Socialism Betrayed :Behind the Collapse of the Soviet Union 1917-1991By Roger Keeran & Thomas Kenny, iUniverse USA 2004 and 2010, 580 pages.
لعل هذا العمل من أكمل الدراسات في تفكك الاتحاد السوفييتي كتجربة اشتراكية رائدة في التاريخ الحديث. ودراسة كهذه ذات قيمة عالية ليس فقط لأهمية التجربة السوفييتية في الاشتراكية بل كذلك لأن الاشتراكية تغدو راهنية يوما بعد آخر على ضوء التوحش الرأسمالي على الصعيد العالمي، وتآكل حقبة العولمة الراسمالية واستفحال الأزمة الجارية للنظام الرأسمالي العالمي بأكمله، وصمود بلدان شيوعية صغيرة كوبا وكوريا الشمالية رغم كل ما حصل. وبقاء شيوعيين على قناعاتهم رغم تهاوي أنظمة واحزاب ومثقفين شيوعيين سابقاً، وأخيرا وليس آخراً مخاطر لجوء الرأسمالية إلى توظيف أوسع ومباشر لأنظمة وقوى الدين السياسي بعد أن كانت ترعاها عن بعد واعتماد هذه القوى كجيش امريكي ثالث بدءا من الوطن العربي وامتدادا إلى الصعيد العالمي.
ليست هذه العجالة عرضا للكتاب فموضوعه وعنوانه يغنيان عن العرض، بل هي ملاحظات تتناول بعض ما ورد في ثناياه وبعض ما كان يجب ان يرد ويوضَح. فلا يغني عن هذا الكتاب شيئا سوى قرائته.
ورد ت في الكتاب بعض المقارنات مع دول/تجارب اشتراكية اخرى وفي عدة مواضع منه، ولكن تلك المقارنات كانت محدودة، علماً بأن التوسع فيها كان سيغني الكتاب للإضاءة على التجربة نفسها سواء لإنصافها أو نقدها، وكل ذلك يصب في تقييم التجارب الإشتراكية عموماً.
وإذا صح أن يُنسب فشل تجربة بحجم ومدى التجربة السوفييتية لأشخاص سواء بوخارين وخروتشوف وجورباتشوف كل في مرحلة من مراحل تطور وصراع الاتحاد السوفييتي، فإن دور جورباتشوف هو الأخطر. وإذا ما تقيدنا بعنوان الكتاب “الاشتراكية المغدورة/خيانة الاشتراكية”، فإن جورباتشوف هو الأجدر بنسب الخيانة إليه. لكن الكتاب بقي متردداً، بل ميالاً إلى عدم القطع بأن دور جورباتشوف كان خائنا او تحول مع مجريات تورطه إلى الخيانة ومن ثم الإصرار عليها حتى النهاية مما ابقى القطع بموقفه معلقا لما بعد نهاية الكتاب.
لا حاجة للتوضيح بأن الكاتبين متعاطفان مع الشيوعية ومع التجربة السوفييتية خاصة. وهذا ما يغري بالتوقع بأنهما لم يقطعا بشأن جورباتشوف لا نفيا ولا إيجاباً رغم ان شبح الخيانة يغطي الكتاب من العنوان إلى الخاتمة.
صحيح أن إصدار تهمة الخيانة ليست عملا علميا وحتى أكاديميا رصيناً، ولكن الوقائع بمجموعها وكما عرضها الكتاب تنضح بذلك!
ربما سبب عدم القطع والاكتفاء بالإيحاء عائد إلى تحفظ الكاتبين عن تأكيد أن عميلاً تمكن من الاختراق والوصول إلى قيادة دولة اشتراكية عظمى مما يقلل من قيمة التجربة. وربما السبب تعاطف مع معارضي جورباتشوف الشيوعيين من باب أنهم لم يتوقعوا أهدافه مسبقا أو باكرا ،الذين ، كما ذكر الكاتبان لم يفهموا باكرا ما اراده جورباتشوف؟ وإن كان ذلك كذلك، فهو لا شك كشف عن حقيقة مُرة وهي التراخي رغم ان الدولة السوفييتية كانت طوال عقودها السبعة في حلبة صراعات ومقاومة للعدو الرأسمالي لم تتوقف . وهذا يذكرنا بحرص كاسترو الأمني خلال حرب الغوار حيث كان الشك قائما بحق كل من يخرج من مكان الغواريين سواء في مهمة أم لا، اي ان الحذر والشك الإيجابي لا غنى عنهما أثناء خوض معارك تاريخية مديدة.
وربما كان سبب عدم اعتبار جورباتشوف خائنا، هو حرص الكاتبين وطبعا من قابلاهما من الشيوعيين السوفييت على إخفاء خلل في بنية النظام السياسي والتي تعني، إن صح تقديرنا، بأن السلطة البيروقراطية كانت مستفحلة إلى الحد الذي جعل الأمين العام للحزب كأعلى مسؤول تنفيذي في الدولة فوق النقد والشك أو ان سطوته قادت معارضيه إلى اللجوء لعدم الاكتراث بل ربما إلى حماية كل لرأسه، وقد ينسحب هذا على مختلف المراتب! وضمن غض الطرف هذا بالطبع درءا لتهمة الشمولية، فطالما جرى نقد التجربة الاشتراكية بعدم الديمقراطية على الطريقة الشكلانية الغربية الراسمالية. وهذا ما رد عليه الكاتبان في اكثر من موضع بأن الديمقراطية الاقتصادية في التجربة السوفييتية كانت متقدمة على الديمقراطية الشكلانية الغربية.
وهذا يقود إلى طرح التساؤل: هل كان جورباتشوف مخادعا ومناورا بمهارة أم أن المشكلة في وهن القيادات الشيوعية ؟
في تعداد عوامل الفشل،وهي لا شك متعددة وليست مجرد خيانة فرد، ينسب الكاتبان فشل التجربة السوفييتية إلى الخلفية الفلاحية للبلد. وهذا يعني أن الفلاحين ليسوا مناسبين للاشتراكية. وإذا صح تقديرنا أو تفسيرنا للمقصود بالخلفية الفلاحية للبلد، فهو يعني ما يلي:
- الاستمرار في مقولة ماركس بعدم ثورية و/أو اشتراكية الفلاحين، وهي مسألة أثبتت تجارب أخرى عدم دقتها.
- تاثر الكاتين باللوثة التروتسكية ضد الفلاحين
هذا من جهة، ومن جهة ثانية، فإن هذا التفسير من الكاتبين يبين أن خللا ما في التجربة الاشتراكية السوفييتية هو الإبقاء على “التراث” الفلاحي رغم سبعة عقود على التجربة الاشتراكية، وربما عدم تقليص الفجوة بين الريف والمدينة؟
ورغم أن لنا نقاشا على دقة زعم الكاتبين بأن الصين الحالية اشتراكية، إلا أن خلفيتها الفلاحية لم تحل دون بقاء نسبي للاشتراكية هناك. هذا اذا لم نُشر إلى أن كوبا ايضا هي من خلفية فلاحية، أي لم تكن لا الصين ولا كوبا بلدانا صناعية قبل الثورة الإشتراكية. ويصح القول على كوريا الشمالية التي هي أصلا فقيرة زراعيا مما دفعها للتركيز على التطور الصناعي.
من اللافت أن الكاتبين لم يركزا ، لا نقدا ولا إيجاباً، على أهمية ودور التعبئة الفكرية بالاشتراكية في المجتمع ككل والحزب خاصة، علماً بأن هذه المسألة اساسية في البلدان الاشتراكية في مواجهة الفكر والإعلام والغزو الٍراسمالي من جهة، وكذلك الخلفية الفلاحية التي أشار إليها الكاتبان. أو باختصار الصراع الفكري بين النظريتين الكبريين في العالم المعاصر.
من جانبنا، ربما كان هذا القصور هو من أهم عوامل خلخلة الانتماء الحزبي الشيوعي وبالتالي ضعف مقاومة بل مواجهة الانحراف وليس فقط التحريفية. تفيد التجربة الكوبية بأن التربية الاشتراكية هي أساسية في صمود كوبا في بطن الوحش الأمريكي. هذا ناهيك عن أن من صمد كشيوعي بعد تفكك الاتحاد السوفييتي ومحيطه هم الأكثر وعيا وعمقا في النظرية الماركسية-اللينينية، وهذا بحد ذاته نفي لتعميم الكاتبين المضاد لثورية او شيوعية المثقفين.
وهذا ينقلنا إلى تركيز الكاتبين كثيرا على أن المثقفين كانوا ضد الاشتراكية أو ضد الدولة السوفييتية من مدخل الديمقراطية الاجتماعية واقتصاد السوق.
إشكالية هذه النقطة كبيرة جدا، وكأنها تقول بأن مطلق مثقفين هم ضد الاشتراكيةـ! فمثلاَ، لم نجد ملاحظات تقول بأن قطاعا كبيرا من المثقفين هم ضد الاشتراكية ومبهورون بالاستهلاكية الغربية الرأسمالية، أو أن قطاعا من المثقفين هم شيوعيون وقد تصدوا للتحريفيين لكنهم لم يكونوا بمستوى المهمة.
هناك إشارات في اكثر من موضع إلى ليجاتشييف كقيادي ضد التحريفية، ولكن ليس كمثقف أو قيادي لمثقفين.
صحيح أن في المثقفين إشكالية الروح الحلقية كما اسماها لينين، وقابلية الانحراف والنخبوية، ولكن هذا لا يمكن تعميمه على جميع المثقفين، وإلا ضاع تراث المثقف الثوري والنقدي والمثقف المشتبك بالطبع.
بل يمكن للثورة المضادة أن تزعم بأنها وحدها التي لها مثقفيها وبان هذه الفئة النخبة لا تليق سوى بالثورة المضادة وبأن الاشتراكية ليست جذابة سوى للبسطاء. هذا مع أن الماركسية-اللينينية تركز على الثقافة والثورة الثقافية من لينين وحتى ماوتسي تونغ. بكلام آخر، وكأن المثقفين والفلاحين هم بالمطلق ضد الاشتراكية!
بل إن هذه الإشكالية في الكتاب تبين وكأن الشيوعيين عموما لا عمقاً ثقافياً لهم. وبالطبع، فإن هذا خطير على مستقبل الاشتراكية والابداع و الابتكار النظري.
تناول الكاتبان الوضع الداخلي في الاتحاد السوفييتي بالتحليل الموسع، وهذه من اهم إنجازات الكتاب. ولكن يُلاحظ القارىء بأن هناك تقليل من دور الخارج اي العدو بل الثورة المضادة التي كانت تحارب الاتحاد السوفييتي باستمرار وبالتالي ينعكس على تقليل دورها في إفشال التجربة رغم إشارات في الكتاب لدور الإمبريالية الأمريكية في الحصار ومشكلة أفغانستان…الخ.
والغريب أن الكتاب يخلو من أية إشارة إلى دور أنظمة الدين السياسي العربية وخاصة السعودية في التلاعب بأسعار النفط في السوق العالمية حيث لعبت دائما، وخاصة في ثمانينات القرن العشرين دور “المنتج المرجَح” مما ساهم بشكل رئيسي في خسائر مالية هائلة للاتحاد السوفييتي، وتقوم بذلك اليوم ضد روسيا الاتحادية وفنزويللا وإيران.
تم التركيز على دور الإمبريالية في شيطنة “ستالين” باستخدامها مصطلح “الستالينية” الذي كما اعتقد يعود لتروتسكي، كما تمت الإشارة إلى دور خروتشوف في ذلك، ولكن ربما كان يجب الإضاءة أكثر على هذه المسـالة التي لم تتوقف بعد الإمبريالية عن استخدامها والمبالغة فيها، بل تستخدمها ضد الثورة الثقافية في الصين متهمة ماو تسي تونغ قبل وخلال تلك الثورة بقتل أعداد هائلة، كما تـُستخدم اليوم ضد الجمهوريات العربية وقادتها من مدخل التغطية على ودعم انظمة الدين السياسي العربية وقروسطيتها.
لعل مسـألة ستالين بالغة الأهمية لأنها ترتبط بالعدوان الراسمالي الإمبريالي ضد الدولة السوفييتية من لحظة الثورة إلى البناء وحتى السقوطـ، أي لم يتم التركيز بما يكفي على ان السوفييت وجد في اشتباك دائم مع النظام العالمي وخاصة الغزو الإمبريالي ومن ثم الحصار، وانتقال الاتحاد السوفييتي سواء بالتخطيط أو التجربة إلى أهمية فك الارتباط بالسوق العالمية، وهو الأمر الذي أعاده جورباتشوف بشكل خاص.
بينما تعرض الكتاب إلى ضعف المحيط الأقرب للاتحاد السوفييتي اي شرق اوروبا وكونها عبئا عليه إلى حد ما ومن ثم تأثير تفككها السريع على الاتحاد السوفييتي نفسه، إلا أن الكتاب لم يتعرض للمحيط الأبعد للاتحاد السوفييتي وتاثير تفككه أو تحوله الانخراطي في السوق العالمية ، مصر (الانفتاح الاقتصادي ) ، سوريا، العراق وتركز تبادل هذه الدول الاقتصادي مع الغرب الراسمالي ( انظر عادل سمارة، البريسترويكا، حرب الخليج والعلاقات العربية-السوفييتية:النظام العالمي يعيد إنتاج نفسه، 1991، ص ص 101-108، منشورات مركز إحياء التراث العربي-الطيبة 1991 وانظر
Adel Ssmara, The USSR From Revolution to Collapse, in The Collapse of the Soviet Union, Causes and Lessons, Internationaç Communist Seminar Brussels – Belgium, 1998 p.p. 223-236.
وكثير من البلدان في آسيا وإفريقيا وهو ما اثر على قوة الاتحاد السوفييتي نفسه وبالطبع تبع ذلك تفكك محيطه الأقرب. وتكمن أهمية تناول المحيطين لتبيان أن المركز الراسمالي كان يقاتل الاتحاد السوفييتي بـإمكاناته وبما ينهبه أو يحصل عليه بالتبادل اللامتكافى مع المحيط بينما كان الاتحاد السوفييتي يعتمد على إمكاناته فقط.
لا شك أن القارىء كان يود بعض المقارنات مع التحولات في الصين نحو السوق والانفتاح الاقتصادي ومزاوجة السوق بالخطة نقداً للتحريفية في الصين لا سيما وأن الكتاب صدر بعد سنوات مديدة على أخذ القيادة الصينية هذا الطريق.
إلى جانب تأثير تفكك المحيطين الأبعد والأقرب للاتحاد السوفييتي، كان من المهم الإشارة إلى تبعية العديد من الأحزاب الشيوعية والعمالية في العالم للاتحاد السوفييتي مما أعمى معظمها عن ملاحظة الانحراف ونقده في حينه وهو ما كان سيدعم التيار الشيوعي في الاتحاد السوفييتي نفسه في صراعه مع الانحراف. والغريب، أن ما تمت الإشارة إليه في هذا السياق هو تحريفية الشيوعية الأوروبية.
فالأحزاب الشيوعية التي حلت نفسها بناء على “إرشادات” خروتشوف وتبني الطريق “اللارأسمالي”…الخ لعبت دورا، ولو غير مباشر، في إمعان التحريفية السوفييتية في طريقها التصفوي وطبعا هي هُزمت قي مواقعها.
ما كان يجدر ذكره بوضوح هو النقد الجريىء الذي وجهه تشي جيفارا الى التجربة السوفييتية عام : 1965 :”… لا يمكن ان تبقى الاشتراكية دون تغيير في الضمير يجترح موقفا اخويا جديدا نحوالإنسانية… اننا نؤمن بأن، مساعدة البلدان النامية لا بد ان يتم التعاطي معه بهذه الروح ولا لزوم لاي حديث زائد مثل تطوير التجارة من اجل المنافع المتبادلة والقائمة على الأسعار الجامدة على حساب البلدان المتخلفة ، بناء على قانون القيمة والعلاقات الدولية للتبادل اللامتكافىء، الناجمة عن قانون القيمة “(
Guevara, C 1965, A Common Aspiration: The Overthrough of Imperialism Unites Cuba with Africa and Asia, Bertrand Russel Peace Foundation, Notingham.
وهذا يفتح على إهمال مسألة هامة في قراءة التجربة السوفييتية وهي حدود بقاء واعتماد ومن ثم تجاوز قانون القيمة في الدولة الاشتراكية. مع انها قضية محورية بها يمكن قياس مدى توجه الدولة الاشتراكية نحو الاشتراكية فعلا من خلال قطع شوط في تجاوز وإلغاء قانون القيمة. بل لعل إهمال خروتشوف لوجوب تجاوز قانون القيمة هو ما يميز دور ستالين ويؤكد انحراف جورباتشوف.
إن تركيز الكتاب على دور خروتشوف في الانحراف المؤسس وهو ما ارتكز عليه جورباتشوف هو قراءة دقيقة. ولكنها قراءة يعوزها التركيز على مقومات أخرى للانحراف منها:
- تركيز خروتشوف على دور المدراء
- تبني نظرية إفزي ليبرمان في اعتماد الحوافز المادية في الاقتصاد والاستفادة من نظام الأرباح ومعدلات الفائدة (سمارة 1991)
- وصولا إلى رفض الاتحاد السوفييتي، في البداية، تمويل السد العالي” في مصر حيث قال خروتشوف: “…ينبغي لنا ان نتاكد إذا ما كان تمويل السد العالي مربحا أم لا…”
Kidron Michael, 1972, In Documents submitted to UNCTAD Pakistan’s Trade with Eastern Block Countries, New York: Prager
ورغم الإشارة إلى الانحراف المبكر في بولندا سواء بتأثير اختراق الطبقة العاملة بنقابة تضامن ودور رأس الفاتيكان والإعلام الغربي المعادي، لكن لم يتم التركيز على دور التيارات التروتسكية في الهجوم على الاتحاد السوفييتي سواء عبر انخراط بعض قيادات هذا التيار في المحافظين الجدد في الولايات المتحدة، وهجومه على مساعدة الاتحاد السوفييتي للحزب الاشتراكي في أفغانستان ودعمهم لمنظمة تضامن في بولندا إلى حد انبهارالاقتصادي الكبير آرنست ماندل بها (أنظر عادل سمارة، ظلال يهو-صهيو-ترتوتسكية في المحافظية الجديدة، منشورات مركز المشرق العامل للدراسات الثقافية والتنموية 2014، ص ص 68-74)
بقي أن نقول بأن الكتاب من عنوانه “الاشتراكية المغدورة/أو غُدر بالاشتراكية/أو خيانة الاشتراكية” لكننا لم نفهم منه تحديدا من هو/هم الخونة! هل هو فرد، حزب، طبقة، فريق، محلي، أعداء خارجيين، أم من كثير من هؤلاء.
ملاحظة: على سبيل المقارنة، شاركت مجموعة من الشيوعيين بمقالات عالجت نفس الموضوع في كتاب
The Collapse of the Soviet Union, Causes and Lessons, Internationaç Communist Seminar Brussels – Belgium, 1998
ومنهم
Ludo Martene, Nina Andreyeva, James Klugmann, Armando Lowanag, Ismael Rinashe, Vijay Sibgh
,
وآخرون
_________
الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية.