بيان الإئتلاف من أجل القدس:

بيان الإئتلاف من أجل القدس:

دعوة إلى الوحدة والتوحد ضد العدو المحتل.

 

       هكذا علَّمنا السيد المسيح أن نفهم وأن نتذكَّر حضوره ومجده  كل عام. ويبقى على الإنسانية أن تحمل هذا الدرس بل هذه المهمة التاريخية.

        حين نقرأ رسالة السيد المسيح نكون في حضور الزمن السحيق للشرق، روح الشرق بفلسفاته ورسالاته وتسامحه. نعم من هنا من الشرق، بل الشرق العربي كانت رسالة المسيح، ومن هنا كانت القوة الروحية التي وصلت العالم كله. هذه القوة التي طوَّعت روما العظمى في حينها، وحققت الانتصار الذي ألحق باتباع السيد الأوائل  عذاباً كالذي يلحق بنا اليوم.

        فها نحن نسير بدرب الألام الذي سار به المسيح  نحمل الصليب  مدافعين عن وجودنا  بهذه الأرض  التي تسحب منا من خلال سياسة التطهير العرقي الذي تمارسة حكومة الإحتلال  ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق الدولية التي تلزم الإحتلال  بحماية المدنين .

        جئنا اليوم لنضيء  شمعة الميلاد بالشيخ جراح لنأكد تمسكنا بحقنا  الطبيعي على هذه الأرض التي  لن تكون إلا عربية فلسطينية  ولن تستطيع قوة المحتل من  تزيف حقائق التاريخ والجفرافيا   مها تمادت بإستخدام القوة  والعسف السلطوي  ضد أبناء شعبنا.

        في ذكرى الميلاد ندعوا أبناء شعبنا إلى الوحدة والتوحد ضد العدو الرئيسي والخروج من دائرة  الإنقسام والإحتراب الداخلي التي  تضعف الموقف الوطني  وتزيد من وطأة الإحتلال  وإجراءاته القمعية.

 

لتكن ذكرى  ميلاد المسيح بداية  لتوحدنا وجمع  موقفنا.

 المجد لله بالأعلي وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة

الإئتلاف من أجل القدس..