غادروا موقف الترجي!!!!

عادل سمارة

 

اهل الكهف يراهنون على أهل النفط:

عريضة (تجدونها أدناه) وصلتني من صديق

ما يلي أدناه فضيحة عقلية وثقافية وقومية وإنسانية. لقد تعود كثيرون من العرب على الرجاء والتوسل. ربما أخذوا هذا من التوسل الديني. طيب فهمنا. ولكن ماذا عن التوسل لحكام محكومين وأدوات؟ وحتى لأي حاكم؟ تذكرت قبل سنوات حينما زار أوباما أوسلو-ستان جهز له مطعم قميىء قرص بيتسا!!! كل عربي يتوقع من حكام متخلفين أن يستوعبوا لاجىء سوري واحد فهو على الأقل ساذجا أو مخمورا. قولوا لهم ان يوقفوا أمرين:

1- تسليح اولادهم وغير اولادهم  الكفرة الذين قذفوا بهم وبغيرهم إلى سوريا

2- أن يوقفوا اغتصاب القاصرات السوريات.

بل اقتلوا هؤلاء وأولئك بدل التوجع والترجي.

أين تعيشون أيها المتوسلون؟

أخشى ان يكون بينكم من له صلة بعزمي بشارة وبندر وامير الكويت ليقبض بعض المال، تماما كما يقوم كتاب كثيرون في رابطة الكتاب الأردنيين بدل ان يقفوا مع سوريا يهدمون الرابطة لأن فريقها القومي وقف مع سوريا…..يا جماعة كرامة للقرود….أي  فضحتونا. اين تعيشون؟ ألم تسمعوا بما يجري أم انكم نسخة من أهل الكهف؟

■ ■ ■

العريضة

دول الخليج: أوقفي معاناة اللاجئين السوريين

شاركونا بتوقيع العريضة

إلى قادة دول الخليج العربي:

 

كمواطنين مهتمين من مختلف أنحاء المنطقة، نحن نطالبكم بفتح أبوابكم لاستقبال اللاجئين الهاربين من الحرب. لم تعد قادرة على استقبال المزيد من اللاجئين، مايدفع بآلاف العائلات اللاجئة إلى المخاطرة بحياتها من أجل الوصول إلى أوروبا بحثاً عن ملاذ آمن. لايمكننا تجاهل معاناتهم والمساهمة بغرق المزيد من الأطفال بعد الآن. هذه أكبر أزمة لاجئين منذ عقود، ونحن نحثكم على الاستجابة لها بأكبر قدر من الإنسانية والتعاطف.

إن صورة جثة الطفل السوري آلان مؤلمة لدرجة يصعب تجاهلها. لكن هذا هو تماماً ما تفعله دول الخليج تجاه أزمة اللاجئين: تجاهلها ورفض استقبال العائلات الهاربة من جحيم الحرب على أراضيها.

سياسة دول الخليج تجاه اللاجئين هي وصمة عار على جبين منطقتنا.

امتلأت شاشاتنا بصورالأطفال السوريين الذين قضوا على مدى السنوات الأربع الماضية، إلا أن هذه الصورة بالتحديد شكلت صدمة للإنسانية جمعاء. الفرصة سانحة أمامنا الآن لمطالبة قادة دول الخليج العربي بالاستجابة لهذه الكارثة الإنسانية. تستضيف تركيا ١.٨ مليون لاجئ، فيما يستضيف كل من لبنان والأردن أكثر من ١.٢ مليون، و٦٠٠ ألف لاجئ على التوالي. بينما لم تقبل حكومات دول الخليج العربي باستضافة لاجئ واحد طوال السنوات الأربع الماضية.

لن تستجيب دول الخليج لهذه الكارثة الإنسانية ما لم يطالبها عدد كافٍ منّا بذلك. يبلغ عدد أعضاء مجتمع آفاز أكثر من مليون شخص في جميع أنحاء المنطقة، إذا استطاع كل منّا إقناع عشرة من أصدقائه بالانضمام إلى هذه الحملة فسنتمكن من بناء أكبر حملة ترحيب باللاجئين في التاريخ. دعونا نتصدى لسياسات الخوف من الأجانب واللاجئين من خلال فتح أبوابنا وقلوبنا لهم. وقع على العريضة العاجلة الآن، وستستمر آفاز بتسليمها إلى جميع القادة إلى أن يستجيبوا لمطالبنا.