المرأة: أداة ضد الصين وذكورة التوابع، بادية ربيع

لن تتراجع الإمبريالية الأمريكية عن زعمها أنها استاذ وشرطي العالم حتى وهي مأزومة، وربما لأنها مأزومة. كما لا تتورع عن الكذب، والأسواء بأنها تواصل استخدام المرأة وتوظيف ملامح الأنثى للترويج لمزاعمها الإيدولوجية والسياسية.

مؤخرا، فتح البيت الأبيض ملفا قديما ليغطي عيبه الجاري.  قال البيت الأبيض ب : “إن على الصين أن تقدم تقريرا وتقييما دقيقين للمذبحة التي حصلت في ميدان تيانانمن  عام 1989 والتي لا تُنسى وحث الصين على تقديم تقييم دقيق  للحدث الدموي”

كان رد الصين: “…بأن هذا نفاق من واشنطن، التي عليها ترتيب بيتها”.

وبالطبع جاء تصريح واشنطن هذا خلال الانتفاضة الشعبية ضد العنصرية في معظم مدن الولايات المتحدة وكذلك بعد 31 سنة على أحداث الميدان، والتي تعتبرها الصين محاولة انتفاضة لتيار متغربن هدفه خلخلة الجبهة الداخلية في الصين الشعبية.

وكما تفعل واشنطن مع الأنظمة العربية حيث تصر على تعيين سفيرات من النساء لهز  وتسخيف ذكورية الحكام العرب التي لا تحترم المرأة العربية ولكن تستقبل المرأة الأمريكية بدرجة واضحة من الصًغار.

في الهجوم على الصين ايضا لا بد من استخدام المرأة بشكل جميل، وملامح حزن.

إنه سحر وخطورة الإعلام البرجوازي.

White House press secretary Kayleigh McEnany.

_________

الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.