عادل سمارة:

(1) حتى “روسيا اليوم“!!!

(2) الصين ونحن!

■ ■ ■

(1)

حتى “روسيا اليوم“!!!

لو كانت أخبار الكيان الصهيوني صادقة لانتهى منذ زمن. لننتبه بالتفريق بين المهارة وضمنها الخبث وبين الدقة.

هل يُعقل أن نساء الموساد على هذا القدر من القدرة والتأثير! أم ان روسيا اليوم مخترقة؟ ألا تعلموا انه من بين اكبر سبعة بنوك في روسيا هناك 6 للصهاينة!

هل نساء الموساد عجيبات هكذا؟ نحن في فلسطين رايناهن، لسن مميزات أبدا!

ولنفرض عدم وجود نساء موساد، ألا يقوم الخلايجة بالتطبيع؟

ألا يمتلكون مالا لشراء نساء بائسات؟ ألم يكن الخليج بعد تفكك الاتحاد السوفييتي يعج ب “فراشات الليل” بل حتى الكيان كان كذلك؟

وهل نساء الموساد ضاجعن كل المطبعين الفلسطينيين والعرب من المحيط إلى الخليج؟

بل منذ 1918 وحتى سنوات قادمة حتى نتحرر من المطبعين كشرط الوصول إلى الوطن؟

اعتاد الكيان على تسويق بأن كل شيء لديه عجيب.

كل من قام بالتطبيع هو عبد مأمور قام بذلك صغيرا صاغرا لأن سادته أمروه هكذا. ولا شك أنه أحياناً أخطأت موسادية بأن طبطبت على مؤخرة هذا أو ذاك.

وسؤالي: هل التطبيع عمالة أم وجهة نظر؟ أسأل لأن البعض يرى بأن للصهاينة كل، معظم جزء من فلسطين؟ وكل جزء بعض نفط الخليج؟

ولا تجوز محاكمة او قتل العميل!

ملاحظة 1: كان هناك ميجور اسمه ميخا طلبني عدة مرات في بدايات انتفاضة 1987 ورتب لقاءات مع ضباط واقتصاديين…الخ وحصل ذلك مع العشرات. فهمت حينها أنهم يريدون معرفة من سيقوم بالمشاركة في المفاوضات معهم. ذات يوم قال لي: هل تعلم أن نصف الفلسطينيين اصلهم يهودا؟

ضحكت وقلت له، وهكذا يعز عليكم ان فلسطينيا مثققاً لذا يجب ان يكون يهوديا.

ملاحظة2: لم تقل لنا روسيا اليوم كم من بين هاتيك النسوة أرسلها صهاينة روسيا إلى الكيان مع مليون يهدوي روسي؟

ملاحظة 3: هل يمكن لإنسانة أن تطيق برميلاً كهذا!

(2)

الصين ونحن!

ضمن حملات مُضادِّي الصين الشعبية سواء ضد الماوية أو الصين المترسملة بعد ماو بأن الصين اليوم تضج بالفساد والمليارديرات حتى داخل الحزب الشيوعي. وبغض النظر عن دقة كل هذا وهو موجود حقاً، دعونا نقرأ التالي:

كتب الاقتصادي هو-فانج هونج:

“… خلال هذه المراحل ، كان الدافع الرئيسي للإصلاح ، Ho-Fung Hung ، وهو سلطة رائدة في التحول الاقتصادي في الصين ، “لإضفاء اللامركزية على سلطة التخطيط والتنظيم الاقتصاديين وفتح الاقتصاد ، أولاً أمام رأس المال الصيني في الشتات [الصينيون المغتربون] في آسيا ثم إلى رأس المال عبر الوطني من جميع أنحاء العالم “.

واضح أن الصين وهي تحت حكم حزب شيوعي استقطبت راس المال الصيني في الخارج وحتى رؤوس اموال اجنبية وأصبحت القوة العظمى الثانية وعلى حافة الوصول إلى الأولى. صحيح أن الأجور المتدنية كانت عامل إغراء.

ولكن، هل حاول اي نظام عربي فعل ذلك وصولاً إلى تصنيع ما؟ أم أن هذه الأنظمة هي قوة طاردة حتى لراس المال الموجود في البلد مع أنها أنظمة محسوية “إيديولوجياً على الراسمالية.

ثم تقوم الأنظمة الفقيرة في وطننا بالاستجداء وتتبيع البلد وهو يعني فتح أسواقها للاستغلال على اسس استعمارية نسميها تأدبا “تبادل لامتكافىء”. وتقوم الأنظمة الغنية بضخ الأموال “أتاوات” تبرعا للمركز الإمبريالي كما تفعل الخليجبات لصالح واشنطن.

_________

الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.