بيان الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين:

  • المحكمة تنتصر للمفكر د.عادل سمارة في مواجهة المطبعين ودعواهم الباطلة

رام الله- 26-6-2022: أصدر الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، بيانًا اعتبر فيه بطلان دعوة قضائية مرفوعة ضد الكاتب والمفكر الدكتور عادل سمارة انتصاراً للثابت الوطني الذي لا يقبل التنازل عن فلسطين؛ القضية، والحق، والإنسان، و جاء في البيان:


” تلقينا في الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين بكل سرور قرار محكمة صلح رام الله برفض الدعوى الجزائية المقامة ضد الزميل الكاتب والمفكر العروبي الدكتور عادل سمارة، والتي رفعت ضده على خلفية رفضه لما عرف ببيان الصرخة الذي دعا للتطبيع مع الكيان الصهيوني، ولمواقفه ونضاله ضد التطبيع، والذي اعتبرته المحكمة فعلاً وطنياً لا جرم فيه، وحكمت ببراءة سمارة من ما ادعاه رافعو القضية المذكورة.
وبهذا يكون قرار محكمة صلح رام الله، قرارًا منصفًا وعادلاً وداعمًا للنضال الوطني الواسع ضد التطبيع ودعاته الذين يتدافعون على أعتاب الاحتلال وكأنهم في ماراثون تسابقي لتقبل الأمة النقيض الاحتلالي.
ونعتبر هذا القرار القضائي انتصارًا لنا ككتّاب وأدباء يخوضون معاركهم في كل ميادين المواجهة والاشتباك لتعديل ساعة الرمل، وتصويب قبلة الضوء، وتخطي المطبعين وثقافتهم الملغومة المتردية ،وهم من “يتكلمون من جيبوهم”ويستطيعون بغيرهم”، في كي للوجدان الجماعي الفلسطيني والعربي لتمرير رواية الاحتلال وزيوفه.
ونهنئ أنفسنا والزميل الدكتور عادل سمارة على هذا المبين ليتبين الفسيح على رقعة الدنيا أن الحقوق لا يندمل نزفها إلا بإرجاعها إلى أصحابها، مهما كثرت مدن الملح، وتفتحت أزهار الجرح ،مؤكدين أن الدكتور سمارة واحد من مثقفي فلسطين والأمة الذين ظلواعلى عهد ووعد ثوابت الأمة ورأس رمحها فلسطين، لم يستسلم للجوع والحصار والإنكار في الوقت الذي “تستدخل” بعض المؤسسات الأكاديمية والتعليمية والجامعات مقولات كابية وساقطة في اللحظة وبعض المثقفين الذين ضمائرهم في جيوبهم ضمن سياسات الاستيعاب وتصدير المشوه والملتبس، ليستبعد د. سمارة ومن على ذات طريق العناد المقدس لينهشهم الاستبعاد والإقصاء.
إن الاتحاد العام يؤكد دفاعه عن الثقافة المقاومة ورفض التطبيع وتعزيز الاشتباك مع الاحتلال وسياقاته وأدواته تثبيتاً لحق وحقيقة فلسطين.
وسيبقى الاتحاد قنطرة للتماسك في زمن الخلخلة والارتداد. تأكيداً على خط فلسطين السليم على كامل التراب والعودة الكاملة.
بالدم نكتب لفلسطن والعالم العربي


فلسطين المحتلة :٢٥ حزيران ٢٠٢٢

_________

“كنعان”  غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.