أليس هذا عجيباً؟ في طريق بل وداخل المقاومة ألغاماً، ليست المشكلة في وجودها فقط بل لأنها مرئية.
تجدون أدناه متناقضات صارخة صادمة.
أولاً: مقابلة في فضائية الميادين مع يحيى غدار أمين “عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة”، في يوم الأسير الفلسطيني يتحدث عن تحرير فلسطين.
آخر طبعة
يحي غدار – الأمين العام للتجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
قناة الميادين. الواقع كما هو
http://mdn.tv/1M8i
almayadeen.net
ثانياً: نفس يحيى غدار والتجمع الذي يرأسه هو الذي أصدر قبل سنة بالضبط (19 آذار 2016) وثيقة أخطر من وعد بلفور وأخطر من تطبيع السعودية مع الكيان الصهيوني وهي بعنوان: “نداء وصرخة من الأعماق” للتعايش مع المستوطنين في فلسطين التاريخية!.
كيف يستقيم هذا التجمع في الموقفين؟أنظر تحليل موثق من د. حلوم لتلك الصرخة.
http://www.knooznet.com/?app=article.show.11957
تقرير هام ربحي حلوم
https://youtu.be/d893KrziKVA
YOUTU.BE
ثالثاً: قبل ايام استضافة قناة العالم الإيرانية نفس يحي غدار. دعونا نقول أن الميادين قناة تجارية متكسبة، أي مؤسسة “أنجزة” فماذا عن قناة العالم وهي رسمية إيرانية وإيران هي التي استضافت قبل شهر مؤتمرا لصالح الانتفاضة؟ وعلى هامشه كتبت لنائب امين عام حزب الله أسأله كيف تتحدث وغدار أمامك. طبعا بكبرياء لم يُجب، وأنا اعلم ذلك، ولا أقلق. كما ان ممثل الجبهة الشعبية في المؤتمر حضر ولم يعترض ولم يجرؤ هو وابو احمد فؤاد على استنكار نشر الصرخة باسم ابو احمد فؤاد في قناة العالمية الإيرانية. فماذا وراء الكمة!!!
رابعا: ماذا عن مئات الشخصيات العربية وممثلي فصائل م.ت.ف (المحنطة) التي تحضر مؤتمرا برئاسة غدار كل بضعة اشهر؟ ألا يقرؤون؟ أم أن من المر هو “من يدفع للزمار”؟
خامساً: تقوم دولة الوهابية بالتطبيع العريض مع الكيان الصهيوني، فكيف يمكن للمقاومة أن تنتقد السعودية وهي تحوي تلك الصرخة وفريقها؟ انظر حديث “عشقي”
سادساً: هل يمكن لمن يمول فريق صرخة التجمع الذي يترأسه غدار أن يخبرنا ما هي أهدافه العلنية على الأقل؟
سابعا: الجلسة الخامسة لمحاكمتي نظرا لموقفي من صرخة التعايش والتطبيع هي يوم 25 نيسان 20177 في رام الله.
_________
الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية.