هذا تولِّي يوم الزحف … اطلقوا قوة الشعب، عادل سماره

العدوان ثلاثي من الغرب، والكيان، والصهيونية العربية أنظمة ومثقفين وأمن وعسس ومخابرات.
هذا علني ومقصودة علنيته.
لكن:
لماذا الإعلام والمحللين والخبراء على الفضائيات يحصرون الرد على العدوان في الشعب الفلسطيني!
متى كان هذا الشعب بحاجة لتوجيهاتكم ونصائحكم؟ متى كان لا يقاتل إلا بالحجر واليوم تزعمون أنه يقاتل بصواريخكم، وهي صواريخ سورية على اية حال؟
هل دوركم عربا ومسلمين هو :التحميس!
من الذي يدير الفضائيات؟ من الذي يأمرها بأن:
1- تتجنب دعوة الشارع العربي الانتقال من الشارع لضرب مصالح الأعداء
2- من الذي لا يحرض الشارع ضد أجهزة أمن الأنظمة القطرية التي تخيف الشارع وتلجم الجيوش وتنسق مع الأعداء؟
3-من الذي يحمي مؤسسات الأعداء في كل الوطن الكبير؟
4- من الذي يكرر أن العدوان ضد حماس؟
5- من الذي يغذيه الغرب إعلامياً بأن العدوان ضد حماس؟
6- من الذي ينكر أن كافة الفصائل تقاتل والشعب يقاتل بما لديه؟
7- من الذي يغذي هذه التفرقة؟
8- من الذي لا يحرِّض الأمهات والزوجات والآباء ضد أبنائهم الذين يلجمون الشارع ويخيفونه من أجل عروش يجلس عليها أعداء الأمة؟
كل هؤلاء هم الذين يتولون يوم الزحف وهذه الخيانة الكبرى.
لا تنشغلوا بالهدنة حتى لو حصلت، ولا تناقشوا بنودها، هدِّفوا على الحراك الشعبي ضد التطبيع وللمقاطعة ولتخريب مصالح الأعداء في حرب دائمة حتى لو حصلت هدنة أو هدنة طويلة.
من العار أن يتم التصدي لمصالحهم فقط ايام العدوان! لم تكن لجان مناهضة التطبيع سوى صرخة لحظية وربما لأن خلفها من يمنعها من الانطلاق الدائم فمنعت الناس! إذن تمردوا عليها واخلقوا لجانكم الحرة.
الحرب الشعبية فقط التي تقود إلى النصر النهائي لأنها ممتدة وليست رسمية.
أخيراً: قال كثيرون لا يوجد مشروع عروبي! ها هو شعبيا يُثبت نفسه فعلى الأقل لا تعيقوه ، دعوه يمضي بلا قيود ولا هدنة ولا دبلوماسية.

_________

ملاحظة من “كنعان”: “كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم … تابع القراءة ….