متابعة محاكمة المناضل عادل سماره: الجلسة رقم 39بتاريخ 27 آذار 2023

الأعزاء المتابعين/ات لقضية محاكمتي

تحية طيبة وعروبية طبعاً،
كانت اليوم 27 آذار 2013 جلسة رقم 39 في القضية 2518 لسنة 2016 في محكمة الاستئناف برئاسة السيدين القاضيين، في الحقيقة لا أعرف اسميهما وحضور سيدة ممثلة النيابة. وأنا نفسي كظنين.

حضر محاميا الدفاع الأستاذ مهند كراجة والأستاذ ظافر صعايدة،
لم يحضر محامي الادعاء فريد الجيوسي ولا الطرف المدعي.
سألني السيد القاضي:
عمرك يا حج: قلت 79 عاما.
لا أدرى كيف طرأ في ذهني سريعاً شريط السجون ومسلسل السؤال نفسه: عمرك؟ وذلك في المحاكمات في اعوام: 1963، 1965، 1967، و1979، 1999، كنت عام 1963 أصغر المعتقلين في سجن رام الله، وعام1965الأصغر سنا في سجن المحطة في عمان وعام 1979 كنت الأكبر سناً في سجن رام الله.
سؤال السيد القاضي أعادني إلى سجن نابلس، تذكرت عام 1971 كنت في سجن نابلس، أتى وفد من الكنيست الصهيوني وكان وقتها يهودي عراقي شلومو هليل أحدهم أو رئيس الكنيست.
دخلوا الغرفة وكنت شاويش الغرفة وكانت الغرفة هي مدرسة لنعلم فيها الشباب. اخذ يشرح كيف ان السجون أحسن من وضعها ايام الأردن.
قلت له: لا ابداً، كيف أحسن؟
اشار إلى مغسلة نيكل صغيرة في الغرفة بالكاد 50سم في 50 سم يكاد يختفي لونها من التصاق الوسخ بها وقال:
مثلا هذه لم تكن ايام الأردن.
قلت له أنا كنت هنا وكانت موجودة:
قال بالعبرية:”أتا كل زمان ببيت سوهر” “أنت دائماً في السجن”! قلت نعم.

سأل السيد القاضي:
المهنة: قلت في هذا العمر لا اشتغل أنا لدي دكتوراة في الاقتصاد السياسي والتنمية.
قال: ممكن تعمل، يبدو لاحظ أنني لست هرماً.
قالت ممثلة النيابة أنها تتمسك بموقف النيابة من القضية
قال الأستاذ مهند: نتمسك بدفوعاتنا.
اتضح طبعاً أن الطرف الآخر لم يقدم مادة جديدة إلى المحكمة.
طبعاً المفروض ان يقدم الطرف المدعي كشفاً بأرقام هواتف إدعى أنني كنت أهدده وهذا منذ 30 حزيران 2016 ولم يحصل.
كما أن محامييْ الدفاع طلبا حضور الشاهد محمد جميل شريتح منذ أربع سنوات ولم يحضر!
قرر السيد القاضي: رفع الجلسة للقرار يوم29 ايار 2023.
حضر الجلسة الرفاق محمود فنون وكامل جبيل، ود. عبد العزيز بني عودة، ويزن سماره.

ملاحظة: تذكرت الرفيق ابو مشهور من قرية عصيرة كنا معا في السجن في بداية السبعينات التقاني قبل 3 سنوات يضحك: يا زلمه ما شبعتش سجون! قلت له أي هو بخاطري!

_________

ملاحظة من “كنعان”: “كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم … تابع القراءة ….