السنة الثالثة والعشرون – العدد 6654
في هذا العدد:
■ من قاعدة إلى محمية: لماذا هرول الغرب إلى الكيان؟ حلقة (2)، عادل سماره
- ماذا يعني الكيان كاستثمار إستراتيجي؟
■ التعتيم على العراق لفك ارتباطه العروبي: تفريغ التطوع الشعبي على حدود الأردن، زهراء جمال
■ حرب الابادة على غزة: يا ولدى هذا هو عدونا الصهيوني، محمد سيف الدولة
✺ ✺ ✺
من قاعدة إلى محمية: لماذا هرول الغرب إلى الكيان؟
حلقة (2)
ماذا يعني الكيان كاستثمار إستراتيجي؟
عادل سماره
لكن ما هي أسباب استلحام الغرب بأكمله في العدوان/القتال العلني نيابة عن الكيا وهنا لن أكرر ما كتبته عديد المرات كيف عن استهداف الوطن العربي من الغرب منذ ثلاثماية سنة وصولاً إلى طعننا بالكيان وحتى مستقبل قريب قادم وربما ابعد.
وهنا للتوضيح، فإن كل من يزعم أن الغرب منحاز وعديد المعايير ويساعد الكيان، هو زاعم بسيط أو خبيث فالغرب هو القاتل والمقاتل والكيان خلفه، وهذا عكس ما حصل عام 1991 حينما أرسل الحكام العرب جنودهم مقفودين بجيوش ألعدوان الثلاثيني ضد العراق 1991 حيث اسسوا مع الغرب لاجتثاث العراق بل لاجتثاث العروبة نفسها وبأكملها وهو ما إتضح بحرب الاستشراق الإرهابي منذ 2011 ! .
تتكرر وتتوقف العقول السطحية المحشوة بالغيبية بأن الغرب يتبرع للكيان بمليارات الدولارات وتتوقف هناك. وقد أوردنا المعلن من هذه المقادير في عديد المقالات لمن له بصر وبصيرة ونكررها. لكن هؤلاء لم يفهموا بأن دحش وإيلاج الكيان في قلب الوطن هو إستثمار رأسمالي إستراتيجي مربح جداً أي ترليونات مما يجعل الإنفاق على الكيان مثابة مبلغ تافه مقارنة بالثروات التي ينهبها الغرب من هذا الوطن. وهي باختصار كل الثروات العربية وكل الريع النفطي العربي وكل السوق العربية أي أن ما يتبقى بعد النهب للعرب عبر علاقة Trickle-down Economy أي اقتصاد التساقط حيث ان حصة الأنظمة العربية هي فتات ما يقع من الطعام عن الطاولة ومع ذلك هو كبير به يشترون منتجات الغرب فينفقون ولا يُنتجون والإنفاق ليس ترفاً وحسب بل لتمويل إرهاب قوى الدين السياسي لتدمير الجمهوريات العربية وما تم ضد العراق وسوريا وليبيا واليمن لا يحتاج لشرح.
ولتوضيح أهمية السوق العربية لصالح الغرب، فإن القدرة الشرائية لمن يملك سيولة مالية تفوق بأضعاف قدرة البلدان الفقيرة فاستهلاك وحش نفطي متكرِّش وغبي تفوق إستهلاك عشرات آلاف فقراء الصومال أو نيبال أو الكنغو…الخ.(انظر الحلقة التالية)
والأمر ليس مجرد نهب بل ايضا بهدف إستراتيجي أي إحتجاز التطور العربي. وإذا كان ما قاله وزير خارجية قطر السابق بأن أنظمة النفط في الجزيرة انفقت 2 ترليون دولار لتدمير سوريا، فهل يمكن لكم أن تتخيلوا كم غَنِم الغرب حيث أن 2 ترليون هي جزء من اقتصاد التساقط وحده!
إنفاق الغرب مجرد دراهم مقابل ما ينهب
” بلغ مجمل ما قدمته ألمانيا إلى الحكومة والأفراد والمؤسسات الإسرائيلية 31 بليون دولار أو 5345 دولاراً للفرد الواحد، وهذا ما يجعل حصة الفرد الواحد من مجموع المساعدات الأميركية والألمانية 20,000 دولار، حيث بلغت قيمة المساعدات الأميركية 134,800,000,000 دولاراً
( Richard Curtiss, a retired US Foreign Policy officer, is the executive editor of the Washington Report on Middle East Affairs.
مقتطف عادل سمارة، وراء معجزة نمو “إسرائيل”: نهب وطن، إدارة جادة، وإغداق خيالي أميركي، في مجلة التراث والمجتمع، العدد 47 صيف 2007: 53-70).
أنظر ايضا:
أي أن ما تم تقديمه للكيان من المصدرين العدوين الرئيسيين أقل من 170 مليار دولار حتى عام 2007، ولو أضفنا تبرعات الغرب بأجمعه فلن تتجاوز 200 مليار دولار، بينما ما أنفقه الخليج لتدمير سوريا وحدها 2 ترليون دولار، فكم نهب الغرب إذن؟.
وإذا كان هذا جزءاً من حصة الخليج فما هي حصة الغرب سواء الشركات أو الأنظمة ومقادير الصناديق السيادية ناهيك أن ما يأخذه الخليج أو مختلف التوابع يعود عبر التبادل مع الغرب إلى الغرب.
لقد كتبنا عديد المرات بأن تسعير النفط بالدولار كما اتفق كيسنجر مع آل سعود بعد رفع امريكا الغطاء الذهبي عن الدولار عام 1971 هو الذي اسعف الدولار ليبقى العملة المهيمنة على التبادل الدولي ولتقوية سيطرة أمريكا على العالم. صار على كل من يحتاج غرام نفط أن يحصل على دولار للدفع، ولذا، عليه أن يقدم ثروات بلاده ولو شبه مجانية لأمريكا أو لبلدان تشتري منه وتدفع له بالدولار كي يحصل على الدولار الذي اسموه من حينها “البترودولار” أي الدولار المتولد من الحاجة للنفط. أما من اين تأتي امريكا بهذا الدولار الذي تتهافت الدول على شرائه وامتلاكه، فإنه يأتي من طباعة تلك الورقة الخضراء التي لا تساوي كلفة المئة دولار منها بضعة فلسات بينما قيمتها بل سعرها سوقياً وليس مادياً كورقة هي هائلة. وهذا يُظهر الخدمة الهائلة التي قدمها النظام السعودي في الإصرار على بيع النفط بالدولار مما خلق ثقة نفسية وحاجاتية عالمية بالدولار.! هذا دون أن نتطرق، كما كتبنا سابقاً عن دور السعودية كمنتج مُرجِّح لكميات النفط في السوق العالمية.
وهذا خلق حقداً من بلدان المحيط /العالم الثالث على كل العرب لأن ارتفاع سعر النفط أجبر هذه الأمم على الاستدانة من الغرب وتمكن الإعلام الغربي من نسب هذا الإفقار وخاصة جانبه الناجم عن الإستدانة وبالتالي المديونية التي غرقت فيها بلدان المحيط إلى “جشع العرب”.
يا للهول!
ومن اين للغرب هذه الفلوس التي استدانتها بلدان المحيط! إنها التي ينهبها الغرب من العرب!
وعليه، تأصَّل في ذهن هذه الأمم بأن النفط العربي وراء كارثتهم. لذا غرقت هذه الأمم طوال عقد الثمانينات من القرن الماضي في المديونية للغرب وهو العقد الذي اُسمي تنموياً ب “العقد الضائع”. وإذا عرفنا أن الراي العام وخاصة في المحيط قد أُشبع كذباً أن السبب هم العرب وليس الغرب وأدواته العربية، فهذا يُضعف أو ينسف تعاطف بلدان المحيط مع اية قضية عربية! وربما هذا أحد اسباب إستبدال الحضور المصري الناصري في عديد دول من إفريقيا لصالح الكيان.
وما معنى هذا؟
هذا يعني أن فلوس هذه الأمم ذهبت للغرب لشراء النفط وأما نفط العرب فذهب معظم ريعه للغرب الاستعماري الراسمالي الإمبريالي.
وفي غياب ماكينة توعية حقيقية ونظيفة واصل الإعلام الغربي الحديث التحشيد والتحريض ضد ما يسمى “جشع” العرب البدو والمتخلفين!
✺ ✺ ✺
التعتيم على العراق لفك ارتباطه العروبي
تفريغ التطوع الشعبي على حدود الأردن
زهراء جمال
بغداد
إلى أين يأخذون العراق؟ هذا ما يسأله العراقي لنفسه وللناس؟ وكيف يمكن خِداع شعب في زمن وصول المعلومة إلى الجميع؟!!!
ولكن هي حرب بحرب، فرغم توفر المعلومة فردياً هناك التعمية الإعلامية جماعياً، وأشد صورة للتعمية هي شعار أن نظام العراق جزء من شيء إسمه “محور المقاومة”!
بصراحة، لا ندري كيف ومتى تبلور وراج مصطلح “محور المقاومة”، خصوصاً بالنسبة لجيل ما بعد الغزو والاحتلال الأمريكي للعراق!
لكن الحقيقة المرّة هي أن تمرير هذا الشعار الكبير والمُغري يجري على الناس وخاصة على بعض الجيل الذي كبر في ظلال السلطة التي تطلق على الاحتلال الأمريكي للعراق وبشكل رسمي “قوات التحالف الصديقة” عقب الغزو والاحتلال، ثم تحولت التسمية إلى “قوات التحالف الدولي” ما بعد داعش، وتسمية “قوات التحالف الدولي” هي خدعة أو طامة كبرى، فإذا حصل اجتثاث داعش، فماذا تعمل هذه القوات سوى أنها تحالف احتلالي لإبقاء العراق تابعاً وبلا فاعلية حتى على صعيد إعادة بناء البلد!
ولكن، هل جرى حقاً اجتثاث داعش وخاصة على يد خالقها الأمريكي وعملائه الصغار الذين تسببوا بصيرورته!
أم أن داعش جرى تخزينها في القواعد الأمريكية في العراق وسورية وخاصة على حدود البلدين لتشغيلها كلما لاحت بوادر إسقاط السلطة التي خلقها الاحتلال وزكّتها بل وباركتها إيران وولي فقيه!
أليس عجيباً وجود سلطة حليفة لطرفين يُفترض أنهما عدان لدودان؟! نترك هذا لمن له عقل سليم.
لكن تثبيت هذه السلطة والتي دورها محصور في أمرين:
*الإهلاك الاجتماعي الاقتصادي الحياتي للناس كي لا يخرجوا من هذا القاع إلى تنمية البلد،
وتذخير هذا الإهلاك بالخطاب الطائفي كي ينشغل المجتمع ضد بعضه أو على الأقل أن يبقى المجتمع في حالة تخندق طائفي متوثب ضد بعضه البعض وبالطبع هذا ما تغذيه أجهزة الإعلام الخليجي والإيراني والتي لم يتغير دورها حتى بعد التصالح السعودي الإيراني الشكلي.
*بواسطة ما تقدم، توفير مظلة تغطي على التخادم الأمريكي الإيراني في العراق.
وفي هذا المناخ الذي مضى عليه عقدين من الزمن، لم نكن في العراق نسمع عن فلسطين إلا عن طريق رواية السلطة التي تمثل طبقتها الأساسية أحزاب الدين السياسي الشيعية التي غرست في الأذهان وروجت إلى أن فلسطين مضخة لتدفق الإرهابيين الهاربين من مواجهة الإسرائيليين والقادمين لذبح الشيعة والتآمر على ما كانوا يسمونه (العملية السياسية الديمقراطية) والتي كان أشهر فرسانها نوري المالكي الذي نسب أكثر من تسعين في المئة من العمليات الإرهابية الإنتحارية ضد العراق إلى فلسطينيين!
لعل هذه خدمة للعدو الصهيوني أكثر من خدمة قاعدة عين الأسد له!
وهو نفسه من اتهم سورية بدعم الإرهاب وحاول مقاضاتها دولياً والمالكي الآن أحد قادة “محور المقاومة” فراع العراق!
لكن التصاعد الهائل للنضال الفلسطيني الفدائي ضد العدو الصهيوني في الأعوام الأخيرة، والاختراق العظيم ضد الكيان الصهيوني يوم ٧ أكتوبر لهذا العام وضع آلة الإعلام التجهيلي التي سيطرت على الشعب العراقي لعقود، وضعتها في مأزق انكشافها بطريقة لا يمكن تغطيتها. فما كان من الجيل الذي جرى تجهيله بإهلاك وطنه، وبانتزاع عروبته لصالح الطائفية البغيضة إلا أن يشمّر عن عروبته ويتطوع للقتال في فلسطين!
وهنا، كان لا بد للسلطة الطائفية من جهة والعميلة لأمريكا من جهة ثانية أن تقوم بما يمكن أن يمتص الغضب الشعبي كي لا تنتج عنه نتائج ملموسة وهامة.
لذا، كانت أكثر الكلمات تطرفاً في مؤتمر المطبعين يوم ٢١ أكتوبر في مصر هي كلمة محمد شياع السوداني!
وهذا أمر مضحك مبكٍ!
فكيف يكون الرجل متشدداً ضد العدو الصهيوني وممثل العدو جالس في نفس القاعة ويتحدث كأنه يمثل بلداً عربياً؟
ومعروف أن السوداني نفسه كان قد غرد قبل شهرين بالقول:
“نحن لسنا في اي محور ولنا علاقة إستراتيجية مع امريكا”!
تمام! ولكن ما الفرق بين علاقة نظامك الاستراتيجية مع العدو وعلاقة العدو الصهيوني بالعدو الأمريكي؟
ذكرني هذا بما قام به رئيس وزراء العراق أيام الملكية سليمان باشا حيث سار على راس مظاهرة في بغداد عام ١٩٣٨ دفاعاً عن فلسطين،
وفي المساء طلبه السفير البريطاني وأنَّبه: كيف تفعل هذا؟
فأجابه، نفعل هذا شكلياً في النهار لتفريغ الغضب الشعبي وفي الليل نرتب معكم ما يجب!
وهكذا، فإن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ودورها لم يختلف عن الثلاثينات سوى في فن تطويعها لتخدير الشعب وتوجيهه وجهة تضييع بوصلته.
ربما لن يصدق بعض العرب أنني فوجئت عندما بدأت باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي بالتظاهرات العربية الغاضبة والتي احتشدت في جميع المدن والعواصم العربية رفضاً للعدوان الأمريكي على بغداد والتنديد بمواقف الأنظمة العربية، لقد تم بشكل خسيس ومتعمد إخفاء هذا المشهد وهذا الموقف عنا، وربما لايزال معظم العراقيين يجهلون هذا تماماً !
واليوم يجري استخدام نفس هذه الوسائل لتغطية السماح للشباب بالتدفق إلى الحدود الأردنية للتطوع في فلسطين حيث هُناك يُمنعون من الدخول على يد قوات وقحة الدور والإسم “قوات مكافحة الشغب” فهل التطوع في فلسطين شغباً! بل ويتم تفريغ شحنتهم هناك، بدلاً من أن يكون الدور الأساسي لهم هو اقتلاع الاحتلال الأمريكي للعراق أو على الأقل اقتلاع قاعدته العسكرية وسط بغداد!
إن القصف المحسوب والمحدود والموسمي لقواعد المحتل الأمريكي للعراق هو خدعة أخرى لأن دور العراق في تحرير فلسطين يبدأ بتحرير العراق بحرب شعبية متواصلة لاقتلاع الاحتلال الأمريكي كلياً،
وعليه، حبذا لو ينتبه الشباب العراقي المتحمس عروبياً إلى أن تحرير العراق لا يأتي بقرار برلماني، ولا يأتي إلا أن يأخذ الشباب زمام المبادرة بأنفسهم لاقتلاع قواعد الاحتلال وأساسها سلطة بريمر ودستوره.
✺ ✺ ✺
حرب الابادة على غزة: يا ولدى هذا هو عدونا الصهيوني
محمد سيف الدولة
كل هذا القتل .. كل هذه المذابح .. كل هؤلاء الشهداء من الاطفال والنساء والشيوخ .. كل هذا القصف وهدم المنازل على سكانها وتسوية احياء كاملة بالأرض .. وتفجير المستشفيات فوق رؤوس المرضى .. وقتل آلاف الأبرياء قصفا وتجويعا وتعطيشا ..وتهجير مئات الالاف منهم ..
سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله.
من هم هؤلاء المجرمون القتلة؟ هل هم بشر مثلنا؟
***
تيودور هرتزل
· اننا نريد أن نطهر بلدا من الوحوش الضارية. طبعا لن نحمل القوس والرمح ونذهب فرادى فى أثر الدببة كما كان الأسلوب فى القرن الخامس فى أوروبا، بل سننظم حملة صيد جماعية ضخمة ومجهزة ونطرد الحيوانات ونرمى وسطهم قنابل شديدة الإنفجار.
· اطرد السكان الفقراء عبر الحدود وامنع توظيفهم . . . كل من الإجرائين؛ الإبادة ونزع الملكية يجب أن يتم بتحفظ ويقظة وحذر.
***
جابوتنسكى :
· تستطيع أن تلغى كل شيء، القبعات، والأحزمة والألوان، والإفراط فى الشرب، والأغاني. أما السيف فلا يمكن إلغاؤه. عليكم أن تحتفظوا بالسيف لأن الإقتتال بالسيف ليس أفكارا ألمانية بل إنه ملك لأجدادنا الأوائل. إن التوراة والسيف أنزلا علينا من السماء.
· إن إسرائيل لا يمكن أن تعيش إلا بالقوة والسلاح.
***
بن جوريون :
· إن خريطة إسرائيل ليست بخريطة بلادنا، لدينا خريطة أخرى وعليكم أنتم طلبة وشبيبة المدارس اليهودي أن تجسدوها في الحياة، وعلى الأمة اليهودية ان توسع رقعتها من الفرات إلى النيل.
· أن خططنا يجب ألا تنحصر فى الدفاع بل علينا أن نهاجم وعلى طول الجبهة ليس فقط ضمن المنطقة المخصصة للدولة اليهودية ـ بموجب قرار التقسيم ـ وليس فقط ضمن حدود فلسطين، بل علينا أن نضرب العدو ونهاجمه حينما وجد.
· لقد أبلغنا العرب أنه ليست لنا الرغبة فى محاربتهم أو إلحاق الأذى بهم، وإننا حريصون على أن نراهم مواطنين مسالمين فى الدولة اليهودية .. ولكن إذا وقفوا فى طريقنا وعارضوا، ولو جزئيا ، تحقيق أهدافنا ، فإننا سنواجههم بكل ما عندنا من بطش وقوة .
· شعب إسرائيل هو عبارة عن تجمع للمحاربين.
· لقد اقتنعت بأن الحرب مع العرب حتمية.
· أن السعى للتفوق العسكرى على العرب، فى معركة سباق التسلح، أهم قضية فى حياة إسرائيل.
· السلام النسبى الذى يخيم على الشرق الأوسط فى السنوات العشر الأخيرة هو نتيجة مباشرة لقوة إسرائيل العسكرية.
· علينا ان نتخذ من الفتوحات العسكرية اساسا للاستيلاء وواقعا يجبر الجميع على الرضوخ والانحناء
· يجب أن نفعل كل شيء للتأكد من عدم عودتهم (الفلسطينيين) .. الكبار سيموتون والصغار سينسون.
***
الدكتور ادر ممثل المنظمة الصهيونية العالمية :
· يجب أن يعطى اليهود الحق فى حمل السلاح، ويجب أن يحجب هذا الحق عن العرب.
* * *
ماينرتز هاجن
· إن الإعتراض الرئيسى على المطالب الصهيونية كان يستند إلى أن فلسطين صغيرة بالنسبة ليهود العالم، هذا صحيح، ولكن لنفسح لهم المجال ليأخذوا فلسطين، وبعد ذلك يستطيعون أن يحصلوا على ما يريدون.
***
جولدا مائير:
· كيف نعيد المناطق المحتلة؟ لا يوجد من نعيدها إليه.
· لا يوجد شيء اسمه الفلسطينيين، لم يوجدوا على الإطلاق.
***
موشى دايان:
· لقد بنيت القرى اليهودية في مكان القرى العربية. أنت لا تعرف حتى أسماء هذه القرى العربية وأنا لا ألومك لأن كتب الجغرافيا لم تعد موجودة. ليست الكتب فقط التي لم تعد موجودة بل أيضا القرى العربية، لا يوجد مكان واحد بني في هذا البلد لم يكن سكانه الأصليون في السابق من العرب.
***
مناحم بيجين :
· الفلسطينيون مجرد صراصير ينبغي سحقها.
· أنا أحارب إذا أنا موجود.
· كن أخي وإلا قتلتك.
· الأساليب الإرهابية قد أشبعت رغبة جارفة مكبوته عند اليهود للانتقام.
· ان مذبحة دير ياسين اسهمت مع غيرها من المذابح الاخرى فى تفريغ البلاد من 650 الف عربى …ولولاها لما قامت اسرائيل
· عندما نشرع ببصرنا إلى الشمال نرى سهول سوريا ولبنان الخصيبة وفي الشرق تمتد وديان دجلة والفرات .. وبترول العراق، وفي الغرب بلاد المصريين لن يكون لدينا القدرة الكافية على النمو، علينا أن نسوي قضايا الأراضي من مواقع القوة وعلينا أن نجبر العرب على الطاعة التامة.
***
شارون :
· أنا لا أعرف شيئا يسمى بالمبادىء العالمية. اننى اقسم بان احرق كل طفل فلسطينى سوف يولد فى هذه المنطقة. المرأة الفلسطينية والطفل الفلسطينى أكثر خطورة من الرجل لأن وجود الطفل الفلسطينى يدل على أن هناك أجيال ستستمر ولكن الرجل يسبب خطرا محدودا. اقسم بأننى لو كنت مجرد مدني اسرائيلى وقابلت فلسطينيا لاحرقته واجعله يعانى ويتألم قبل ان اقتله.
· الكل يجب أن يتحرك .. يجري .. يمسك بأكبر قدر من قمم التلال لتوسيع المستوطنات لأن كل ما نأخذ الآن سيظل لنا . . . وكل ما لا نأخذ سيذهب إليهم.
***
حوار بين ضابط وجندى اثناء مذبحة كفر قاسم :
· الجندي: ماذا نفعل بالأطفال والنساء؟
· الضابط: يجب أن يعاملوا كا لآخرين بدون رحمة
· سؤال: ماذا نفعل بالجرحى؟
· جواب: يجب ألا يكون هناك جرحى.
· الجندى: ماذا نفعل بالسجناء؟
· الضابط: يجب ألا يكون هناك سجناء.
· ثبت فى المحكمة فيما بعد أن الأوامر كانت قد صدرت بقتل كل عربى.
***
دراسة احصائية اسرائيلية قديمة :
· أن 60 % من بين 1066 طالب قابلتهم وتتراوح أعمارهم بين 9-14 سنة أيدوا الإفناء الكلى للسكان العرب المدنيين المقيمين فى إسرائيل فى حالة صراع مسلح مع الدول العربية.
***
دراسة احصائية اسرائيلية حديثة فى يناير 2009 :
· 95 % من الاسرائيليين يؤيدون عدوان الرصاص المصبوب على غزة 2008ـ 2009
***
اسحق شامير:
· سيُسحق الفلسطينيين مثل الجراد . . .وتُحطم رؤوسهم على الصخور والجدران.
***
اسحق رابين:
· سوف نقلص السكان العرب إلى مجتمع من قطاع الأخشاب والخدم
· كنا نسير للخارج، يرافقنا بن جوريون. كرر آلون سؤاله: ماذا نفعل بالسكان الفلسطينيون؟
· لوح بن جوريون بيده بما يعني اطردهم!
***
إيهود باراك:
” الفلسطينيون مثل التماسيح كلما أعطيتهم لحما يريدون المزيد.”
***
رافئيل إيتان رئيس أركان حرب سابق لجيش الدفاع الإسرائيلي:
· عندما نكمل استيطان الأرض لن يكون أمام العرب إلا محاولة الفرار مثل الصراصير المخدرة داخل زجاجة.
· نحن نعلن على الملأ أن لا حق للعرب في سنتيمتر واحد من أرض إسرائيل . . . القوة هي كل ما يفعلونه ويفهمونه. سوف نستعمل أقصى قوة حتى يعود الفلسطينيون زحفا على أربع.
***
هايلبرن مدير حملة انتخاب عمدة تل ابيب:
” يجب أن نقتل كل الفلسطينيين إلا إذا سلموا بأن يعيشوا هنا كعبيد “
***
إسرائيل كونيج:
· يجب أن نستخدم الإرهاب .. الاغتيال ..الوعيد ..مصادرة الأرض ..قطع كل الخدمات الاجتماعية لتخليص الجليل من سكانه العرب .
***
جوزيف وايتس رئيس قسم الاستيطان بالوكالة اليهودية:
هناك حاجة للحفاظ على شخصية الدولة والتي ستكون يهودية من الآن فصاعدا مع أقلية غير يهودية لا تتخطى 15%. لقد وصلت إلى هذا المبدأ الجوهري منذ 1940 ولقد دونته في مذكراتي.
***
يورام بار بوراث
إنه من واجب القادة الإسرائيليين الشرح للرأي العام بوضوح وشجاعة عدد من الحقائق التي نسيت بمرور الوقت أولها أنه لا وجود للصهيونية ولا للاستيطان ولا الدولة اليهودية بدون إخلاء ونزع ملكية العرب من أراضيهم.
***
أبرز المذابح التي ارتكبت بحق الفلسطينيين منذ 1947 واسقطت آلاف الشهداء:
· مذبحة بلدة الشيخ 1947
· مذبحة دير ياسين 1948
· مذبحة قرية أبو شوشة 1948
· مذبحة الطنطورة 1948
· مذبحة قبية 1953
· مذبحة قلقيلية 1956
· مذبحة كفر قاسم 1956
· مذبحة خان يونس 1956
· مذبحة تل الزعتر 1976
· مذبحة صبرا وشاتيلا 1982
· مذبحة المسجد الأقصى 1990
· مذبحة الحرم الإبراهيمي 1994
· مذبحة مخيم جنين 2002
***
مذابح صهيونية حديثة (2006 ـ 2021)
· العدوان على لبنان 2006(حرب تموز): 1200 شهيد
· العدوان على غزة 2008(الرصاص المصبوب): 1440 شهيد
· العدوان على غزة 2012(عامود السحاب): 174 شهيد
· العدوان على غزة 2014(الجرف الصامد): 2147 شهيد
· العدوان على مسيرة العودة السلمية 2018: 152 شهيد
· الحرب على غزة 2021 (حارس الأسوار): 200 شهيد
· اغتيال قادة المقاومة والاقتحام اليومى للمدن الفلسطينية لاصطياد وتصفية شباب المقاومة.
***
من مجلة كيفونيم لسان حال المنظمة الصهيونية العالمية عام 1982:
· ان استعادة شبه جزيرة سيناء بما تحتويه من موارد طبيعية ومن احتياطى يجب اذن أن يكون هدفا أساسيا من الدرجة الاولى اليوم
· ان تفتيت مصر الى اقاليم جغرافية منفصلة هو هدف اسرائيل السياسى فى الثمانينات على جبهتها الغربية.
· ان مصر المفككة والمقسمة الى عناصر سيادية متعددة، على عكس ماهى عليه الآن، سوف لاتشكل أى تهديد لاسرائيل بل ستكون ضمانا للزمن والسلام لفترة طويلة، وهذا الامر هو اليوم متناول ايدينا.
***
نتنياهو2020:
· لن ننسحب من اى ارض.
· ان الانسحاب الى حدود 1967 يضعف اسرائيل.
· لن نتراجع عن ضم اراضى الضفة.
· السلام والتطبيع بين اسرائيل وبين الدول العربية سيؤدى فى النهاية الى اخضاع الفلسطينيين واجبارهم على الالتحاق به وفقا لشروطنا.
***
قادة العدو 2023:
· هدفنا هو محو حماس من الوجود.
· سنعيد غزة 50 عاما الى الوراء.
· سنعيد لبنان الى العصر الحجرى.
*****
القاهرة 19 أكتوبر 2023
________
تابعونا على:
- على موقعنا:
- توتير:
- فيس بوك:
https://www.facebook.com/kanaanonline/
- ملاحظة من “كنعان”:
“كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.
ومن أجل تنوير الناس، وكي يقرر القارئ بنفسه رأيه في الأحداث، ونساهم في بناء وعيً شعبي وجمعي، نحرص على اطلاع القراء على وجهات النظر المختلفة حيال التطورات في العالم. ومن هنا، نحرص على نشر المواد حتى تلك التي تأتي من معسكر الأعداء والثورة المضادة، بما فيها العدو الصهيوني والإمبريالي، وتلك المترجمة من اللغات الأجنبية، دون أن يعبر ذلك بالضرورة عن رأي أو موقف “كنعان”.
- عند الاقتباس أو إعادة النشر، يرجى الاشارة الى نشرة “كنعان” الإلكترونية.
- يرجى ارسال كافة المراسلات والمقالات الى عنوان نشرة “كنعان” الإلكترونية: mail@kanaanonline.org