تصريح صحفي لحزب البعث العربي الاشتراكي في فلسطين المحتلة

(نشرة “كنعان” الالكترونية ـ السنة الثامنة ـ العدد1748)

تصريح صحفي

منظمة الصاعقة :فلتطلق النيران الكاسحة على العدو الصهيوني وعملائه ولتتوحد الإرادة الفلسطينية.

استنكر الناطق باسم حزب البعث العربي الاشتراكي وطلائع حرب التحرير الشعبية “قوات الصاعقة” الرفيق إحسان سالم حرب الإبادة الصهيونية الأمريكية التي تُشن على شعبنا في قطاع غزة المحاصر وعلى كامل الأرض الفلسطينية وأعلن أن ما تقوم به طائرات العدو من حصد أرواح أبناء شعبنا لن يكسر إرادته بالمقاومة وأنه سوف يخرج من هذه المعركة أكثر تصميماً على مواصلة الكفاح حتى تحقيق النصر.

ودعا الناطق جماهير شعبنا وقواه الوطنية والإسلامية الى وحدة الصف والموقف في مواجهة هذا العدوان وجرائم الحرب والإبادة التي ارتكبها العدو الصهيوني وأكد على أن سياسة العدوان والاستيطان التي تمعن حكومة الإحتلال بمحاولات فرضها على الأرض تتناقض مع إجراء اللقاءات والمفاوضات التي يحاول العدو الصهيوني الاستفادة منها بإيهام المجتمع الدولي انها تسير باتجاه تحقيق السلام،بينما المطلوب هو الاستسلام هذا الأمر الذي يقتضي ضرورة التأكيد على قطع الإتصالات واللقاءات والمفاوضات فوراً مع الاحتلال ووقفها حتى توقف عدوانها وجرائمها ضد شعبنا وتمتثل لإرادة الشرعية الدولية وتقبل بتنفيذ قراراتها المتعلقة بعدم شرعية وقانونية الاستيطان والجدار والحصار والاحتلال وضمان حق عودة شعبنا اللاجىء الى دياره وممتلكاته التي شُرد منها وفق القرار 194.

واعتبر الناطق أن الحد الأدنى من المسؤولية الوطنية تتطلب فوراً التنادي للحوار الوطني الشامل وتحقيق اللحمة الوطنية على أساس حق مقاومة الشعب العربي الفلسطيني للإحتلال وحماية حقوقه الوطنية والقومية وثوابت نضاله وكسر إرادة العدوان والإحتلال وهزيمة الفاشية الصهيونية.

وحيا الناطق جماهير شعبنا المناضل في قطاع غزة في تصديهم الباسل لآلة الحرب الصهيونية وجماهير شعبنا التي نزلت الى شوارع الضفة الغربية لتعلن لُحمتها ووحدتها مع أهلنا في قطاع غزة البطل.

وأعلن الناطق بأن معركة كسر الإرادة الجارية في قطاع غزة لن يُكتب لها النجاح وأكد بأن المقاومة ستخرج من هذه المعركة وهي أشد بأساً وأصلب عوداً،وعليه فإن من أولويات العمل الوطني هو مغادرة حالة الإنقسام والإسراع في تنفيذ مقررات إعادة بناء منظمة التحرير وعقد مؤتمر حوار وطني يُفضي الى برنامج سياسي موحد يقوم على شرعية مقاومة الاحتلال ورفض الإشتراطات الصهيونية الأمريكية.

انتهى

فلسطين المحتلة 28/12/2008