سورية: مختصر الكلام، هلال عون وعادل سمارة

عندما تسرق أمريكا 100 الف برميل نفط من حقول النفط السورية يومياً .. أي حوالي 3 مليار دولار سنويا .

وعندما تسرق أيضا حوالي 2.5 مليون طن قمح سنويا.

وعندما تسرق كذلك 400 الف طن قطن سنويا ، قيمته بعد تصنيعه حوالي 5 مليار دولار .

وعندما تضع تحت يدها اكثر من 6 ملايين رأس غنم من الثروة الحيوانية السورية .

وعندما يتفاخر المبعوث الامريكي الى سورية «جيمس جيفري» بأن الحصار الامريكي على سورية أدى إلى انهيار قيمة الليرة امام الدولار ..

ثم ، بعد كل ذلك ، ترى « سوريين »يتظاهرون ضد دولتهم ، لا ضد أمريكا ، فهل يمكنك أن تصفهم إلا ب : «الحمير» .. أو الخونة أو المأجورين ؟

تعقيب عادل سمارة

أعتقد عزيزي الأستاذ هلال عون  أنهم مختلف هذه الصفات مجتمعة.

دعني اضيف التالي، بأن هذه الدهماء تحركها شريحة بل فئة من المجتمع هي من الراسمالية الكمبرادورية والوجاهات العشائرية ومثفقي الطابور السادس وهؤلاء المحركون جميعا هم الذين امتطتهم الإمبريالية وخاصة الأمريكية في تصنيع ما اسميه “الموجة القومية الثالثة” التي هي تصنيع امريكي لتفتيت مختلف الدول التي تقف خارج نطاق العباءة الأمريكية، مثل سوريا، العراق، ليبيا، يوغسلافيا وحتى الاتحاد السوفييتي السابق. ولعل أسوأ نموذج هو الذي يحصل في سوريا سواء من الكمبرادور من كرد سوريا، او دور وليد جنبلاط في السويداء.

________

الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.