نشرة “كنعان”، 8 تشرين الثاني (نوفمبر) 2022

السنة الثانية والعشرون – العدد 6411

في هذا العدد:

من هي الدولة التي تحتضن تجمع الدعوة لدولة مع المستوطنين! د. عادل سماره

  • حيثيات محاكمتي

قراءة في البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الفلسطيني 14 مليون! عصام سكيرجي

المؤتمر الشعبي الفلسطيني … شعبنا ليس بحاجة لإحباطات أخرى، د. عصام حجاوي

عودة النتن ياهو في الشرق … والقفز في النهر الدامي، نارام سرجون

✺ ✺ ✺

من هي الدولة التي تحتضن تجمع الدعوة لدولة مع المستوطنين!

حيثيات محاكمتي

د. عادل سماره

محاكمتي منذ سبع سنوات هي محاكمة لموقفي ضد “التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار ال.م.ق.ا.و.م.ة” كما ورد في ورقته الرئيسية بعنوان: “نداء وصرخة من الأعماق” والتي تدعو لدولة مع المستوطنين. وحين أذكر يحيى غدار فلأنه رئيس التجمع بل الواجهة التي تختفي خلفها دولة تحتضن تجمع أخطر من تطبيعي.

فتجمع به أعضاء من 38 دولة، يعقد كل مؤتمر بمآت الأشخاص من الذي يموله رغم أنه ينادي بدولة مع المستوطنين؟ طبعاً الكيان أحد المرشحين، لكن هو سعيد بذلك، إنما هناك غيره! من هي الدولة التي تخشى الفصائل ذكرها؟

مثال1: عقد التجمع مؤتمراً في دمشق 16-19 آذار 2016 أحضر إليه المئات لترويج “صرخته” فرفضته الفصائل وخرجت من التجمع واصدرت بيان إدانة وذكرت الغدار وشريكته من الأرض المحتلة (البيان أدناه). فمن الذي موَّل المؤتمر وغيره.

مثال 2: قبل ثلاثة أشهر وصل أحد وفود هذا التجمع من 12 شخص إلى كوبا من دفع تذاكرهم؟ هناك طلبت الخارجية الكوبية من الرفيق د. نور الدين عواد الترجمة لهم فرفض وشرح للكوبيين لماذا؟ وقال الكوبيون هم أتوا لم ندعوهم ولم ندفع تذاكرهم. وهذه جولة من جولات.

وإن كنت توصلت منذ عام 1994 لكشف عزمي بشارة الذي تلاعب بسوريا وبصاحب العمامة (أنظر كتابي: “تحت خط 48 عزمي بشارة وتخريب دور النخبة الثقافية”) منذ عام 1994 فإنني أعتبر أن محاكمتي كشفت لي ما هو أخطر لأن التجمع المذكور يدعو لتصفية وطني. وهناك من أكد لي تواصل هؤلاء مع عزمي بشارة أتركه لحينه والصديق الذي اعنيه يقرأ ما أكتب.

والآن على الشرفاء الذين غادروا هذا التجمع أن يتكلموا!

وعلى الشرفاء الذين كتبوا لي وتحدثوا معي بحماسة ليتوسطوا في الأمر وكأنه خلاف شخصي مع الغدار، فأوضحت لهم التفاصيل فدُهشوا ووعدوا بأن يقوموا بكذا وكذا، ولكنهم صمتوا بالمطلق! فمن الطرف الذي بوسعه إخماد صوت الناس! عليهم أن يتكلموا الآن.

سألني عدد من الأصدقاء عن نقدي للسفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي حيث استقبل المدعو يحيى غدار. وما وزن غدار وهل يستحق الاهتمام…الخ؟ أسئلة كثيرة من كثيرين. لا بل هناك كُثر استقبلوا الغدار ومنهم د. بشار الجعفري، ود. سعيد ذياب من الأردن وأمين عام الجهاد الإسلامي السيد زياد النخالة، والنائب السابق لأمين عام الجبهة الشعبية ابو أحمد فؤاد ناهيك عن آخرين وآمل أنهم لم يقرؤوا دعوته لدولة مع المستوطنين فإن قرأوها وصمتوا فهي كارثة.

القضية ليست مع غدار حتى لو كان أكبر من حجمه!!!!!! القضية مع دعوة لدولة مع المستوطنين تتغطى ب.ا.ل.م.ق.ا.وم.ة.

نعم غدار ليس مهماً، لكن المهم من يمول ويحتضن تجمعه! دولة وتنظيمات ولا أقصد سوريا. وليس مهماً أن يتم دعمه واحتضانه ابداً بل المهم الدعوة التي حملها وروجها ضد وطني فلسطين وعنوانها: “نداء وصرخة من الأعماق/أصدرها ما يسمى التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة والذي يرأسه هو!!!! وأي رئيس؟ ولكن بعد فضيحته غير اسمه إلى “التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة” حيث زعم غدار ان تلك الصرخة باسم لفيف من المناضلين. لكن خلال سبع سنوات من المحكمة لم يُعلن دعم ولم يأت اي “مناضل” من ال لفيف لدعم صرخة الطرف المضاد ولم يكتب أحداً لصالح الادعاء قط، كل هذا مما يؤكد وجود لفيف سري من الخبثاء والمطبعين.

رسالة تجمُّع غدار تسمى: “نداء وصرخة من الأعماق” تدعو لدولة مع المستوطنين في فلسطين. وهذه فقرة منها.

”  “…  انه مشروع مستقبلي لكفاح مشترك نبني بواسطته مستقبلا يكون كما نصنعه نحن بأيدينا وعقولنا لمصلحتنا الجماعية المشتركة، انه تغيير جذري وليس اصلاح سطحي لبنية الصراع الموروثة عن القديم المهترئ … فالحقائق الملموسة الراهنة على ارض فلسطين التاريخية تؤكد ان سكانها اليوم اصليين ومستوطنين يشكلون كلا واحد ا من حيث مصلحتهم في البقاء على قيد الحياة”

إذن غدار يحمل مشروعا ضد التحرير وضد العودة لشعبنا. ولخطورة هذا كتب د. ربحي حلوم و د. عبد القادر يسين بيانا ضد الغدار وتجمُعه وشريكته في حمل مشروع دولة لشعبنا مع المستوطنين. وأرسلاه لي ووقعت عليه. كما نشرت الفصائل الفلسطينية في دمشق بيانا يدين رسالة الغدار وشريكته. (مرفق البيان ومرفق فيديو تفصيلي من د. حلوم بفضح التجمع وغدار وشريكته وشركائه ويؤشر لا مباشرة إلى الدولة الخطيرة)

ومن بين آلاف العرب والفلسطينيين الذين وقعوا بيان حلوم/يسين وانا من الموقعين أُقيمت دعوى ضدي وحدي بتهمة كتابة بيان هو ضد التطبيع ولكن جرت محاولة كيدية سياسية خبيثة لتصوير الأمر وكأن رجلا شتم إمرأة. مع ان البيان يخلو من أية شتيمة ومكرَّس ضد التطبيع. (انظر التفسير اللغوي لمفردة عراب).

بدأت المحاكمة منذ 30 حزيران 2016 وانتهت في 9 حزيران 2022 حيث حكم قاضٍ عدل ببرائتي.

وفي تموز اصدرت النيابة نقضا لقرار القاضي وتقرر إعادة فتح القضية لتكون الجلسة رقم 37 يوم 20 نوفمبر الجاري. وعليه، اعتقد أن الرد على النيابة أو القضاء من داخل القضاء نفسه.

كتبت عن القضية كثيراً. والغريب ان قاضٍ خبير لام عليَّ في حديث مع الصديق د. حسن خريشه بأنني اكتب عن المشكلة كثيراً! ولكن الغريب ألا أكتب. فتحويل موقف ضد التطبيع وتقزيمه إلى شتم لم يحصل هو أغرب من غريب!

 ما طلبته هو:

1-    أن يعتذر الغدار وتجمعه عن “الصرخة الخطيرة الخيانية” ويتنازلوا عنها تماماً

2-    وأن يعلن هو وتجمعه أنهم فصلوا شريكته هنا في ترويج الصرخة من تجمعهم.

كان لافتاً أن غدار نشر أكثر من مرة انه قام بتعديل الصرخة! أي تملَّص جزئياً

جميل، لكن النص الخياني حتى لو جرى التنازل عنه، فهذا  لا قيمة له، لأن الخيانة حصلت ومن التلاعب الاكتفاء بشبه التنازل.

لكن الأهم أن غدار تمسك بشريكته بالمطلق!

وعليه، بين تمسك غدار بشريكته، وبين الصمت المُريب من الوسطاء ، ارى أن هناك سلطة تخيف الوسطاء وتدعم الغدار وتحميه وتشغله لهدف ضد فلسطين والعروبة! لذا فإن الكبير والخطير هو من يقف وراء الغدار وليس الغدار بنفسه.

من حيث المحكمة، لا أعتبر أنني أُحاكَمْ قط. أنا أقوم بواجب وطني ضد التطبيع والخيانة. ولننتظر الحيثيات.

كي لا أُطيل عليكم، أُرفق لكم

1-    البيان ضد الغدار وتجمعه والذي وقَّعته ولم أكتبه

2-    بيان الفصائل في الشام ضد الغدار وتجمعه

3-    فيديو د. حلوم الذي يؤكد أنه كتب البيان وكيف حاول غدار وشريكته توريطه في قبول “الصرخة” وتفصيل الصرخة ونقده لهما.

■ ■ ■

أولاً

بيان هام صادر عن الشخصيات الوطنية الفلسطينية يحذر من

التحركات المشبوهة التي تسوّق للاحتلال وتستهدف المساس بالثوابت الوطنية والقومية

شهدت الأرض المحتلة على امتداد السنوات الأربع الماضية تحركاً ظلامياً خطيراً ومشبوهاً متخذاً لنفسه شعاراً برّاقاً تحت عنوان “صرخة وطنية ونداء من الأعماق” منسوباً إلى ما زعم بمسمى”شخصيات وكوادر الحركة الوطنية الفلسطينية الراهنة”، تقوده ناشطة جدلية فلسطينية تدعى آمال وهدان وأكاديمي مغمور يدعى صبري مسلَّم يقيمان في الضفة الغربية المحتلة ويحملان الجنسية الأمريكية”، يستهدف تسويق برنامج سياسي خطير مجهول الهوية يدعو إلى شرعنة المستوطنات ويدعو الى أنسنة التعايش مع الاحتلال على أسس من الحياة المشتركة المتساوية واعتبار الدولة العبرية “صديقة لمحيطها الإقليمي” و”دولة لكل سكانها ومستوطنيها” ويروّج لزعم ان تحرير فلسطين لا يعني اخراج المستوطنين المهاجرين اليها والمقيمين فيها(!)” 
وقد تمكن هذا التحرك المشبوه من اختراق ما يسمى بمؤتمر التجمع القومي الاسلامي ورئيسه المدعو “يحيى غدّار” الذي انعقد مؤخراً في التاسع عشر من آذار الماضي في احدى العواصم العربية ، تحت عنوان “ملتقى التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة”، وحضره مندوبون من ٢٨ دولة عربية واسلامية ، وتصدر البرنامج المذكور -المنسوب زوراً لشخصيات وطنية فلسطينية وازنة تبين انه لا علم لديها به من قريب او من بعيد -أوراق عمل المؤتمر الرئيسية حول الشأن الفلسطيني لولا تصدي معظم قادة الفصائل الفلسطينية والمستقلين المدعوين للمؤتمر، ورفضهم القاطع له شكلاً ومضموناً ، الامر الذي قاد الى اسقاطه من جدول أعمال المؤتمر ، الذي قبل على استحياء تسمية عرابة البرنامج المذكور المدعوة “آمال وهدان” كنائبة لرئيسه وممثلة لفلسطين ومتحدثة باسمها في المؤتمر(!).

ان مثل هذا التحرك المشبوه الذي يأتي على غرار اتفاقات “جنيف عبدربه” و “عباس-بيلين” “وأوسلو” الكارثية، ويشكل ظهيراً لها ، وقيام المذكورين بزيارات مكوكية بين رام الله وعدد من العواصم العربية تحت سمع وبصر ومباركة الاحتلال الصهيوني مروجيْن للبرنامج الخطير منذ اكثر من اربع سنوات ونجاحهما في اختراق ما يسمى بالتجمع القومي الاسلامي ورئيسه المدعو “يحيى غدّار”- متخذين منه عباءة لهما لتغطية تحركهما، يشكل طعنة نجلاء في ظهر الانتفاضة البطولية الثالثة المنبعثة في ارضنا المحتلة وفي ظهر القضية الفلسطينية، وانقضاضاً غادراً على روح المقاومة التي تستعر في صدور شعبنا الصامد في مواجهة همجية الاحتلال وغطرسته، وانقلابات على الثوابت الوطنية والقومية ، وتنكراً لكل القيم والمبادئ التي قضى آلاف الشهداء من قادة وابناء شعبنا وبناته دفاعاً عنها واستهتاراً بصمود الآلاف من أسرانا البواسل القابضين على الجمر والعاضين على الجرح . 
وعليه ، فان شعبنا الفلسطيني بكل قواه الشريفة داخل الارض المحتلة وفي الشتات وعلى رأسها أؤلئك الفتية والشباب الشرفاء المنتفضين على امتداد ساحات أرضنا المحتلة، اذ يحذرالقائمين على هذا التحرك الخطير وكل من يقف وراءهم ، من مغبة مواصلة أنشطتهم المشبوهة ومن الاستهتار بقيمنا النضالية وبثوابتنا الوطنية، ويؤكد ان أحداً لن يستطيع تمرير مثل هذه الخروقات الصارخة ولن يسمح بتمرير هذه المخططات المسمومة المرسومة بأصابع التمويل الخارجي والاجهزة المعادية لشعبنا وقضيتنا وطموحات وامتنا ، وستظل اعين الشرفاء ساهرة وبالمرصاد لكل من يحاول المساس بقضايا الوطن والأمة.

عاشت فلسطين حرة عربية ، والمجد لشهداء أمتنا، والتحية لأسرانا البواسل الرابضين في سجون الاحتلال واتباعه، والنصر لانتفاضة شعبنا ولإرادة المقاومة 
٢٠١٦/٤/١٥م

بعض الموقعين: عبدالقادر ياسين، عادل سمارة ربحي حلوم، مسعد عربيد، إحسان سالم، حسن خريشة، محمود فنون، كامل جبيل، عدنان الشعراوي، علي ناصر – مترجم وناشط فلسطيني. وهناك المئات.

■ ■ ■

تفسير اللغة العربية لمفردة عراب

الواردة في البيان والتي تزعم النيابة أنها قدح وذم. :

العرَّاب: عند النصارى: كفيل المعتمد (والكلمة من الدخيل).  516(المنجد في اللغة والآداب والعلوم) دار الثقافة العربية للنشر ص.ب. 8518 –يافا- الطبعة الخامسة ص 516) للأب معلوف اليسوعي.

عراب: كفيل المعتمد، القاموس العصري الياس انطون الياس، وادوارد الياس، عربي انجليزي دار الجيل، بيروت 1872، ص431.

أما وصف أفَّاقة، وهو ليس في البيان، ومع ذلك فإليكم معناه:

أفَّاق: الضارب في الآفاق مكتسبا. المنجد في اللغة والأدب والعلوم دار الثقافة العربية للنشر ص ب 8518 –يافا. الطبعة الخامسة 1927 ص 12.  

للأب معلوف اليسوعي.

■ ■ ■

ثانياً:

نص بيان الفصائل في الشام ضد الصرخة وحامليها

تصريح صحفي

حول استدعاء الدكتور المناضل عادل سمارة على خلفية الدعوى المرفوعة ضده من قبل آمال سليم وهدان.

تؤكد فصائل المقاومة الفلسطينية والهيئات والشخصيات الوطنية التي اجتمعت في دمشق بتاريخ (10/3/2016م ) أثناء التحضير لانعقاد ملتقى التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة, على التالي:

وجه  المجتمعون رسالة للدكتور يحيى غدار الأمين العام للتجمع تضمنت ما يلي:

ـ سحب الورقة المقدمة من آمال وهدان, والتي تحمل عنوان “صرخة وطنية” وعدم تداولها, لأن مناقشتها لا يمكن أن تكون داخل قاعات الملتقى, حيث أن الورقة تتضمن مواقف خلافية ومثيرة للجدل ولا نريد لاجتماعاتنا أن تنشغل بها, حيث أن الورقة تدعو للتعايش مع المستوطنين في فلسطين المحتلة. مما يعتبر خروجا على الثوابت الوطنية الفلسطينية.

ـ لقد سجلنا رفضنا لمشاركة من يحمل هذه الأفكار في الملتقى, خاصة وأنهم غير مكلفين من قبل أي هيئة أو اطار وطني فلسطيني في الأراضي المحتلة, وبذلك فهم لا يمثلون إلا أنفسهم.

ولهذا قرر المجتمعون اعداد وتقديم ورقة تحمل اسم “نداء فلسطين المقاوم”, وثم اعتمادها وقراءتها في الملتقى وألغيت ورقة “الصرخة ” المثيرة للجدل والمشبوهة.

إن فصائل المقاومة الفلسطينية والهيئات الشعبية والشخصيات الوطنية التي شاركت في الملتقى, تجدد موقفها الرافض لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.

ولهذا نعلن تضامننا الكامل ووقوفنا إلى جانب المناضل الدكتور عادل سمارة, في مواجهته لدعاة التطبيع مع الكيان الصهيوني.

القوى والهيئات والشخصيات:

ـ خالد عبد المجيد “أمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية”

ـ د.ماهر الطاهر “عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”

ـ عمر الشهابي ” أبو حازم ” عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ـ القيادة العامة”

ـ محمد عدلي الخطيب ” أبو فاخر” أمين السر المساعد لحركة فتح الانتفاضة”

ـ سالم خليّل “أبو جمال” عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني”

ـ د.غازي حسين ” عضو قيادي في منظمة الصاعقة”

ـ إسماعيل السنداوي أبو مجاهد “عضو في قيادة حركة الجهاد الإسلامي”

ـ محمد العبد الله الرفاعي ” أبو نضال” كاتب وناشط

ـ عبد الكريم شرقي “رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية”

دمشق:4/7/2016م 

المكتب الصحفي

■ ■ ■

ثالثاً:

 فيديو د. حلوم:

http://www.knooznet.com/?app=article.show.11957

ملاحظة: كي لا اضطر لنشره مجددا كلما سألني شخص عن المحاكمة أرجو من كل من يتسلم هذا النص أن يوزعه ما أمكنه ذلك مشكوراً.

✺ ✺ ✺

قراءة في البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الفلسطيني 14 مليون!

عصام سكيرجي

في البداية انقل لكم البيان، ثم سنحلل مضامين البيان..

(البيان الختامي لأعمال المؤتمر الشعبي الفلسطيني – 14 مليون)
تحت شعار (لاستعادة حقوق شعبنا وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية) انعقد ( المؤتمر الشعبي الفلسطيني – 14 مليون ) يوم السبت الموافق 5 نوفمبر 2022 في مدن الضفة الغربية وقطاع غزه وبمشاركة واسعه ومتزامنه من الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني وأماكن اللجوء في الاردن وسوريا ولبنان والشتات. وقد ابتدأ المؤتمر بالنشيد الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين والامة العربية وانهى أعماله بالنشيد الخالد لشاعر فلسطين الكبير ابراهيم طوقان (موطني). وعلى وقع الكفاح الذي يخوضه شباب فلسطين في الضفة الغربية والقدس العاصمة، وصمود غزه ومعاناة شعبنا في الداخل والشتات وتلهفهم للمشاركة وإسناد شعبنا في الارض المحتلة ؛ تنادى عدد كبير من الشخصيات الفلسطينية والفعاليات والمناضلين الفلسطينيين الى التحضير لهذا المؤتمر وعقده متحدين بذلك ظروف التشتت وقسوة الاحتلال الصهيوني وكذلك رفض السلطة الفلسطينية لعقده في رام الله.
وحسب جدول الاعمال، ناقش المشاركون، الذين قدموا مداخلاتٍ هامه من القدس ونابلس وغزه وجنين والخليل ورام الله والجليل والنقب وعمّان واوروبا والامريكيتين، واقع القضية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وما آل اليه وضع الحركة الوطنية الفلسطينية بعد سنوات من إتفاق أوسلو المشؤوم وحالة التردي التي تعيشها المؤسسات الفلسطينية بما فيها المجلس الوطني الفلسطيني ؛ أعلى هيئة تشريعية وسياسية فلسطينية ؛ وكذلك المجلس المركزي الفلسطيني.
وقف المؤتمر امام حال منظمة التحرير الفلسطينية ؛ الوطن المعنوي للفلسطينيين ومظلة نضالهم وأهم مؤسساتهم ؛.فغيابها وغياب دورها الجامع والنضالي، الحق ضررا كبيرا بالشعب وتاثيرا سلبياً كبيرا على اهتمام العالم بالقضية الفلسطينية اضافة الى انه يحدث الما بالشعب الفلسطيني؛ وهو الذي قدم التضحيات الجسام تحت رايتها وعمل على تطوير مؤسساتها ودفع بها لتكون جبهة وطنية لقواه السياسية والنضاليه وفعالياته الشعبية والنقابيه في المواجهة مع الصهيونية والاحتلال قبل ان تكون ممثلته في الجامعة العربية والمؤسسات الدولية.
ويرى المجتمعون ان الحاجة اصبحت ماسة جدا لانتخاب مجلس وطني فلسطيني بموجب الميثاق الوطني، يمثل كافة مكونات الشعب الفلسطيني سواء المتواجدون منهم في فلسطين التاريخية وفي المهاجر المختلفة، والذي يقوم بدوره في انتخاب مجلس مركزي ولجنة تنفيذية ويضع الاستراتيجيه الكفيلة بالحفاظ على القضية الفلسطينية والدفع بنضال الفلسطينيين قدماً نحو التحرير والعودة والاستقلال.
ان الشعب المقاوم، الذي يتصدى بصلابة أسطورية للاحتلال وتهويد القدس والاستيطان والعنصرية ويواجهه أعتى الهجمات التي يشنها عليه التحالف الصهيوني الديني المتجدد وما يسمى باليسار الصهيوني، وضع شعبنا الفلسطيني في حالةٍ قصوى من الاستنفار وهو يقدم الشهداء والجرحى ويجترح البطولات في معارك غير متكافئة مترفعاً عن المرارة التي يكابدها في المهجر او الأسر او أمام هدم البيوت ويعاني أشكال الاضطهاد العنصري يستحق ان ينتخب قيادته والتي تتبنى مشروعا وطنيا يستجيب لطموحاته وآماله.
وأذ يرى المؤتمرون أنه آن الاوان لان تُستعاد منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها النضالية الجامعة الديمقراطية، يهيبون بكل قوى الشعب والفصائل الفلسطينية وكل القوى الوطنية الفلسطينية ان تضع حداً للترهل والانقسامات وان تبدأ في معالجة جاده وصادقة لواقع الحال وان تستجيب بصدق لمبادرة لم الشمل ( الجزائرية) ؛ باصلاح المؤسسات الفلسطينية عبر اجراء الانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني واعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على اسس ديمقراطية والاسراع في الاتفاق على استراتيجية نضالية وبرنامج وطني.
وفي ختام مداولاته شكل المؤتمر هيئة توجيه وطني من الضفة والقطاع والداخل الفلسطيني واماكن اللجوء والشتات وكلفها بالعمل الدؤوب وتعظيم الجهود لتحقيق المطالب والاهداف التالية :

١- اعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا وحيداً للشعب الفلسطيني وحاضناً اميناً على المشروع الوطني الفلسطيني المستند الى الميثاق الوطني الفلسطيني لسنة ١٩٦٨.
٢- إعادة بناء وتطوير وتفعيل ( م ت ف ) لتستعيد دورها القيادي في النضال الوطني من اجل انقاذ المشروع الوطني التحرري وذلك من خلال توحيد القوى والفعاليات الوطنية الفلسطينية واشراك كافة القوى السياسية الفاعلة عبر اجراء انتخابات للمجلس الوطني بموجب مواد الميثاق الوطني الفلسطيني والذي يقوم بدوره بتشكيل اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي.
٣- عقد فعاليات وطنية وشعبية لإذكاء الحالة الوطنية التحررية في فلسطين والشتات وخلق كتلة شعبية ضاغطة للدفع باتجاه تغيير واقع القيادة الفلسطينية نهجاً وشكلاً لتكون قائدة لكفاحه الوطني.
٤- العمل على ان يشكل اعضاء المجلس الوطني المنتخبون في الضفة وغزة مجلسا يتولى مهمة الرقابة والتشريع في المنطقتين، بعد تغيير وظائف السلطة لتغدو خادمة للمشروع الوطني، ونقل الوظيفة السياسية للمنظمة وتنبثق عنه هيئة لإدارة شؤونهم اليومية وتقديم الخدمات اللازمة لحياة المواطنين وامنهم خارج اطر اوسلو ودون اشتراطات او موافقة الاحتلال الصهيوني.
5- تأمين الدعم الواجب للانتفاضة الجارية والمتواصلة والدعوة الى المشاركة بها في الداخل وإسنادها من الخارج بكل السبل فلسطينياً وعربياً وعالمياً، ورفع سوية الجهود لدعم صمود غزه وكسر الحصار الظالم عليها. وهي مسؤولية فردية وجماعية، فلسطينيةٌ وعربية ايضاً، وينبغي ان تكون وتبقى كذلك.
عاشت فلسطين حره عربية
المجد والخلود للشهداء
والحرية للاسرى الابطال.

 …اتيحت لي الفرصة لمشاهدة وقائع الجلسة عبر شبكة الزووم، وكان واضحا منذ البداية غياب النهج الديمقراطي في الحوار، يبدو ان المنظمين ارادوا فقط ايصال صوتهم دون الاستماع لأصوات الحضور، المهم استمعت لكافة المداخلات والكلمات واستطيع القول انه وباستثناء كلمة الرفيق عصام حجاوي فان جميع الكلمات كانت انشائية وتوصيفية لا اكثر ولا اقل، واذا اردنا تصفيط الكلام الانشائي التوصيفي فاننا وبالتأكيد نستطيع كتابة مجلدات وبلا مبالغة، ثم كانت قراءة الوثيقة السياسية التى لم تختلف عن مسار الكلمات من حيث الانشاء والتوصيف، فلم تتطرق الوثيقة السياسية الى جوهر المشروع الوطني الفلسطيني، بل هي اكدت على الميثاق الوطني الفلسطيني لعام 68، وهذا الميثاق يعتبر وبحق ميثاق انعزالي وبداية طريق التنازل والتفريط، كان الاجدر ان تكون الدعوة للميثاق القومي التأسيسي لعام 64، لم تتطرق الوثيقة الى الموقف من طرح حل الدولتين، والموقف ايضا من طرح حل الدولة الواحدة بمستوطنيها، واي دولة نريد وتعريف المواطنه، بشكل عام كان واضحا ان الهدف الرئيسي للمؤتمرين لا يتعدى المطالبة بانتخابات المجلس الوطني، وجاء البيان ليعبر عن ذلك بكل وضوح. وهنا يتضح القصور فلم يتطرق لا البيان ولا الوثيقة لاليات انتخاب المجلس الوطني ولم يجب على الاسئلة التى تفرضها مثل هذه الدعوة، على سبيل المثال، من هي الجهة التى ستدعو لمثل هذه الانتخابات، ومن هي الجهة التى ستشرف على هذه الانتخابات، وما هو العدد الذي سيتشكل منه المجلس الوطني، وكيفية توزيع مقاعد المجلس الوطني على التجمعات الفلسطينية في الضفة والقطاع والداخل الفلسطيني 48.
قلت وفي عدة مناسبات ان الحالة الفلسطينية تستدعي وتحتاج الى البديل، ولكن ليس اي بديل، نحتاج فلسطينيا الى البديل الثوري والمقاوم والمنحاز الى محور المقاومة، وبكل تاكيد لا نحتاج ولا نريد بديل اتبوريا مؤنجزا كجماعة ما يسمى بالمسار البديل. البديل الثوري يصنعه الثوار والبندقية المقاتلة عبر الجبهة الوطنية العريضة كإطار قيادي مؤقت للشعب الفلسطيني، وهذا الإطار تناط به المهمات الاساسية التالية:

أولا: نزع الشرعية عن القيادة الحالية لمنظمة التحرير الفلسطينية والاعلان بان الإطار القيادي المؤقت هو الهيئة القيادية الشرعية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

ثانيا: يقوم هذا الإطار القيادي بتشكيل لجنة انتخابية مهمتها الدعوة والاشراف على انتخابات المجلس الوطني على ان لا يتجاوز عدد المقاعد عن 300 مقعد تكون موزعة على كافة تجمعات شعبنا الفلسطيني.  ثالثا: الاعلان عن ان الميثاق القومي لعام 64 هو بمثابة الدستور الفلسطيني الذي لا يحق لاحد تجاوزه او الغائه خلال مرحلة التحرر الوطني.

رابعا: الاعلان عن ان الوطن الفلسطيني هو وحدة واحدة غير قابل للتجزئة او القسمة وتعريف المواطنة بسكان فلسطين قبل الانتداب، اعتقد ان هذا هو الطريق الوحيد الممكن للنهوض بالنضال الوطني الفلسطيني على طريق التحرير وبناء الدولة على كامل التراب الوطني الفلسطيني من رفح والى الناقورة.

‎2022-‎11-‎06

✺ ✺ ✺

كتب الصديق الدكتور عصام حجاوي Issam Hijjawi ما يلي:

المؤتمر الشعبي الفلسطيني …..

شعبنا ليس بحاجة لإحباطات اخرى

بعد اكثر من عام من من انطلاق فكرة عقد مؤتمر شعبي كاطار ضاغط لانتخاب مجلس وطني فلسطيني ومن ثم قيام ذلك المجلس بانتخاب لجنه تنفيذيه ومجلس مركزي وتحديد السياسات الوطنيه الفلسطينيه تم عقد ذلك المؤتمر بالامس الخامس من تشرين ثاني ٢٠٢٢  

لقد تم طرح وثيقة سياسيه للمؤتمر اطلعت عليها قبل عدة اشهر عنوانها – نحو مؤتمر شعبي فلسطيني موحد لاعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينيه على اسس ديمقراطيه – وقد تم اعتماد تلك الوثيقه من قبل مؤتمر الامس ٠ الغريب والمستهجن في الموضوع ان تلك الوثيقه والتي قمت بنقاش ملاحظاتي عليها كتابة مع منسق اللجنه التحضيريه للمؤتمر الاستاذ عمر عساف قبل اشهر حيث اكد لي ان تلك الوثيقه هي عباره عن محصلة توافق بين اعضاء اللجنه التحضيريه وان للمؤتمر حق التعديل بها ٠ لقد كان ذلك الحوار على خلفية ندوة عقدت من خلال شبكة التواصل الاجتماعي شارك بها كامل حواش رئيس اللجنه التحضيريه للمؤتمر والذي كان لسان حاله في مداخلته وبشكل غير لائق ان تلك الوثيقه غير قابله للنقاش وعليه فمن يريد الحضور على اساسها والا مع السلامه وكأن فلسطين فصلت على مقاسه !!! وتلك الندوه هي التي كانت وراء منشور على صفحتي في حينه تطرقت بها لمداخلة حواش ٠

اولا : في الديمقراطيه وممارستها : لا تنهى عن خلق وتأتي مثله ٠٠عار عليك اذا فعلت عظيم ٠

بالتاكيد ان للقائمين على فكرة المؤتمر كل الحق بتنفيذ فكرتهم من جهة تشكيل لجنة تحضيريه او اعداد وثيقة سياسيه للمؤتمر ولكن بالتاكيد ايضا انه ليس لهم الحق بفرض مخرجات المؤتمر سواء باعتماد الوثيقه السياسيه كما هي او لجهة فرض ما سمي بهيئة التوجيه الوطني من ٩١ اسما ولجنة اخرى للمتابعه لمؤتمر سمي زورا وبهتانا ب- مؤتمر شعبي – لم يتجاوز عدد المشاركين به العشرات رغم ادعاء المنظمين في اللحظات الاخيره للمؤتمر ان من شارك به يقدر ب خمسمائة والف ٠٠٠ والله عيب !

فاذا كان جوهر المؤتمر هو التصدي لدكتاتورية القائمين على م٠ت٠ف هي المعضلة التي استوجبت عقد المؤتمر فكان من الاحرى ان يقوم المشرفون على المؤتمر بممارسة الحد الادنى من الديمقراطيه ؟؟؟؟

اليس من الف باء الديمقراطيه ان تنتهي صلاحيات اللجنه التحضيريه ببدا اعمال المؤتمر وعند انتخاب ٠٠ نعم انتخاب هيئة رئاسه للمؤتمر تقوم بتسيير اعماله وفق جدوا اعمال يقرر ويوافق عليه من المؤتمرين ؟؟؟ اليس من الف باء الديمقراطيه ان يتم انتخاب كافة المؤسسات التي يرتئي المؤتمر تشكيلها ؟؟؟؟

اليس من المعيب ديمقراطيا ان تكون مداخلات المؤتمر محصوره تقريبا باعضاء اللجنه التحضيريه على كثرتهم ؟؟؟؟ اليس من المخجل ان يدعى المشاركون من خارج نطاق اللجنه التحضيريه بالالتزام بدقيقه واحده فقط ثم تكرموا بتمديدها لدقيقتين بعد ان صال وجال اعضاء اللجنه التحضيريه على مدار ٦ ساعات بتكرار ممل وبغيض لنفس الكلمات ؟؟؟

ثانيا : في شخوص اللجنه التحضيريه ٠٠٠ قطعا الموضوع ليس شخصيا ٠

يسر لي ان اتعرف شخصيا على كثير من اعضاء اللجنة التحضيريه فمنهم من اعتبره صديقا شخصيا جمعنا بهم الهم والفعاليات الوطنيه والبعض الاخر مطل على تاريخه وان لم نلتقي شخصيا ٠ فيا اصدقائي ممن اعرفهم أغلبيتهم وانا منكم قد استنفذنا مشروعية قيادة العمل الوطني وكلنا تجاوز ال الستينيات والسبعينيات بل والثمانينيات من عمرنا ٠٠٠ فاليس من الحري بنا ان ننسحب باحترام وكرامه لتاريخنا وان لا نزاحم الواقع الذي بدأت تفرضه طلائع القيادات الشابه لشعبنا في جنين ونابلس والشتات ؟؟؟ فاذا لا بد من استمرار دوركم الوطني فليكن من خلال مساهمتكم بتعبيد الطريق لتلك القيادة الشابه وان كانت ليست بحاجه لكم اصلا وانما احتراما لماضيك ليس الا فتلتك الطلائع ومن خلال دمائها ستنتزع قيادة العمل الوطني وبجداره بعد ان فشل جيلنا بمهماته ومنها فرض الديمقراطيه في مؤسسات العمل الوطني ٠٠٠ هذا هو دوركم فلا تستعجلوا بهدلتكم في سنين اعماركم المتبقيه فل تعطوا العجين لخبازه احتراما لانفسكم على الاقل ان لم يكن احتراما لدماء من يخطون المرحلة الجديدة المشرفه من تارخ قضيتنا الوطنيه ٠

وفي نفس السياق وهنا اوجه حديثي لبعض من ينتمون لبعض الفصائل التي تم استهلاكها في مزاد العمل الوطني الذين شاركوا في اللجنة التحضيريه وكلمات المؤتمر ٠ الا تخجلون من انفسكم عندما تشدقتم بالحديث عن تحرير يافا وعكا وكل برنامجكم المعلن سقفه دولة مسخ في المغتصب من وطننا عام ٦٧ ؟؟؟ وتتبجحوا لحد اللحظه بان عبقريتكم هي من تفتقت عن البرنامج المرحلي !!! الم يكن من بينكم من كان ولا يزال لا يؤمن بالكفاح المسلح كاحدى الوسائل النضاليه المشروعه في مواجهة الكيان ؟؟؟ الم تشاركوا في مؤسسات م٠ت٠ف وسلطة اوسلوا وتشاركون حتى اللحظه ؟؟ الم تشاركوا ولا زلتم باللجنه التنفيذيه القائمه حاليا ل م٠ت٠ف والتي ترون الان كما هو منوط بهذا المؤتمر بانها ليست ديمقراطيه ؟؟؟ الم تشاركوا ولا تزالون باعمال المجلس المركزي المعين من سلطة اوسلو ؟؟؟ فعلا اللي استحوا ماتوا !!!!

اما لاعضاء اللجنة التحضيريه من شعبنا في المغتصب في العام ١٩٤٨ فان من المخجل انكم قبل ايام فقط شاركتم في انتخابات كنيست الكيان الصهيوني رغم الحوار المزمن معكم حول ذلك ؟؟؟ كيف يستوي موقفكم اللفظي من اعتبار انفسكم جزاء من الشعب الفلسطيني بوحدة ارضه وقضيته وانتم تعطون شرعية للكيان من خلال مشاركتكم بانتخاب كنيسته ؟؟؟

ثالثا : في البيان السياسي المتناقض للمؤتمر

كنت قد اشرت للبيان الذي قيل لي انه سيكون خاضع للنقاش في المؤتمر وان المؤتمر سيد نفسه ! ليتم تبني البيان السياسي بحذافيره بما يحمل من تناقضات مميته رغم الجمل الثوريه الرنانه التي ادلى بها اعضاء اللجنه التحضيريه في كلماتهم والتي جائت كلها متناقضه مع تلك الوثيقه ٠ وكمثال على ذلك التناقض اورد فقط ما نصت عليه النقطه رقم ٤ من البيان السياسي والتي تنص حرفيا على ما يلي ( يشكل اعضاء المجلس الوطني المنتخبون في الضفه وغزه مجلسا يتولى مهمة الرقابه والتشريع في المنطقتين بعد تغيير وظائف السلطه لتغدو خادمة للمشروع الوطني ونقل الوظيفه السياسيه للمنظمة وتنبثق عنه هيئه لادارة شؤونهم اليوميه وتقديم الخدمات اللازمه لحياة المواطنين وامنهم خارج اطر اوسلو ودون اشتراطات موافقة الاحتلال ) ٠ ان من الف باء الديمقراطيه التشريعيه ان يقوم اي برلمان منتخب بشكل ديمقراطي بمهمة التشريع والرقابه بجميع اعضائه فلماذا حصر تلك المهمه باعضاء المجلس المنتخب فقط من تلك المناطق في المحتل من اراضي ١٩٦٧ كمجلس من حيث المبدأ؟؟؟ ان ذلك المجلس لا يعدو ان يكون مسمى اخر للمجلس التشريعي القائم والذي انشاته سلطة اوسلو الذين يدعون انها اسباب البلاء لشعبنا ٠ اي ان المحصله لا تعدو عن كونها استبدال المسميات ٠ ولكن الطامة الكبرى ليست هنا وانما تكمن في وهم امكانية تغيير وظائف السلطه – اي سلطة اوسلو لتغدو خادمة للمشروع الوطني – !!!!! اي وهم واي صبيانية هذه بربكم ؟؟ كيف ستغيرون وظائف سلطة اوسلو ؟؟؟ فهل سيتم تغييرها برغبة ذاتيه مفصوله عن الواقع في عالم الفانتازيا الذي تعيشونه ؟؟ بحيث انه وبمجرد رغبتكم ستسلم لكم سلطة اوسلو مفاتيحها ؟؟ وكذا الحال بما يتعلق بالكيان فهو ايضا سيشد على اياديكم بهذا المشروع وكليهما – السلطه والكيان سيقدمون لكم مؤسسات اوسلو على طبق من ذهب !!!! كل ذلك بوهم ان تصبح سلطة اوسلو – خادمة للمشروع الوطني – !!! يا سلام ! وكأن اوسلو مجرد مشروع حبر على ورق ومؤسسة تعيش خارج سياق واقع الفساد الوطني والوظيفي والتنسيق الامني المتصله بجورها ٠ لا اعرف ان مهزلة هذا الوهم لا تقف عند هذا الحد ليذهب بنا القائمين على المؤتمر بنية تشكيل -هيئه لادارة شؤونهم اليوميه – ! ان ما يخطر ببالي في هذا السياق مبدئيا هو هيئة روابط قرى ومدن على غرار روابط مصطفى دودين وصالحه التي قبرها شعبنا في مهدها ولكن للانصاف تستطرد الوثيقه السياسيه بان ذلك المجلس ستناط به مهمة – ادارة شؤونهم اليوميه وتقديم الخدمات اللازمه لحياة المواطنين وامنهم خارج اطر اوسلو ودون اشتراطات موافقة الاحتلال – يا سلام !!!! مرة واحده ولخبطة معلم يريدون تولي مهام – امن المواطنين – ! ولكن كيف سيكون ذلك ؟ هل تنوون مثلا اعادة تشكيل كتائب فهد اسود ونسر احمر من جديد ؟ ام سيكلفون عرين الاسود وكتائب جنين وبلاطه بذلك ؟؟؟ وخاصة انكم تشترطون عدم – موافقة الاحتلال – على ذلك فعليه فان الاجهزه المسلحه التي لا تستوجب موافقة الاحتلال لا بد ان تكون اجهزه سريه ٠ ان ما ورد في النقطه ٤ سالفة الذكر يفضح رقم التفكير والتناقض في مشروع القائمين على المؤتمر والذي كنت ارى فيه قبل انعقاده ليس الا اضافة تجربة محبطه جديده شعبنا بغنى عنها وخاصة في ظروف حالة النهوض النوعي التي تشهدها فلسطين التاريخيه حيث تتعمق وتجدد انتمائية شعبنا في المغتصب عام ٤٨ لوطنيته والتي تم التعبير عنها بمقاطعة اغلبية شعبنا هناك لانتخابات الكيان رغم كل سياسات سلخهم عن هويتهم وانتمائهم على مدار ٧٤ عاما من السياسات الصهيونيه الممنهج وكذلك الحال في مناطق سلطتي رام الله وغزه – لا وطنية الاولى بحكم وظيفتها الاولويه ولا وطنية حماس بحكم ايديولوجيتها الاخوانية وهكذا يكون مشروع القائمين على مؤتمر الامس ليس سوى محاولة بائسه لايجاد موقع قدم لهم ما بين مشروعي السلطتين في رام الله وغزه رغم كل منمقات الجمل الثوريه التي اتشح بها خطابهم ٠

لن امضي في نقاش تفصيلي لبقية ما احتوته وثيقتهم السياسيه والتي بمجملها تؤكد ما جاء في النقطه رقم ٤ سالفة الذكر وان كنت قد اقترحت على المؤتمرين ان يستبدلوا الوثيقه السياسيه تلك باعتماد كلمة كل من الاستاذ عمر عساف والدكتوره ناريمان لما جاء فيهما من تناقض كلي مع محتوى الوثيقه الا ان ذلك كما بقية مداخلات من سمح لهم بالحديث من خارج اللجنة التحضيريه ذهبت في مهب الريح ٠

واخيرا فانني وبكل تواضع ارى ان مهمة الوطنيين الفلسطينيين الملحه في المرحلة الراهنه هي العمل على دعم القيادة الشابه والتي بدأت بالتبلور وترسم خارطة الصراع مع الكيان بدمها كاولية قصوى في هذه المرحله وليس انتخاب مجلس وطني واعادة تشكيل م٠ت٠ف رغم اهمية تلك المهمه المزمنه ٠ ان اعادة بناء م٠ت٠ف لن تتحقق من خلال هكذا مؤتمرات وجهود مهدوره في غير مكانها الصحيح وانما سيتم فرضها من خلال تطوير مسيرة العمل الوطني الفلسطيني المقاوم بكل اشكاله وفي كل الساحات وليس من خلال تشكيل – كتلة جماهيريه ضاغطه – لم تتجاوز جماهيرها بضع عشرات ممن استنفذوا تاريخهم وفعلهم النضالي فشعبنا قد مل من المؤتمرات والمؤتمرين وها هو يوسس لمرحلة نضالية نوعيه يكون مقياس وطنية وانتماء كل منا بمقدار دعمها بما ملكت ايمانه وفي موقعه .هذا هو الطريق وغير ذلك فهو كزبد البحر ٠

:::::

المصدر: صفحة الفيس بوك

(20+) إعلام حزب الحركة القومية | Facebook

إعلام حزب الحركة القومية

✺ ✺ ✺

عودة النتن ياهو في الشرق.. والقفز في النهر الدامي

نارام سرجون، المدونة الشخصية

2022/11/06

في نهر هيراقلطيس القديم الذي يجري منذ الازل حيث لايقفز الانسان في النهر الواحد مرتين يجري سحر الفلسفة كما التعويذة المقدسة .. هي مقولة عجيبة لم تقدر اي مناورة فلسفية ان تغيرها .. لأن الثواني التي تمضي هي قطرات في نهر الزمن .. ومايحيط بتلك الثواني من ظروف وأشخاص وطقس وحرارة ومكان يستحيل ان يعاد انتاجه وتجميعه .. فعندما ننتصر في زمن ما وبرجال خلقوا في ذلك الزمن وبسلاح ذلك الزمن وبكل ظروف ذلك الزمن فان تلك اللحظات الحاسمات ملك لهم .. وتذهب معهم .. وعندما يمضون فانها تمضي ولاتعود .. واذا ماأحضرنا كل شيء كان وجمعناه لنعيد خلق تلك الثانية فاننا نخدع الزمن ونخدع الحقيقة ونخدع أنفسنا .. واي لحظة مستدعاة من زمن مضى ليس لها اي قوة من زمنها الذي كانت فيه قوية وتحمل التغيير والانتصار .. ومن هنا فان مقولة هيراقليطس فيها نصيحة الله صانع الاقدار أن لاتحاولوا القفز في نهر الزمن مرتين لتلتقوا نفس القطرات من الثواني ..

الأمم اليائسة تقفز في نهر ذكرياتها كلما اقترب أجلها واقتربت نهاياتها .. كما يحاول المسلمون القفز في نهر الاسلام ولحظاته الراشدية .. فاذا بهم يسقطون في ماء آخر او يسقطون غالبا في نهر جف بلا ماء .. هذه الامم تظن انها تعيد استقدام من تظن انهم يعيدون الزمن القديم .. وتظل الامة تقفز وتقفز في النهر ذاته كي تبلل نفسها بالماء وتطفو .. وتكتشف ان الماء راكد وآسن ومتعفن وأن ماءه الجديد ليس يشبه القديم .. وهو النهر الذي يقفز فيه الاسرائيليون ليستحموا في نهر نتن وماء نتن وقائد نتن اسمه نتن ياهو .. كل اسرائيل تقفز اليوم في النهر ثانية الى ان تكتشف ان النهر الذي صار مستنقعا قد جف تماما وأنها تقفز على الصخور والحجارة .. صخور الشرق الاوسط الجديد .. الذي ولد في مخاض صعب جدا لسقوط مشروع الربيع العربي الذي بدأ مع شارون باسقاط بغداد وكان يريد ان ينتهي في زمن نتنياهو باسقاط دمشق .. فلم تسقط دمشق .. وتوقف الانهيار .. وتوقف تدفق الماء في نهر اسرائيل..

لم تكن عودة نتنياهو مفاجأة لنا .. بل ان المفاجأة ستكون ان لم يعد .. ولو اختار الاسرائيليون شخصا آخر لخشيت من أن توقعاتنا بأن هذا الكيان يتآكل نفسيا قد أخطأت .. فالامة القوية التي خبرت المحن تأتي بجيل جديد .. وتأتي بماء جديد يوافق الثواني الجديد …
اليوم يستجير الاسرائيليون بنتنياهو صاحب الربيع العربي وصديق الاسلاميين والمطبعين العرب .. وصديق روسيا وبوتين كما يعتقدون .. وهو الذي سينقذ اسرائيل .. ولكن الذي يجرب المجرب عقله مخرب ومستقبله مخرب .. نتنياهو الجديد غير نتنياهو القديم .. نتنياهو القديم كان معه المشروع الاسلامي والاخواني .. وهذا المشروع سقط او ضعف كثيرا .. ونتنياهو القديم كان معه أردوغان .. ولكن أردوغان اليوم ليس مثل أردوغان الامس المنتشي بازدهار الاقتصاد والمنتشي بأحلام اليقظة والمليء والمهووس بفكرة الصلاة في جوامع العرب التي صلى فيها المحتلون العثمانيون وأهمها على الاطلاق الصلاة في الجامع الاموي .. ولكن اردوغان اليوم صار مثل ديك بلا ريش .. خذله الاقتصاد وخذلته الليرة التركية ..

في تركيا الاخوانية التي كانت تمثل دور المسلم الغاضب على اسرائيل والتي تهددها سقطت التمثيلية .. وسقط الممثلون .. وانتهى العرض السخيف .. وغادر معظم الجمهور العرض المسرحي وعادوا الى الحقيقة من أن ماعرضته تركيا كان مجرد مسرحية لاعلاقة لها بالواقع .. وأن الواقع خارج المسرحية فيه سورية وحزب الله وايران حيث المواجهة التي ليس فيها تمثيل ولامسرح .. والجمهور الذي كان في المسرح خرج وأدرك ان المتعة هي في الحقيقة وليس في الاحلام والمسرح والممثلين الطورانيين الذين لم يعودوا يريدون من هذه الدنيا سوى السلطة وعودة الليرة التركية الى أمجادها واقتصاد المعجزة الى ربع معجزته .. وعودة تركيا الى تل ابيب وعودة تل ابيب الى فراش تركيا بعد انتهاء المسرحية الطورانية ..

ونتنياهو القديم كان معه زمن بوتين المجامل الذي كان يتحاشى تفجير اليهود لاوكرانيا في وجهه .. وهاهو اليوم يخوض عن قصد او غير قصد معركة ضد الوجود اليهودي في اوكرانيا ..

ونتنياهو القديم كان معه سعدو الحريري وتيار المستأبل والحئيئة وحكاية رفيء الحريري يحكيها للبنانيين صباح مساء كي يقاتلوا معه ضد السوريين .. وهؤلاء صاروا شراذم تتقاتل مع شراذم القوات اللبنانية .. وزمن نتياهو القديم كانت دمشق محاصرة بزهران علوش وجيش الاسلام وبلا شبكة صواريخ لأن الثورجيين الاغبياء فككوا شبكات الصواريخ كي تفتح طائرات الناتو دمشق من دون خسائر وكي يدخل نتنياهو ويلتقي مع أردوغان في دمشق .. ولكل صلاته فيها .. ولكل عملاؤه فيها .. ولكل ثأره القديم فيها ..

نتنياهو مدفع قديم لمعركة جديدة .. وهو مثل المعارضين العرب الذي يثقبون دماغك ل 90 سنة في انتقادهم لعمالة الحكام العرب وتثاقلهم عن تحرير الاقصى .. وعندما يصلون الى السلطة يكتشفون انهم لايقدرون على ان يغيروا شيئا لأن ليس بالامكان الا ماكان بسبب ان المعارضة العربية هي أسوأ من السلطات .. فينسخون كل مافعله الحكام العرب من عمالة وتثاقل عن التحرير ويزيدون انهم أكثر عمالة ويحولون الاسرائيليين الى أصدقاء حميمين ..

ماذا أنت فاعل يانتن ياهو .. أيها النهر العبري الذي جف والذي يظن الاسرائيليون انك تحمل لهم ماء جديدا .. ؟؟ هل انت ستعيد بوتين الى ماقبل زمن أوكرانيا والى زمن المجاملة مع اليهود؟؟ بل في حرب اوكرانيا سقط اليهود في روسيا نفسها وقد رأى الروس ان اليهود هم اصحاب اللعبة في اوكرانيا التي هي تاج الامبراطورية الروسية .. وروسيا تريد تاجها وترى اليهود يريدون التلاعب بالتاج ووضعه على رأس اميريكا ..
سيعود نتنياهو الى عالم جديد ونهر جديد .. سيجد فيه ان كل شيء قد تغير .. الاميريكيون في الشرق السوري يهمسون انهم ربما يطلع الصباح وهم في رحلات الانسحاب الى اميريكا كما فعلوا في افغاستان رغم كل الصراخ الامريكي ورغم كل الرغبة الكردية .. فمزاج الشرق السوري يتغير بسرعة ..

سيعود نتنياهو ولن يجد معه السافل خالد مشعل الذي نقل حماس الى قطر وتركيا .. وأدخل تركيا الاطلسية ومستعمرة قطر الامريكية وقاعدة العيديد الى غزة .. وهاهي غزة تفكر في ان تعود الى دمشق وهي تتخلص من مرحلتها المشعلية .. ويبدو ان عملية التطهير في حماس لم تتوقف .. وان التطهير الكبير فيها قد نشاهده قريبا .. وستقدم ثمنا لسورية لتعتذر عما بدر من سفهاء حماس أصدقاء نتنياهو والذين حاربوا معه في الربيع العربي .. بل ان فلسين كلها اليوم تتحرك وتمور بالانتفاضات .. وتصبح عرين الاسود .. وللاسم دلالة ومعنى ربما يذكره باسم من يحكم سورية عرين الاسود ..

في زمن نتنياهو الجديد خرجت ايران من ترددها .. فايران أدركت اليوم أن لااتفاق نوويا ولامن يحزنون .. وأدركت انها فيما هي تنقب في الاتفاق النووي عن الكنز المفقود عرفت ان الاميريكيين ينقبون في ايران عن الفتنة والثورة على الثورة .. وان في بال الاميريكيين كل شيء الا الاتفاق النووي .. وهكذا خرج التيار الذي يريد الاتفاق النووي بنتيجة ان الاتفاق النووي أنجز سابقا لان ايران كانت تسحق القوة الامريكية في سورية والعراق وتسحق مشروع القوة والهيمنة الامريكية المتمثل في داعش والاخوان المسلمين .. وأن التوقيع على الاتفاق يبدأ من اخراج الامريكيين من سورية والعراق .. فقط .. وفقط ..

استدعاء نتنياهو اليوم هو دلالة هو ضعف اسرائيل .. وقلقها ..وهو لن يقدر على دفق الماء في نهر وجودها .. ولا ان يبقي شعار من النيل الى الفرات .. انه باختصار مضيعة للوقت وفرصة لنا اننا أمام مجتمع مأزوم يستجير بالاحلام والأسلحة القديمة .. والجديد حوله ماؤنا نحن .. وان قفز فيه فانه ماؤنا ودمنا ولحظاتنا التي صنعتها دماؤنا ودماء أبطالنا .. انه بالنسبة لنا قفز في النهر الدامي .. فاللحظات التي نزفنا فيها هي التي صنعت نهر نتنياهو ونهر اسرائيل الجديد  ..

________

تابعونا على:

  • على موقعنا:
  • توتير:
  • فيس بوك:

https://www.facebook.com/kanaanonline/

  • ملاحظة من “كنعان”:

“كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.

ومن أجل تنوير الناس، وكي يقرر القارئ بنفسه رأيه في الأحداث، ونساهم في بناء وعيً شعبي وجمعي، نحرص على اطلاع القراء على وجهات النظر المختلفة حيال التطورات في العالم. ومن هنا، نحرص على نشر المواد حتى تلك التي تأتي من معسكر الأعداء والثورة المضادة، بما فيها العدو الصهيوني والإمبريالي، وتلك المترجمة من اللغات الأجنبية، دون أن يعبر ذلك بالضرورة عن رأي أو موقف “كنعان”.

  • عند الاقتباس أو إعادة النشر، يرجى الاشارة الى نشرة “كنعان” الإلكترونية.
  • يرجى ارسال كافة المراسلات والمقالات الى عنوان نشرة “كنعان” الإلكترونية: mail@kanaanonline.org