(1) لبنان: المقاومة والقوى الشعبية جبهة واحدة في التصدي للفساد ورأس المال والتبعية
(2) ويحمان: يصد التطبيع من المغرب إلى المشرق
● ● ●
(1)
لبنان: المقاومة والقوى الشعبية جبهة واحدة في التصدي للفساد ورأس المال والتبعية
الصراع في لبنان ليس ضمن كيانه كما
يحاول الفاشيين والمتغربنين والصهاينة المحليين تصويره. وحتى الحملة ضد الفساد
استغلها كبار الفاسدين لأفشالها ويحاولون تحريف شرفاء الحراك ضد المقاومة وضمن كيانية
لبنان وضد عروبته. والمقاومة جزء من محور هو ايضا الهدف من امريكا والكيان الصهيوني
وفرنسا وبريطانيا وكل الأنظمة الغربية والرجعيات العربية. والهدف الوسع هو الأمة العربية.
لقد اصبح واضحاً أن الفاسدين والفاشيين يحاولون تفجير
البلد كي لا يطالهم الحساب الشعبي. وهذا اختبار للقوى الوطنية واليسارية، من لا
يقوم بشد العلاقة مع المقاومة هو حليف لأعداء المقاومة والعروبة. لا بد من تحويل
التحالفات لتكون المقاومة والقوى الشعبية جبهة واحدة في التصدي للفساد ورأس المال
والتبعية .
لا يكفي الحديث عن الحلول التقنية للأزمة. نعم لاسترداد
المنهوب واعتقال اللصوص وضبط المصرف المركزي والمصارف وهذا تحدي للعهد وخاصة فك
أحجية توزير الحريري! لكن هذه القرارات يجب ان ترتكز على قوة المقاومة والحاضنة
الشعبية /الحراك الشعبي وصولا إلى تطبيق نموذج التنمية بالحماية الشعبية.
(2)
ويحمان: يصد التطبيع من المغرب إلى المشرق
الأسير سامي ابو دياك يستشهد في السجن: هنيئا للتطبيع والدولة الواحدة
تعرية التطبيع (حلقة 11) والشهود
غداً الأربعاء الجلسة 20 للمحكمة خاصتي ضد التطبيع، يمثلني الأستاذان مهند كراجة
وظافر صعايدة عن مؤسسة محامون من أجل العدالة. وضدي المحامي فريد جيوسي محامي
الآخر.
المفترض أن تجلب المحكمة الشاهدان محمد جميل ومحمد وليد.
لن اشرح أكثر، وهنا أود التعبير عن الفخر والأمل بالدور الذي يقوم به أهلنا في
المغرب ضد التطبيع وفي طليعتهم المناضل الضلب بوعي أحمد ويحمان.
هذا ما قال أحمد ويحمان أمام محكمة الاستئناف بالرشيدية مباشرة بعد خروجه من السجن
Nov 25, 2019
_________
الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.