ملاحظة الرفيق أحمد حسين
ننشر أدنا ملاحظة الرفيق أحمد حسين التي وردتنا تعليقاً على أطروحة الباحث مكرم خوري “سورية وتفتيت العالم العربي” التي نُشرت في “كنعان” اإلكترونية بتارخ 5 آب 2015.
ليس لدينا اي اعتراض على ملاحظة الرفيق احمد حسين. كما أننا لا نعرف من هو اول من وقف كاتباً مع سوريا ولا معنى أن نحاول ذلك. لقد وجدنا من المحرج أن نكتب ملاحظة تشكك في دقة السيد مكرم. أو بأن “كنعان” منذ بدء أحداث تونس كانت قد كتبت عشرات المقالات بان ما يحصل في تونس وما حصل في سوريا وإيران سيكون مؤامرة. لا بل تعرضنا منذ البداية لهجوم من الطابور السادس الثقافي. بوسع من يريد التأكد العودة إلى “كنعان”.
“كنعان”
■ ■ ■
ملاحظة
أحمد حسين
الإشارة ما نشرته “كنعان” حول أطروحة الباحث مكرم خوري .
ترجمة : الدكتور بسام أبو غزالة
لا ادري لماذا كان على الباحث مكرم خوري، أو من كتب ما نشر عن أطروحته في “كنعان” أن ينسب إليه سبقا ليس من حقه، وأن يشدد على ذلك بما يشي بغرضية الإدعاء . لماذا يورط كاتب نفسه مجانا في شبهة لا طائل تحتها، ولا تضيف إليه شيئا . لو سألتني لقلت لك بإخلاص لا شبهة فيه، أنني نشرت عدة مقالات بين 2010 و 2011 و2012 أي منذ بوادر الربيع العربي الأولى وقبل أن يقوم الباحث مكرم خوري بنشر أطروحته المذكورة في 2012، وفصلت فيها ما أعتقده في أكذوبة الربيع العربي ودور الإخوان فيها. بل تحدثت قبل هذا التاريخ بكثير في معرض الحديث عن نوايا أمريكا في استبدال أنظمة العمالة العربية البدائية، بأنظمة بيروقراطية عميلة مؤهلة للقيام بأدوارها التوظيفية في المشروع الإقتصادي للشرق الأوسط الجديد. وفي الحديث عن لعبة سفينة أردوغان إلى غزة ، ذكرت سعي أردوغان لتسويق نفسه لدي الفلسطينيين والشعوب العربية، للقيام بدور متواطيء مع أمريكا وإسرائيل في لعبة استبدال الأنظمة العربية المهترئة بالإخوان المسلمين. ومع ذلك لو تحدثت عن موضوع السبق لما رَضيت أن أنسبه لنفسي . فما يدريني أن كاتبا أو أكثر قد كتبه قبلي دون أطلع عليه ؟ والقضية قضية رأي ووجهة نظر وموقف في شأن بحثي موضوعي وليس قراءة فنجان. ما يهم الكاتب الجدي أن يكون رأيه صحيحا وأن يشاركه فيه كثيرون، كل بأسلوبه ومهاراته البحثية المختلفة وترتيبه. ولن أورط نفسي في موقف صبياني سخيف يثير الشفقة. فجدل الأفكار وتطورها هو المهم وليس ختم المختار. وهذه الإشارة المفتعلة تذكرني بشنشنة أخزم. وهي استفزازية بقصد ممن كتبها. فالباحث قرأ المقالات، وأقولها عن علم بذلك . والدكتور أبو غزالة قد لا يقرأ بالعربية، أو لا يقرأ ما أكتب، ولكن لماذا يتبرع بهذه الشهادة إذا كان هو قد كتبها. أما إذا كانت من هيئة تحرير “كنعان الألكترونية”، فهذه مصيبة . الأخ د. مسعد عربيد والأخ د.عادل سمارة لا يجهلان ما كتبت في “كنعان”. فأنا أقتصر في مداومة النشر في موقعين فقط هما “كنعان” وموقع ساحة التحرير العراقي الذي يحرره الأخ د. فرات علوان. وكل من نشرته من مقالات حول الموضوع نشر في “كنعان” حتما . فإذا كان المنشور بقلم أحد المحررين فلن أعلق. وإذا كان من مصدر آخر أفلا يستحق ذلك إشارة إلى خطأ المعلومة ؟
أحس بالخجل لإضاعة وقت القراء ووقتي في تفاهة كهذه . فقد اعتدت على أمثالها سنين طويلة. وما شغلت بها بالي مرة واحدة. وكانت إذا غابت طويلا أفتقدها. ولكن ليس في “كنعان”.