الحرية لامير نخول وعمر سعيد من سجون الاحتلال الصهيوني

كجزء من الحملة المتنامية لدعم المدافع عن حقوق الإنسان، أمير مخول، تظاهر الناشطون المشاركون في يوم التحرك للحملة الدولية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها أمام مكاتب برنامج المدن الشقيقة لشيكاغو يوم 9 تموز/يوليو للمطالبة بأن تقطع شيكاغو علاقاتها مع مدينة بيتح تكفا الإسرائيلية، ودعوة إسرائيل لإطلاق سراح مخول الذي تعرض للتعذيب في بيتح تكفا. وربط المتظاهرون بين سجن غوانتانامو ومركز الاحتجاز الإسرائيلي في بيتح تكفا، حيث يتعرض قادة الحملة الدولية للمقاطعة مثل أمير مخول للتعذيب، وطالبوا بإغلاقه. أحد الناشطين، الذي كان يرتدي زيا برتقالياً وهو مكبل اليدين في محاولة لتثقيف المارة عن أساليب التعذيب المستخدمة في مركز الاعتقال في بيتح تكفا، قال: “أعرف أن هذه الحملة هي جزء من جهود المطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين الذين يتعرضون للتعذيب هناك مثل أمير مخول، وأنا مصمم على مواصلة الضغط”.

وفي خطوة أكثر رسمية، وجهت المنظمة العربية لحقوق الإنسان رسالة إلى مقررة الأمم المتحدة الخاص المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان، مارغريت سيكاغيا، لفضح انتهاكات إسرائيل للحقوق الإنسانية والقانونية لمخول والسجين السياسي الآخر عمر سعيد. وفي رسالتها، أشار المنظمة إلى أن الاعتقالين وما تلاهما من محاكمات ما هي إلاّ “جزء من حملة إسرائيلية متصاعدة للتقييد على منظمات المجتمع المدني والعمل العام، في محاولة لسحق الحركة الشعبية للدفاع عن حقوق الأقلية العربية الفلسطينية في إسرائيل ووجودها. وفي الختام، حثت رسالة مجلس حقوق الإنسان على “العمل بشكل عاجل لضمان الإفراج الفوري عن السيد مخول والسيد سعيد”.

من جانبها، علقت جنان عبده، زوجة مخول، على خطاب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في كراكوف، الذي ركزت فيه على المجتمع المدني. تساءلت عبده كيف تتحدث كلينتون عن “جبن أولئك الذين ينكرون على مواطنيهم الحماية التي يستحقونها”، وتنتقد عدة حكومات بالاسم ولكن ليس إسرائيل، فـ”أمير هو أحد نشطاء المجتمع المدني… لماذا تصل مساعي الولايات المتحدة لتعزيز حقوق الإنسان باب إسرائيل وتقف؟” وتصر عبده على أن مخول يستحق حماية القانون، بما في ذلك حقه في مقابلة محاميه بشكل يحافظ على سرية المقابلة، الذي انتهكه المسؤولون الإسرائيليون من خلال تسجيل تلك اللقاءات، وحقه في الاطلاع على الأدلة المقدمة ضده، والتي ينوي الادعاء عدم الكشف عن الكثير منها لأسباب أمنية؛ وحقه في عدم التعرض للتعذيب؛ وعدم جواز قبول اعترافات تم الحصول عليها تحت التعذيب. في النهاية، تساءلت عبده مجدداً: “متى ستدعو كلينتون لضمان حقوق ناشط حقوقي فلسطيني ووضع حد لمعاناته؟”

:::::

للمزيد من المعلومات:

Ameer Makhoul is a key human rights defender, well-known for his civil society activism on behalf of the Palestinian citizens of Israel. His arrest and continued detention smacks of pure harassment, designed to hinder his human rights work. If this is the case, we would regard him as a prisoner of conscience call for his immediate and unconditional release.” Philip Luther, Deputy Director of Amnesty International’s Middle East and North Africa Programme.

See relevant material:

http://ameermakhoul.blogspot.com

www.facebook.com/?sk=messages#!/group.php?gid=119694878050988&ref=ts

http://www.adalah.org/eng/political/political.html

http://freeameermakhoul.blogspot.com/

http://www.ittijah.org/

http://www.facebook.com/home.php?#!/group.php?gid=115095168526586&ref=ts