه لمن المنعش أن نرى بعض الدول تدرك أخيرًا نوايا الصين الحقيقية … لبناء البنية التحتية ، بدلاً من القصف ، وهو ما تحب دول أخرى (اسم واحد يخطر ببالها) القيام به. أنا أجنبي أعيش في الصين منذ 7 سنوات ، والشغل الشاغل للحكومة الصينية لشعبها هو توفير الدعم. ونعم ، إنهم لا يستخفون بالمحتجين والخونة.
يانيس: صادق ومثير للإعجاب في شغفه بفعل الشيء الصحيح. لكننا نحتاج أن نبدأ من الأساسيات لنرى ما يجب على اليونان فعله. يمكن لأي حكومة تفتقر إلى المال أن تفعل 4 أشياء:
1. خفض الإنفاق ،
2. فرض الضرائب
3. طباعة النقود و
4 اقتراض النقود.
كان لجنوب أوروبا دائمًا تقليد الطباعة والاقتراض ، بينما فضَّل الشمال الادخار وفرض الضرائب.
النظام الشمالي ليس بالضرورة أفضل من الجنوب. في الواقع ، طباعة النقود هي في الواقع الطريقة الأفضل. من المنطقي أن تقوم كل عام بطباعة 3-6٪ أموال إضافية حتى تحصل على ضريبة الدخل عن طريق تخفيض قيمة العملة. بالإضافة إلى العملة الناعمة ، يمكن للجنوب أن ينافس الشمال بشكل أفضل وتكون السياحة أكثر جاذبية. لذا فإن المشكلة الكاملة هي أنه عند الانضمام إلى اليورو ، تمت إزالة أداة الطباعة حتى يتمكن الجنوب الآن من اقتراض الأموال فقط … الآن ، نظرًا لأن ديون اليورو لم يتم تجميعها منذ البداية ، كانت هذه وصفة لكارثة (وستكون كذلك إلى الأبد). عانت اليونان لأن اليورو ليس عملة مناسبة وعانت البنوك الأوروبية لأنها أجبرت من قبل البنك المركزي الأوروبي على شراء السندات الجنوبية. الحل الوحيد الآن هو الاعتراف بأن الجنوب يحتاج ببساطة إلى عملة مختلفة عن عملة الشمال.
طالما أن البنك المركزي الأوروبي / الاتحاد الأوروبي ملتزمان بالحجم الواحد الذي يناسب الجميع ، فلن يكون هناك حل وسيعاني مواطنو جميع البلدان. إذا لم يكن الاتحاد الأوروبي راغبًا ، فستحتاج اليونان ودول الجنوب الأخرى (أو دول الشمال نفسها) إلى تنظيم عملتها الخاصة (أو ربما اعتماد اليوان مؤقتًا). طالما أنك لا تتخذ خطوات في هذا الاتجاه ، فلن يتغير هذا ، وفي رأيي أنه من غير المجدي تخيل القضايا الفلسفية ورؤى المستقبل.
واقع الحياة هو أن كل أمة سيكون لها خدمة مصلحة أمتها في الاعتناء بها. الصين واليونان لديهما مصلحة متكاملة في هذه المرحلة من التنمية الوطنية. لذلك يحتاج كلا الطرفين إلى الحفاظ على المصلحة الاقتصادية في وضع يربح فيه الجميع بغض النظر عن أجندة الدول الأخرى.
على المستوى الصيني. الصين لن تلتزم بمليارات الدولارات لإنقاذ الدولة اليونانية.”
بكين “لا ، ولن نفعل ذلك. لكن هذا ليس هو الهدف. بداية، لا ينبغي أن تحتاج اليونان إلى إنقاذ من قبل أي طرف.”
نعم ، الصينيون مستثمرون صبورون لأنهم لا يريدون استرداد أموالهم فورا، ويفضلون ألا تدفع ثم تمنحهم سيطرة فعالة على بلدك.
ملاحظات:
ينحاز يانس لصالح التجربة الصينية وخاصة في علاقاتها الاقتصادية وطريقة عملها الفعالة مع الدول الأخرى لا سيما وأنها تركز على إقامة مشاريع وليس على ضخ أموال قد تتسرب في قنوات الفساد. لعل النهج الصيني كما في اشتراكيتها التي هي على الطريقة الصينية أو بسمات صينية والتي تركز على تطوير قوى الإنتاج هو نفسه في علاقاتها الاقتصادية الدولية.
إن إطراء يانس لعدم تدخل الصين في أنظمة الدول التي تعامل معها يتقاطع مع حديث وزير البنية التحتية الليبيري، بينما يتحدث آخرون عكس ذلك . وهذا يعني:
· إما تحامل البعض ضد الصين
· أو غض البعض الطرف عن تدخل الصين
· أو تعامل الصين بشكل مختلف بين بلد وآخر.
فيما يخص علاقة اليونان وتركيا، يتورط يانس سياسيا وإيديولوجياً بما هو سوشيال ديمقراط في الربط والتوازي بين تركيا والإسلام! أي يتوِّج النظام التركي ك “خليفة” للمسلمين وهذا ينمُّ عن موقف متعالٍ ومركزاني أوروبي. ولكن من الطريف أنه هو يانس، يشكو وإن لا مباشرة من مركزانية أوروبية ضد جنوب أوروبا اي بلاده وإسبانبا!
✺ ✺ ✺
هل الموقف الأمريكي المنحاز(لإسرائيل) مفاجئ؟!
رشاد أبوشاور
هل الموقف الأمريكي المنحاز للكيان الصهيوني، والمعادي للشعب العربي الفلسطيني.. مفاجئ؟!
ألم تتآمر الإدارات الأمريكية دائما على القضيّة الفلسطينيّة والشعب العربي الفلسطيني؟
ألم تتهم أمريكا الرئيس جمال عبد الناصر بأنه( هتلر)، لأنه أراد لمصر أن تكون مستقلّة سياسيا واقتصاديا، ليبني السّد العالي الذي رفضت أمريكا تمويله، لتركيع النظام الوطني الثوري المصري؟
ألم تنحز أمريكا ضد مصر للكيان الصهيوني في حرب حزيران 67؟!
ألم تعمل أمريكا على تدمير العراق وقصف شعبه بالأسلحة المنضبة نوويا، وتنشر الأمراض والأوبئة في أبدان الأطفال العراقيين الذين ولدوا مشوهين، وما زالوا يولدون مشوهين، بسبب الذخائر التي استخدمت وجرّبت في العراق بحيث لم تعد بعض أرضه تصلح للزراعة؟!
ألا تعمل أميركا على تدمير اليمن وشعبه، وتحاصره، وتجّوعه، و..لكنه يقاوم بكبرياء؟
ألا يحتل الجيش الأمريكي مناطق واسعة شمال شرق سورية، ويضع يده على نفطها وحقول قمحها، ويستخدم العملاء التابعين الذين يخونون الوطن الذي احتضنهم، لتأدية دورهم كمرتزقة، ويؤدون دورا سيحاسبون عليه لأنهم يجوعون الشعب السوري العريق عقابا له ولدولته؟!
أمريكا وقياداتها تعادي كل من يفكّر بالاستقلال وبناء بلده، ويخرج عن أوامرها، ويرفض نفوذها، وأي عاقل يفترض أن لا ينسى تاريخها الإجرامي الشرير، تاريخ إباداتها لأصحاب البلاد الأصليين في تلك البلاد المنكوبة التي اجتاحتها قطعان الغزاة الأوائل وأسستها على دم ولحم ملايين أصحاب تلك البلاد الذين بلغت أعداد من أُبيدوا منهم قرابة مائة وسبعة عشر مليونا، سواء بالرشاشات التي حصدتهم حصدا، أوبالبطانيات الملوثة بميكروبات الكوليرا والأوبئة التي لم يكن يعرفها أبناء تلك البلاد التي ابتلاهم بها (المتحضرون)، والذين بعضهم تبوّأوا مناصب رؤساء أميركا مكافأة لهم على دورهم في (تطهير) البلاد من أهلها؟!
لقد برر أسلاف بايدن رئيس أميركا إبادة أصحاب تلك البلاد بادعاء أنهم (شعب الله المختار) و..وبأنهم يُبيدون (سكّان) أرض كنعان!..تصوروا؟! فماذا تتوقعون من معتنقي الصهيونية الذين يباهون بأنهم بروتستانت صهاينة يؤمنون بأن أرض فلسطين ،كما أرض أميركا، هي حق (لليهود) الذين من حقهم إبادة الكنعانيين العرب..المباح إبادتهم في قطاع غزّة الذي حلم مؤسسو الكيان الصهيوني، ومنهم الجنرال رابين مكسّر عظام الفلسطينيين في الانتفاضة الكبرى..بأن يستيقظ فيرى أن غزة ابتلعها البحر!
يعرف الفلسطينيون أن بريطانيا المجرمة زرعت في أرضهم المشروع الصهيوني، وقهرت الفلسطينيين بقوانينها اللصوصية، ومنح أراضيهم (لليهود) المجلوبين من الغرب الاستعماري، وأعدمت ثوارهم، ولم تغادر فلسطين بجيوشها إلاّ بعد أن سلّمتها (للدولة) اليهودية الجاهزة بمؤسساتها بالرعاية البريطانية..واحتضنت أمريكا المشروع، ورعته، وسلحته ومولته وبات مشروعها في قلب الوطن العربي، وقوتها الرادعة لأي تطلع عربي للتحرر والاستقلال والخروج من حالة التخلّف والتمزّق والضعف.
هناك من تصرفوا بسذاجة فراهنوا على (عدل) أميركا، وحكّامها، فماذا كانت النتيجة؟
ثلاثون عاما من التيه، وتمزّق الصفوف، وانتظار عدل لن يتحقق، لأن الانحياز الأمريكي لا يتبدّل ولا يتغيّر بتغيّر الإدارات الأمريكية والرؤساء الأمريكيين..والتجربة الفلسطينية منذ التوقيع في حدائق البيت الأبيض بتاريخ 13أيلول 1993و..حتى يومنا هي البرهان على الانحياز التام..فإلى متى سينتظر الفلسطينيون؟! هل سيواصلون سياسة الانتظار، والرهان على عدل أمريكا والدول الأوروبية التابعة الذليلة للسياسة الأمريكية المتصهينة دائما..والتي لا تقدّم للفلسطينيين سوى بعض التصريحات الداعية للتريّث ومواجهة التطرّف..وبعض التبرعات التخديريّة الإذلالية!
الضفّة الفلسطينيّة تُمزّق، وأرضها تصادر، والمستوطنات توسّع وتزحف ملتهمة المزيد من الأرض التي تضيق على الفلسطينيين، و..غزة تختنق بالحصار، والمطبعون العرب التابعون يزدادون وقاحة واستهتارا ويديرون ظهورهم للقضيّة الفلسطينيّة ولشعب فلسطين..فهل يستمر الفلسطينيون في الانتظار و(الاستجداء) و( مجاملة) الحكام الفاسدين، و( أمريكا) ..علّ هؤلاء الممسكين بمصيره يشفقون ويُقدرون التزام (قيادته) المسالمة، بل والملاحقة لكل( متطرّف) ..يقاوم الاحتلال، ويتصدى لنهب أرضه، ويرفض التلاعب بقضيته، ويواصل مواجهة سياسة الكذب والخداع والتلاعب بمصيره.
إذا كانت المقاومة الفلسطينيّة المنطلقة منذ 7تشرين أوّل من قطاع غزّة قد رفعت شعارا لها: طوفان الأقصى، وتحرير السجناء والسجينات..وهي مطالب شديدة الاعتدال، وهي ليست مطالب حماس وكتائب القسّام، ولكنها مطالب الشعب الفلسطيني بأغلبيته الساحقة، فهل كان على الشعب الفلسطيني أن يرضى بحالة الإذلال والهوان في الضفّة والقطاع، وأن يبقى سجينا مستباحا مُذلاً ومهانا، بينما الاحتلال يضيّق الأرض عليه، ويحوّل مدنه إلى معازل؟!
لم يكن القائد أبوعمّار زعيما لحركة حماس عندما اتفق رئيس وزراء الاحتلال شارون مجرم صبرا وشاتيلا..مع رئيس أميركا بوش الإبن على قتله، ولكنه عوقب على رفضه التنازل في مفاوضات كامب ديفد برعاية كلينتون عن حق الفلسطينيين في القدس (الشرقيّة)، فدُس له السم..وقُتل بجريمة معلنة..وبعد رحيله رحمه الله تواصل احتلال الأرض الفلسطينيّة واستمّرت عدوانات واستباحات المستوطنين برعاية جيش الاحتلال لباحات المسجد الأقصى، وتصاعدت مؤخرا بهدف هدم المسجد الأقصى وبناء ما يسميه اليهود بالهيكل (الثالث)!
لم يكن أبوعمّار متطرفا، فقد تم التوقيع على وثائق أوسلو برعايته، ورضي ب22%من مساحة أرض فلسطين لإقامة دولة فلسطينيّة عليها..ومع ذلك قتلوه بالسم، ومن بعد واصلوا تسميم حياة شعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع.
أمّا نتنياهو فقد وقف ضد أوسلو منذ البداية، وواصل قمع الفلسطينيين ومعه في وزارته عتاة المتطرفين التوراتيين الذين يبيحون قتل الفلسطينيين ويرونهم (حيوانات)! وصرّح نتنياهو بوضوح : يجب اقتلاع فكرة دولة فلسطينيّة من رؤوس الفلسطينيين..فماذا بقي أمام الفلسطينيين؟
لا، هذه ليست حرب حماس وكتائب الأقصى، ليست حرب سرايا القدس والجهاد، ولكنها حرب كل من يحمل السلاح وأوّل من حمل السلاح هم أبطال العاصفة أبناء الفتح وفجّروا الثورة المعاصرة بتاريخ 1/1/ 1965..أم نسينا؟!
ماذا قدّمت أمريكا، ورؤساء أمريكا للشعب الفلسطيني؟! التخدير، والأكاذيب، وإضاعة الوقت عليهم، والعمل على شق صفوفهم، و..لا يختلف بايدن عن بوش الإبن، ولا ترامب عن كلينتون، والرئيس ( الأسود) ابن المسلم حسين أوباما بل إنه أشد لؤما ممن سبقوه لأنه أراد أن يبرهن على أنه أكثر انحيازا (لإسرائيل) وللأطماع الصهيونية.
الحرب التي تُشّن على شعبنا في قطاع غزة ليست عقابا لحماس ومجاهديها الأبطال، ولكنها حرب متواصلة برعاية بريطانية وأمريكية على شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربيّة، قبل إنشاء (دولة) الكيان الصهيوني، وثقافة حكّام أمريكا هي نفس ثقافة نتنياهو وبن كبير..ومن قبل مناحم بيغن، وكل رموز الشر والإجرام الذين عرفهم شعبنا وهم ينفذون عمليات الذبح في (دير ياسين) حتى صبرا وشاتيلا..وشعبنا الفلسطيني لا ينسى، وهو يحتضن أبطال حماس والجهاد كما احتضن من قبل أبطال فتح و..الشعبيّة، والقيادة العامة، وكل من آمنوا بتحرير فلسطين..ومعهم كل أحرار أمتنا لأن معركة طوفان الأقصى هي معركة ملايين العرب والمسلمين والشعوب المظلومة التي عانت وتعاني من شرور أمريكا والصهيونية.
________
تابعونا على:
- على موقعنا:
- توتير:
- فيس بوك:
https://www.facebook.com/kanaanonline/
- ملاحظة من “كنعان”:
“كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.
ومن أجل تنوير الناس، وكي يقرر القارئ بنفسه رأيه في الأحداث، ونساهم في بناء وعيً شعبي وجمعي، نحرص على اطلاع القراء على وجهات النظر المختلفة حيال التطورات في العالم. ومن هنا، نحرص على نشر المواد حتى تلك التي تأتي من معسكر الأعداء والثورة المضادة، بما فيها العدو الصهيوني والإمبريالي، وتلك المترجمة من اللغات الأجنبية، دون أن يعبر ذلك بالضرورة عن رأي أو موقف “كنعان”.
- عند الاقتباس أو إعادة النشر، يرجى الاشارة الى نشرة “كنعان” الإلكترونية.
- يرجى ارسال كافة المراسلات والمقالات الى عنوان نشرة “كنعان” الإلكترونية: mail@kanaanonline.org