وصلتنا الرسالة التالية من الدكتور عبد الرحيم كتانة تعليقاً على ما نشرناه في العدد 2278 من نشرتنا الالكترونية الصادرة يوم 27 حزيران (يونيو) 2021.
وقد احتوت نشرتنا تلك على:
1) ملاحظة من هيئة تحرير “كنعان”.
2) مقابلة مع عزمي بشارة من عام 1996: الفلسطينيون في الكنيست الإسرائيلي، ترجمة وتعقيب رجاء زعبي عمري.
3) مصالحة الإستعمار دون خروجه…تقاسم الوطن مع العدو: عزمي بشارة كحالة دراسية، د. عادل سمارة.
ويمكن للقارئ ان يطالع هذه المواد على الرابط التالي في موقع “كنعان”:
https://kanaanonline.org/?p=3159
ننشر أدناه رسالة الدكتور عبد الرحيم كتانة التي وصلتنا يوم أمس 27 يونيو وردنا عليه، مع التأكيد على انه لا يمكننا الرد على مختلف الرسائل، ولا سيما غير الموضوعية.
* * *
(1)
رسالة الدكتور عبد الرحيم كتانة الى “كنعان”
الى الاخوة في موقع كنعان الالكتروني
يشعر المرء عندما يقرأ موقعكم بان عزمي بشارة هو عدو الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وان التركيز عليه ومحاولات تشويه سمعته بشكل كيدي وشخصي اكثر منه موضوعي والتناقض واضح فيما تكتبوه، فتارة يعتبر الاشتراكية والقومية ومنظمة التحرير قد ولت ومع ذلك فانه يشكل حزبا قوميا واقتطف مما كتبتم
اذكر انه عندما كان عزمي بشارة في الكنيست لم يكن الهجوم عليه كما اليوم وعندما اصبح يجاهر برفض التطبيع ويدعو للمقاومة ويعتبرها واجبا وليس حقا فحسب ويستهجن مطالبة المجتمع الدولي لحماس بالاعتراف باسرائيل (ولم يطالبها بالاعتراف لماذا لانه هو نفسه لم يعد يعترف) اليس هذا تحولا يستحق الاحترام والتشجيع بدل التشكيك به وبمواقفه؟
ثم هو ضد اوسلو من الاساس وهو يقول ذلك لكن حزبه الذي تشكل متزامنا – تقريبا مع قدوم السلطة كانت لاعضاءه مواقف متباينة وهذا شيء طبيعي بينما غيره( الطيبي مثلا مع اوسلو قلبا وقالبا ومع ذلك لا اراكم تهاجموه ولا تعتبروه مثلا للهجاء
اذن المواقف الواردة في هذه المقالات هي كيدية وشخصية ولا تليق بصحيفة او موقع يدعي القومية ويهاجم القوميين الحقيقيين
ان الدكتور عزمي رجل قومي عربي وضد التطبيع والاعتراف ومع المقاومة ماذا تريدون منه؟ ان يحمل سلاحا وينزل الى الاغوار؟ لماذا لا تنزلون انتم؟
وعزمي بشارة لا يحتاج لمن يدافع عنه وانا لا اقوم بذلك لان ذلك يحتاج الى مقال اكبر واكثر تفصيلا ولكن ، الهجوم على الرجل بهذا الشكل مستفز فعلا ولو كان النقد موضوعيا لباركته ولكنكم حكمتم على الرجل بانه صهيوني! اما الذين وقعوا اتفاثيات مع العدو ونسقوا ولا يزالون معه امنيا وباعوا الوطن فاني احس انكم اجلتم المعركة معهم لان الخطر الحقيقي على القضية الان ياتي من عزمي بشارة!!! يا عيب الشوم عليكم.
د. عبد الرحيم كتانة
نابلس ـ فلسطين المحتلة
* * *
(2)
رد “كنعان” على رسالة الدكتور عبد الرحيم كتانة
الدكتور عبد الرحيم كتانة المحترم،
وصلتنا رسالتك بشأن د. عزمي بشارة. وهي رسالة تقوم على العواطف الشخصية وليست على الأمور والحقوق الشعبية العامة والهامة. وهذا نمط تفكير من طراز “عفى الله عما مضى”، وهذا جميل في العلاقات الاجتماعية والعشائرية. أما في العلاقات الفكرية والسياسية والمصيرية فهو خطير لأنه على الأقل يسمح للمرء أن يكون عدة شخصيات ومواقف مما يؤدي إلى ضياع وتضييع من يتابعونه وبالتالي تحويلهم إلى متلقين وليس إلى نقديين.
عفى الله عما مضى، ولكن ليس عمَّن فعل! لك حق العفو الشخصي اما حق الأمة والطبقة فلا يمسحه فرد، فما بالك بمن يشوه وعي الناس؟ الخطأ خطأ، لا مناص لتجاوزه.
ألا تلاحظ ان الفضيحة الفكرية لماركس حين ايد استعمار الجزائر تُذكر اليوم اكثر من ذكر كتاب “راس المال”؟ هل نقول عيب يا جماعة “الزلمة غلط”!
إذا كنا نتفق ان في الغرب علم وفلسفة وثقافة وكتابة وردود، فنرجوك الاطلاع على نقدهم وانتقادهم لبعضهم، حتى للموتى منهم. فلنأخذ منهم آلية التحليل والنقد.
نحن لم نكتب كلمة دون أن نوثق مصدرها.
من الغريب ان تتهمنا بأننا كيديين ومشخصنين أكثر مما نحن موضوعيين، فلا ندري لماذا هذا التجريح ومن اين أتيت بما يسنده! ليس لدينا كيدية ولا شخصنة ولا حسد لاحد، كما يظن بعضهم، ولو كان لدينا فان أحضان الأنظمة ما زالت ابواباً مفتوحة.
لا تسمح ثقافة النقد بأن تتهمنا بأننا نعتبر بشارة عدواً للشعب والقضية، وإذا أدركت انت ذلك بعد قراءة ما كتبنا، فمعنى ذلك أن هذا استنتاجك، وهو راجع لك. نحن نقدم حقائق موثقة وللمواطن العربي أن يقرر!
تقول رسالتك:
” والتناقض واضح فيما تكتبوه فتارة يعتبر الاشتراكية والقومية ومنظمة التحرير قد ولت ومع ذلك فانه يشكل حزبا قوميا”
نرجو أن تكون دقيقاً حين تقرأ. فالمقتطف الذي ترتكز أنت عليه هو من مقابلة للدكتور عزمي بشارة من عام 1996 اوردنها الرفيقة رجاء عمري في موقع “اجراس العودة”، وهو موثق من جانبها. هذا ما قاله هو وليست هي ولسنا نحن! طبعاً بوسعك ان تمرر له هذه أو غيرها هذا شأنك ولكن ليس شأن العلمية والموضوعية والحرص على القارىء والأمة والوطن. هذا المقتطف من اخطر ما يكون. إنه تكرار لما يكتبه كل يوم مابعد الحداثيين من الغرب الأبيض، الذين يعظوننا بالكفر بالسرديات الكبرى بالقومية والاشتراكية والوطن وتحويل الوطن الى مكان. يعظون العالم الثالث بأن لا يقاوم. أما حين يصبح د. بشارة قوميا اليوم وبعد رحيله طوعاً، فهذا يرضيك انت. لا بأس هذا شأنك.
والمقتطف التالي من رسالتك أكثر عاطفية لعزمي وبلا سند علمي:
“اذكر انه عندما كان عزمي بشارة في الكنيست لم يكن الهجوم عليه كما اليوم وعندما اصبح يجاهر برفض التطبيع ويدعو للمقاومة ويعتبرها واجبا وليس حقا فحسب ويستهجن مطالبة المجتمع الدولي لحماس بالاعتراف باسرائيل( ولم يطالبها بالاعتراف لماذا لانه هو نفسه لم يعد يعترف) اليس هذا تحولا يستحق الاحترام والتشجيع بدل التشكيك به وبمواقفه؟”
حبذا لو تقرأ كما يجب، كي تدافع كما يجب. كتب بعضنا عن انتماء بشارة للكنيست منذ يومه الأول. (ومن أجل التوثيق لا غير، نحيلك إلى مقالة الزميل عادل سمارة : “المطلوب انتخابات سيادية لا سياسية :الديمقراطية السياسية بدون وطن…شَرَكْ” في مجلة “كنعان” الورقية العدد 59 كانون أول 1994. ص ص 28-32) وعن حزب بشارة كحزب كنيست (مقالة عادل سمارة، محاورة انتقادية مع التجمع الوطني الديمقراطي في مناطق 1948 في كنعان العدد 76 أيار 1996، ص ص 28-34). والآن، نأمل ان تتابع “كنعان” من حينها حتى اليوم لتجد اننا قمنا بواجبنا قدر طاقتنا، ولسنا وحدنا حراس الوطن والأمة.
من الغريب، وبصراحة، أن تكون قومياً وتعتبر عضوية الكنيست والاعتراف بالكيان والتطبيع وكأنها مثابة فنجان قهوة.!!! فالمسألة ليست اعترف ثم سحب اعترافه. المسألة في ان التطبيع والاعتراف يخترق ذهنية والوعي القومي للجيل الشاب وبهذا المعنى لا قيمة لسحب اعترافه إذا سحبه. نحن لم نسمع عن ذلك كما لم نسمع انه اعتذر للأمة عن عضوية الكنيست والاعتراف والتطبيع.
إن مناهضة التطبيع اليوم هي معركة الأمة، ونتمنى أن يصل رفضها إلى عدم التهاون مع اية هفوة تطبيعية. فما أكثر الذين يستشيطون غضباً حين يتم نقاش تطبيعهم لأنهم يريجون حياة مستريحة تحت الاحتلال ومع أعداء الامة والإنسانية.
وإذا أردنا بناء حركة قومية واشتراكية على أسس خرق المقدسات فلا معنى لما نعمل. وإذا كان من يعيش عشر سنوات في الكنيست مغفوراً له ذلك، ومن ثم يصبح قديساً، فهذا الشطب يمكن ان ينسحب على الشهداء والمناضلين فيُشطب تاريخهم ايضاً. أليس الشطب طريقاً باتجاهين؟
نحن في “كنعان”، وبتواضع ولكن بدقة نعمل على تكريس مُثًلاً ثابتة في العمل والفكر من أجل المستقبل. لا نُقصي أحداً، ولكننا نطالب بأن يأخذ كل حقه وأن يدفع كل منا ثمن أخطائه، لا نعيش ولا نتمتع على حساب الوطن. ننقد الرخاوة السياسية والعقيدية لأنها رخاوة، وليغضب من يصر على متعة الرخاوة، هذا شأنه. هل تعلم أن الجيوش المحترمة لا تُعيد الجندي الأسير إلى الجيش بعد تحرره من الأسر؟ فلماذا لا يُذكر على الأقل الخلل المواقفي والفكري عند هذا او ذاك.
أحد الحكام العرب الذين كانوا على علاقة بالاستعمار اعتذر للرئيس الراحل عبد الناصر واقتنع ناصر بأن الرجل قد “تاب”، وحينما حصل انفصال سوريا عن مصر 1961 كان الرجل من المخططين له. قال ناصر وقتها: “لأول مرة أُخدع بعميل”. ألم يكن ناصر مخطئاً؟ أليس تصديق ناصر له مثابة تعميق الخلل في الدعم السياسي لهذا النظام أو ذاك.
ما نحاوله نحن هو عدم مسح اي شيء وأن نقدم الشخص للأمة بكل تاريخه الإيجابي والسلبي. لا نريد تفصيلاً أكثر من طراز الحديث عن هذا وتلك وكيف أوصلتهم قدرة بشارة اللغوية إلى عدم الرؤية ودخول اشتباكات من هذا الطراز اعتماداً على أن الرجل كان ثم صار! هذا ليس علماً وهذا ليس ثقافة، هذا تسطيح. نرجو يا عزيزنا أن تتنبه إلى أننا نعتبر “كنعان” مسؤولة عن كل ما تنشر وهي مسؤولة بشكل خاص عن الحرص على أن لا تشوه الوعي النقدي لقرائها الملتزمين بالاشتراكية وبقومية الطبقات الشعببية وبعدم الاعتراف بالكيان الصهيوني ورفض التطبيع مع الثلاثي:
· الكيان الصهيوني الإشكنازي
· الأنظمة القطرية الكمبرادورية
· ودول المركز الراسمالي الداعمة للكيان
هذه مسؤولية كبرى دفعنا ثمنها من علاقتنا بالقوى وبأصدقاء ورفاق واتهمنا بالإقصاء والقصوية…الخ ولسنا سوى أناساً مقتنعين بما نعتقد ونعمل ونحاول الصدق رغم كلفته. وباختصار، كيف تمرر لشخص مفكر أن يعترف ان وطنه لعدوه! حتى هذه بحاجة للشرح؟ الا تلاحظ أن فكر التطبيع الذي يخترق الأمة هو الكامن وراء هذا كله؟ ألا تلاحظ أن التطبيع يسري في دماء كثيرة؟ ما قيمة كنعان وغير كنعان إذا تساهلت في هذه الأمور للحفاظ على صديق أو صديقة هنا او هناك؟ أية رسالة التي تجامل على حساب الوطن؟
تقول:
“ثم هو ضد اوسلو من الاساس وهو يقول ذلك لكن حزبه الذي تشكل متزامنا – تقريبا مع قدوم السلطة كانت لاعضاءه مواقف متباينة وهذا شيء طبيعي بينما غيره( الطيبي مثلا مع اوسلو قلبا وقالبا ومع ذلك لا اراكم تهاجموه ولا تعتبروه مثلا للهجاء
اذن المواقف الواردة في هذه المقالات هي كيدية وشخصية ولا تليق بصحيفة او موقع يدعي القومية ويهاجم القوميين الحقيقيين”
عزيزنا الدكتور عبد الرحيم: لا نهاجم الطيبي ولا غير الطيبي، ولسنا مكتب مخابرات يفتح ملفات للناس! بوسع غيرنا فعل ذلك. نحن مؤسسة فكرية قومية واشتراكية بوضوح ودون تردد أو تلوُّن كما حصل في العقود الثلاث الماضية مع غيرنا. بقينا على يقيننا. نحن تناولنا تناقضات بشارة. أما الطيبي فهو واضح تماماً وهو يشرح نفسه وهذا لا يضع القارىء في ضياع. نحن ننتقد مواقف.
من حقك القول أننا موقع يدعي القومية، ولكن عليك واجب أخلاقي أن تقول كتبتم كذا ولم يكن قوميا!!! اليس سلاح النقد لا يغني عن نقد السلاح؟
بشارة اليوم ضد اوسلو، ولكن حينما حصلت اوسلو كان يركض إلى مكتب ابو عمار من غزة إلى رام الله! أما نحن فلم نلتقِ ابا عمار ولا غيره وكان موقفنا ولا زال واضحاً. وليس وحده اليوم ضد أوسلو بعد أن كان مع اوسلو…الخ.
هل تعلم أن هناك المئات ممن خططوا وفاوضوا ووقعوا ودعموا واستفادوا من أوسلو واليوم يرجمون أوسلو بابلغ مما نفعل! هل أصبحوا أبيض من حمام مكة؟ أليس هؤلاء ممن يريدون القول للشعب: خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام؟. هنا المشكلة. ماذا نقول للناس، هل نقول لهم اتبعوا هؤلاء لأنهم يفهمون متى كان أوسلو ممتازاً فأيدوه وحينما اصبح بائساً هاجموه. هؤلاء المثقفون الذين “يفكرون” للناس ونيابة عن الناس، نيابة بلا توكيل!
تصلح ثقافة الشاطر حسن في مستويين:
· في العلاقات العشائرية
· وفي تضليل الناس بمشروع خبيث
بوسعك اتهامنا بالكيدية والشخصية لو كنا من طالبي المناصب والمال أو لو كنا نخفي أفكارنا ومواقفنا. نحن رفضنا اوسلو منذ السفاح بها قبل أن تتم المفاوضات عليها. وبعضنا عرضت عليه مناصب (برأي غيرنا كبيرة في سلطة اوسلو)، كما أننا نحن الذين فضحنا منظمات الأنجزة وكان بوسعنا وحتى اليوم وغداً، الغطس في أموالها … اي بيع انفسنا! وللأسف حتى لو فعلنا لا سمح الله قد لا نجد من ينتقدنا لكثرة ما غطست الناس في التطبيع!!!! أليست هذه قمة الماساة؟ د. بشارة مدير ومؤسس منظمة مواطن للأنجزة التي تمول من الحكومة الألمانية. والمانيا هي التي أهدت الكيان غواصات قادرة على حمل رؤوس نووية وليس حليبا إلى غزة. (نحيلك على آخر مقالة بالإنجليزية في كنعان عن ألمانيا واميركا والمجلس الثقافي البريطاني
على الرابط التالي: http://kanaanonline.org/ebulletin-en/). فمن اين اتيت بالكيدية والشخصية؟ سامحك الناس، لأنهم بسطاء ويسامحون، أما الله لا اعتقد أنه يسامح في هذا الشطط!!!
وتقول:
“ان الدكتور عزمي رجل قومي عربي وضد التطبيع والاعتراف ومع المقاومة ماذا تريدون منه؟ ان يحمل سلاحا وينزل الى الاغوار؟ لماذا لا تنزلون انتم؟”
هل هذا مستوى يا د. عبد الرحيم؟ أليس من العيب أن نقول لك من نحن في هذا المستوى. نحن نقول الكلمة الصادقة في هذا العمر وهذه المرحلة. أما ماذا كنا فهذا لضمير الناس، وما فعلناه فقد كان ذلك واجبنا. المهم أننا حاولنا أن لا نرتكب أي انحراف ونتمنى الصمود حتى الرعشة الأخيرة.
طبعا بوسعك النزول بالسلاح إلى الأغوار وعندها وهذا تعهد سنكتب أنك استاذنا ورائدنا ومعلمنا.
وتقول:
“وعزمي بشارة لا يحتاج لمن يدافع عنه وانا لا اقوم بذلك لان ذلك يحتاج الى مقال اكبر واكثر تفصيلا ولكن، الهجوم على الرجل بهذا الشكل مستفز فعلا ولو كان النقد موضوعيا لباركته ولكنكم حكمتم على الرجل بانه صهيوني! اما الذين وقعوا اتفاثيات مع العدو ونسقوا ولا يزالون معه امنيا وباعوا الوطن فاني احس انكم اجلتم المعركة معهم لان الخطر الحقيقي على القضية الان ياتي من عزمي بشارة!!! يا عيب الشوم عليكم”
دفاعك عاطفي ومحزن. أما وانت تعتبرنا نؤجل نقدنا لمن وصفتهم اعلاه، فهذا يعني انك لا تقرأ “كنعان”، وبالتالي انت تحكم بلا علم! نحن كتبنا بتوثيق واضح. ونحن نعتبر كل من يعترف بالكيان هو صهيوني. نعم. هذا اجتهادنا، أنت قد تعتبره قومياً عربياً، ايضا هذا رأيك. اترك الأمر للناس. ثم ما الذي يمنعك من الكتابة المطولة لصالح الرجل؟
نختم بالقول لك، أننا كتبنا هذا الرد احتراماً لك وليس لأن لدينا وقتاً للرد على كل ما يصلنا. هذا مع أنك هاجمت وشتمت، وكأن بيننا وبينك خصومة شخصية، أي أنك فعلت ما اتهمتنا به فهنيئاً ل د. بشارة على محامٍ متطوع. إقرأ ما كتبناه ونشرناه وحين تجد ما ليس موثقاً، أطلق لقلمك عنان الهجوم علينا والدفاع عن هذا أو ذاك.
هيئة تحرير “كنعان”