ننشر الردين التي تم تبادلها بين الرفيقين خلدون غرايبة مدير تحرير “ميسلون” وعادل سمارة

ملاحظة من “كنعان”

 

نشرنا بتاريخ 12 شباط 2016 مقالاً للزميل عادل سمارة بعنوان: “العروبة، لا مشرقية/ات،  وإن طال السفر“، واليوم، نعيد نشره أدناه . كما ننشر الردين التي تم تبادلها بين الرفيقين خلدون غرايبة مدير تحرير “ميسلون” وعادل سمارة حول هذه المسالة وغيرها.

 

هيئة تحرير “كنعان”

● ● ●

(1)

العروبة، لا مشرقية/ات،  وإن طال السفر

د. عادل سمارة

أود باختصار توضيح موقفي من مسالة إحدى المشرقيات.

منذ ربما شهرين كتب لي الرفيق خلدون غرايبة ان فريقا من المثقفين بصدد إصدار نشرة او موقع باسم ميسلون وطلب مني الكتابة فيه. فكتبت له بأنني من مؤسسي مجلة كنعان الورقية ونشرة كنعان الإلكترونية، لذا لا استطيع ذلك. لكن بوسعه أخذ عنهما ما يريد.

 وقد أكدت له ذلك أمس حيث طلب مني ان اكتب مقالا لميسلون عن د. عبد الستار قاسم، ليصدر في العدد الأول من ميسلون مما اضطرني ان أُفصح له بان كتابتي في العدد الأول سيحسبني من فريق ميسلون وأنا لست من الفريق مع احترامي طبعا لهم.

لكنني فوجئت أن اسمي تم وضعه ضمن لجنة تحضيرية لتيار أوفريق مشرقي ما وذلك حسب (القرار حول التحضير للمؤتمر وذلك في اللقاء التشاوري في بيروت 17-1-2016). ولأن هذا مختلف عن الكتابة في نشرة صار لا بد من توضيح للعلن.

وكان الرفيق خلدون قد كتب لي عن مؤتمر في بيروت كي اشارك فيه، ولا اذكر ان المؤتمر كان لأجل تيار مشرقي. وكي أكون دقيقاً، ربما لم أُمعن قراءة الرسالة التي ارسلتها سيدة من لبنان. وبالطبع اعتذرت بأنني من الصعب أن اسافر. وأنا من الصعب ان اسافر، ولكنني ارتكزت على صعوبة السفر لأنني لا اريد الدخول في مناقشات وفي تقييم هذا الشخص أو ذاك لأنني في الأرض المحتلة لا أعرف الكثيرين وأخشى أن أدخل في علاقة لست منسجما معها. كما أنني اعرف بعض الأشخاص الذين لا أتفق معهم. وكل هذا عن مؤتمر ثقافي تدارسي وليس عن مؤتمر لتيار مشرقي محدد!

لذا،استغرب كيف يوضع اسمي في لجنة تحضيرية لمؤتمر لتيار مشرقي او غير مشرقي لأنني لم أُستشر لا في عضوية فريق ولا عضوية لجنة تحضيرية.

الأهم من كل هذا أنني منذ انتظمت في العمل السياسي في حركة القوميين العرب 1963  لم أتغير كعروبي، فكيف اصبح اليوم مشرقياً فقط ؟

ثم أية مشرقية؟ هناك مشرقية فلسطينية أو سورية او عراقية أو سريانية …الخ هناك مشارقة يحتقرون كل الجزيرة والخليج، ومشارقة يكرهون لون السوداني…الخ. هناك مشارقة شيوعيين نظريا، وقُطريين (او وطنيين) عراقيا فقط؟ كيف هذا ؟ لا اعلم. بل من قرائتي المتواضعة للماركسية وبالموجز البيان الشيوعي يعتبر البنية القومية المتينة وحدها المدخل العملي للشيوعية. هذا طبعا دون ان أجادل من مدخل الاقتصاد السياسي وحتى الاقتصاد الكلاسيكي البرجوازي اللذين يختلفان في كل شيء ويلتقيان على أن الحياة هي للكيانات بل للكتل الكبرى بل ان الدول الصغيرة (سواء راسمالية او اشتراكية) حتى لو فقيرة او غنية ستكون تابعة. طبعا سيقول البعض العراق قومية، سوريا قومية…الخ. لا باس هذا رأيه.

بتكثيف، انا عروبي  اولا وشيوعي طبقيا ونقطة سطر جديد.

بالمناسبة حينما دار الحديث عن المشرقيات كتبت تعليقات في السؤال الحامض. ولم أكن أعلم أن إسمي في هيئة تحضيرية لتيار مشرقي!!! وحبذا لو رد علي او سألني احد السادة/ات الذين وضعوا اسمي في اللجنة التحضيرية لكنت أوضحت ذلك سابقا.

وبالمناسبة كتبت عام 2013  ردا على السيد أنيس حول طرحه لمشرقية تضم إيران وتركيا وكل من العراق وسوريا منفردتين لا متحدتين. واشرت إلى أنني تفاجأت انه عرض هذا على الفضائية السورية!! ولا زلت أشعر بالمفاجأة.

إن التيار المشرقي (إذا أسمى ذلك هكذا) الوحيد الذي اعتبره أصيلا ولكنني لا اتفق معه هو الحزب القومي السوري الاجتماعي.

أرفق ادناه بعض ما كتبت للتوضيح.

في 27-1-2016 كتبت سؤال حامض رقم 729 موجة القومية الثالثة توالد مشرقيات بعدد الأفراد…الخ

في 28-1-2016: كتبت سؤال حامض رقم  728 تقاطع النفطيون والصهاينة واللاعروبيين

في 28-1-2016 كتبت سؤال حامض رقم    730 هل ينكر المشارقة من مشارقة آشوريين…الخ

في 29-1- 2016: كتبت سؤال حامض 732 بعنوان الى حلب لا جنيف ولا مشرقيات

وبدون عنوان كتبت في نفس الفترة:

((    أكثر ما يعجبني في القرآن الكريم : إقرأ. لذلك أقول للمشارقة بتعددهم هل يعرفون ان عدوان 1956 على مصر اساسه توجه فرنسي لبريطانيا بضرب مصر لأنها تدعم ثورة الجزائر. بل عرضت فرنسا على بريطانيا الوحدة كي تغريها.اقرأوا كتاب شمشون بيخلر وجوناثان نيتسان The Global Political Economy of Israel. وهل تعرفون ان حرب 1967 اساسا لأن مصر اقتربت من منابع النفط عبر دعمها ثورة عبد الله السلال في اليمن، وأن الملك فيصل السعودي طلب صراحة من امريكا ضرب مصر. ماذا تريدون اليوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟))

وختاماً: ليس كل هذا تهجما على أحد ولكنه توضيح لموقفي وقناعاتي.

● ● ●

(2)

رد الرفيق خلدون غرايبة


في توضيح الواضح!

خلدون غرايبة
مدير تحرير “ميسلون”

 

الى الرفيق عادل سماره،،

فاجأني ردك على طلبي أن تكتب شيئا ل ” ميسلون” للتضامن مع الدكتور عبد الستار قاسم؛ كيف ينتقص ذلك من قدرك؟ نحن نعرف قدرك، ونعرف أن التضامن النضالي مع مثقف فلسطيني تعرض للاعتقال بسبب آرائه، هو شأن يزيد من قدر المثقفين التقدميين ولا ينتقص من مكانتهم.
ثم أنك تحوّلت إلى التشكيك ب ” ميسلون”، واعتبرتها ممثلة للتيار المشرقي دون سواه، وتنصّلتَ من صلتك بالصحيفة؛ أكل هذا لأننا دعوناك للتضامن مع أكاديمي فلسطيني اضطهدته سلطة عباس؟!
الرفيق عادل سمارة
لعله من الضروري أن أن نوضح لك ما هو واضح،

أولا:”ميسلون” هي “صحيفة التقدميين العرب” وهي منبر ديمقراطي للحوار بين التقدميين العرب، من المحيط إلى الخليج. وهي بديل جدي عن حوار المناكفات الذي لا ينتج بالضرورة غير التباعد والتصارع والتوتر والتهور بين أطراف متقاربة في الهدف والمشروع، ولكنها مختلفة في الاجتهاد.
في “ميسلون” لكل فرد أو مجموعة الحق في الخيار والاجتهاد لمشروع خاص، طالما يخدم الهدف الوطني التحرري العام، وصولا إلى مشروع إعادة بناء حركة التحرر الوطني العربية وبناء حاملها الاجتماعي.

ويمكن تلخيص مشروع “ميسلون” بالنقاط التالية:
1.إعادة بناء حركة التحرر العربية على أسس علمية.
2.كسر التبعية للامبريالية.
3.دعم المقاومة العربية وفي المقدمة منها الجيش العربي السوري.

وبناءا على تقدم فقد نشرت “ميسلون” مقالات ودراسات متنوعة ومن أطياف فكرية مختلفة ،وحافظت على فكرة التنوع ضمن السقف التقدمي العربي بدءا من “القوميين السوريين” ومرورا “بالبعثيين” و”القوميين العرب” و”المشرقيين”و”الناصريين” وصولا إلى “الشيوعيين” بكل تنويعاتهم. وقد تعاملت”ميسلون” مع الجميع بشكل حضاري ومهني. وستواصل “ميسلون” هذا الخط التحريري الذي لا يقصي أحدا ولا فكرة، ولا يدخل في سجالات التكفير والتخوين.

ثانيا: كنت قد بادرت شخصيا للاتصال بك بقصد استكتابك في “ميسلون” لقناعتي الشخصية بأنك احد الرفاق المبدئيين الرافضين للتصفية القضية الفلسطينية والعدوان على سوريا وللتمويل الأجنبي والتطبيع..
وقتها قلت لي بالحرف الواحد:”إنني ملتزم مع صحيفة”الأخبار” وصحيفة “البناء” وهم ملتزمون معي”.
أجبتك بكل صراحة:إننا في “ميسلون” لسنا صحيفة مموَّلة ، بل نحن صحيفة موقف مستقلة حقا تنهض بجهود مجموعة من المثقفين المتطوعين،والكتابة في “ميسلون” جهد تطوعي لمن يرغب بذلك.

في صباح اليوم التالي وصلني مقال منك على الخاص. وقتها سألتك:”هل هذا المقال للاطلاع؟” وكان جوابك:”تصرف به كما تشاء”،وأجبتك موضحا الأمر :”نحن في “ميسلون” لا ننشر مقالات سبق نشرها، إلا إذا استدعت الضرورة ذلك، ولسنا بصدد تدوير أو تجميع مقالات من المواقع الإخبارية لأن ذلك ليس من السياسة التحررية لميسلون، ولكن من حقك إعادة نشر مقالاتك في مكان آخر بعد نشرها بميسلون”، فكان ردك”حقوق الملكية هي بدعة برجوازيه!!” وبعدها أرسلتَ لنا مقالاتك على الخاص وكنا ننشرها.. ولم نأخذ أي مقال عن موقع “كنعان”..(يمكنك الرجوع للمحادثات الخاصة للتأكد! ).
وبناءا على ذلك طلبت منك إرسال مادة عن الأكاديمي الفلسطيني المعتقل د.عبد الستار قاسم كونه سجين رأي ولأنك الأقرب للحدث.

ثالثا:فيما يتعلق”باللقاء التشاوري/ الثاني” الذي عقد في بيروت، لقد تلقت “ميسلون”الدعوة مثل باقي المدعوين،علما بأنني شخصيا لم ادع في اللقاء الأول بل دعيت إلى (اللقاء الثاني) بصفتي ممثلا ل”ميسلون” لا أكثر ولا اقل ،وقد نشرت “ميسلون” مقررات “اللقاء التشاوري” كخبر،وقتها قامت حملة عنصرية ضد “ميسلون” ومفادها أن “ميسلون” هي لسان حال “التيار المشرقي” ،كما لو أن “التيار المشرقي” هو(العدو الصهيوني)، علما بأننا في وقت سابق كنا قد نشرنا مقررات المؤتمر التأسيسي ل”الجبهة الشعبية التقدمية العربية” المنعقد في تونس والتي ضمت شخصيات عربية منها:أبو احمد فؤاد،حمه الهمامي،نجاح واكيم ،سعود قبيلات ومحمد رقي..الخ ولم يعترض احد على النشر (يبدو أن حصانتنا كانت وجود أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من ضمن الأسماء!!!)

فيما يتعلق باللجنة التحضيرية ل”اللقاء التشاوري/بيروت” أنا شخصيا لم ادعك ولم أدع أي شخص آخر. وللدقة عرفت انك ستحضر إلى بيروت، وقتها قلت لك أنها ستكون فرصه جيدة للتعارف الشخصي. يومها أجبتني انك شطبت الدعوة بالخطأ ،وطلبت مني أعاده إرسالها مرة أخرى، فاتصلت بالمعنيين لتلك الغاية .
أما فيما يتعلق بأنه تقرر وضع اسمك عضوا في اللجنة التحضيرية دون علمك، تبين، وبعد سؤال المعنيين، أن القصة لا أساس لها من الصحة، وكل الموضوع انه تم اقتراح اسمك للمناقشة، ومن ثم السعي للاتصال بك…فيا رفيق لا تحمل القصة أكثر مما لا تحتمل!

رابعا:في موضوع “المشرقية” و”التيار المشرقي”؛ “ميسلون ” منبر ديمقراطي لا يتبنى تيارا معينا، وإنما يفتح صدره لكل التيارات المدعوة لتشكيل حركة التحرر الوطني العربية من جديد. “ميسلون” تنشر كل وجهات النظر على حد سواء . وهي على مسافة واحد من كل التيارات التقدمية .ولن تنحاز لأحد ضد أحد وستبقى منبرا للحوار ولن تقصي أي تيار تقدمي إرضاء لأحد!

خامسا: عند الحديث عن العروبة والقومية العربية؛ ألا ترى يا رفيق أن اختيارنا لاسم ” ميسلون” ، أكثر ارتباطا بالعروبة من اسم “كنعان” الذي يمثل البحث عن جذور تاريخية لعصبية إقليمية؟ ماذا لو أصدر رفاق لبنانيون صحيفة تقدمية باسم ” فينيقيا”، أو أصدر رفاق مصريون، صحيفة باسم ” الفراعنة” ، أو أصدر رفاق سوريون، صحيفة باسم ” آرام” أو أسس رفاق أردنيون، منبرا باسم ” الأنباط” الخ
هل الكنعانية حصرا ايدولوجيا ثورية قومية عربية ذات جينات خاصة ؟!

خلدون غرايبة
مدير تحرير “ميسلون”

المصدر: الرابط على صفحة الفيس بوك للكاتب

https://www.facebook.com/khaldoon.gharaibeh/posts/10156470782145048

(3) رد الرفيق عادل سمارة على الرفيق خلدون غرايبة

الرفيق خلدون،

تحية لك،

لا أريد الدخول في مناقشات ربما الكثير منها لا داع له. ساركز للتوضيح الأوضح على المهم.

مضطر أن اقول لك أن عبد الستار رشح نفسه لرئاسة سلطة أوسلو وهذا خلاف جوهري كتبنا علانية عنه ضد بعض. وموقفه من سوريا لم يتعدل كما يجب بعد، كما انه إسلاموي. حاولت أن اتفادى هذه حينما طلبت مني الكتابة، فليس كل ما يعرف يقال. انا ضد اعتقاله وارسلت لك مقابلة فلسطين اليوم هذا واضح.

إن كنت تعتبر علاقة ميسلون بالتيار المشرقي تشكيكاً فهذا ما لم أقله. وحين ذكرت ذلك لم يكن للتشكيك فلست في خصومة مع ميسلون ولن أكون. الدعوة التي وصلتني هي من ميسلون وفيها الحديث عن تيار مشرقي يصبح عروبياً. أي ان هناك علاقة. ومع ذلك لا أريد الخوض فيها لأنه ليس شأني.

لم اتنصل من صلتي بالصحيفة فقد ارسلت لك بعض المواد منشورة على صفحتي في الفيس ، ما اردت الابتعاد عنه ان لا أُحسب من كادرها وخاصة في العدد الأول لأنني لا اعرف الناس. قد يكونوا افضل مني.

بخصوص التمويل انا لا اعرف إن كانت البناء والأخبار ممولتين ومن أين. المهم انا لم اكتب لقاء مال. البناء، هم وقفوا مع وقفتي ضد ظاهرة بشارة، وهذا يؤكد نظافتهم. لأن كل من لا يواجه هذه الظاهرة هو: إما لا يعرفها أو يعترف بالكيان أو ذات يوم تمكن بشارة من رشوة ما له سواء كان يدري او لا يدري.  وما أكثرهم ولذا يصمتون يعني يا رفيق ولا كلمة منهم  عن عزمي!!!!!

الأخبار نعم اكتب لهم وطبعا لم أسأل عن مال لا منهم ولا من الله.

بخصوص التنوع من حقي الخوف من اي تيار مشرقي لأسباب عدة أحدها انه قد ينتهي فلسطيني وحسب اردني وحسب سوري وحسب…الخ.

إرجع لمقال السيد عبد الأمير الركابي في ميسلون، وهو يهاجم  ويكتب (القوميون) نفس لغة إميل حبيبي، يكتب الرجل تقديسا للعراق والوطنية العراقية دون اي بعد عروبي. وطبعا غريب شيوعي يبدأ محلي وينتهي أممي ويهزأ بالبعد القومي. طبعا هو حر ولكن من حق القارىء أن يفكر.

أعتقد ذكرك للحصانة بوجود ابو احمد فؤاد لم يكن موفقا.

بخصوص اللجنة التحضيرية هنا وصلت انت وأوصلتني لما دفعني للكتابة. أنا لم أحضر، ولم أكتب لأسأل ولم أُبلغ انني في اللجنة، واللجنة لم تكتب لي ولم تستشيرني. ولم يرسلوا لي قرار تشكيل اللجنة حتى عرفت ذلك أمس!  فهل هذا منطقي؟

بالحد الأدني كان يجب إبلاغي واستشارتي عن شخصي وليس عن غيري.

كنت اتمنى ان تقل لي كان هذا خطئا من المعنيين. لأن هذه الطريقة تعتبرني مجرد جندي مأمورا. ومع ذلك تعتقد انني حملت القصة اكثر مما تحتمل. لا يا رفيق. أنا لا أقبل قط أن اكون ضمن تيار أقل من عروبي. لا اخاصمه ولكن لا انضوي وحتى دون استشارة!.

لم اتهمك بأخذ مقالاتي من كنعان، وكل ما ارسلته لك كان بعد نشره على صفحتي في الفيس، وإذا كنت لم اذكر لك ذلك فأنا آسف. لم اكتب لميسلون اية مقالة قبل نشرها في صفحتي، وهذا لا علاقة له بأي تشكيك في ميسلون ابدا.

انا لا اتحرى عن علاقة ميسلون بالتيار ولقاء بيروت، ولكن الدعوة التي وصلتني هي من شبكة ميسلون وهذا ما جعلني اربط بينهما. (ارفقها أدناه).

حبذا لو تنتبه أن كنعان تختلف عن آرام وفينيقيا…الخ لأن كنعان بهدف نقض الرواية التوراتية الاستيطانية. الفارق هائل يا عزيزي. وبالمناسبة كنعان الورقية هي الأساس و حين بدأت 1991 لم أكن من المؤسسين أسسها صالح برانسي وأحمد حسين ومنصور كردوس من 48 وهم من حركة الأرض وأحمد حسين اول رئيس تحرير ثم نواف عبد حسن، وأنا أتيت عام 1993 حين حولناها كجريدة اسبوعية ضد أوسلو. كنعان الإلكترونية التي انا من مؤسسيها بدأت عام 2000. ومن جهة ثانية ليس المهم آرام أو فرعون…الخ بل المحتوى والموقف.

آمل أن الأمور اوضح لكلينا

عادل