الطائفيون صهاينة متخلفون قد لا يدرون!!!

عادل سمارة

أن يكون المرء متدينا او شيوعيا او قوميا او لا دينيا او  معتنقا لأي فكر، فذلك حقه وهو بذلك جميل. حتى لو اغضب هذا تجار الأديان والعقائد الذين تصل بهم الأمور أن يُقصي المرء نفسه. الخطورة في المتخلفين ذهنياً، الذين تُعمي بصيرتهم بصرهم فلا تواصل بينهما. هؤلاء صهاينة العقيدة. هؤلاء هم مادة الطائفية التي هي أفضل خدمة للصهيونية. هم حقيقة جنود متطوعين للصهيونية. حينما لا نحرض ضد إيران يقواوا أنتم تؤيدون الملالي. شو هالجهل يا رب! لا يقولوا بأننا نحترم عبقرية النظام الإيراني الذي نقل البلد من تابع وضيع إلى مستقل ومتطور. إذا  كان الملالي يطورون بلدهم ماذا نقول؟ أم ان هؤلاء المتخلفين عقليا يرتعبون من مجرد ذكر التطور والاستقلال والاعتماد على الذات والكرامة . نعم إن المهزوم يكره سيرة المنتصر حتى لو لا تنافس بينهما. وحين ندافع عن سوريا يقولون تدعمون الأسد العلوي. ولكن هل ندعم ضباع النفط؟ في أرض الأسد لم توجد قواعد لأوغاد العالم. بل انتم ايها الجهلة الذين جلبتم كل جهلة العالم إلى سوريا. طيب مالو الأسد هو من أتباع سيدنا علي، شو في احسن من سيدنا علي؟ مفكر وبطل معا. وديمقراطي. أليس هو الذي قبل شرط فاطمة الزهراء بان لا يتزوج عليها؟ لاحظوا هذه أول نسوية حقيقية في التاريخ، وهو أول رجل يرفض الذكورية. وحين ندافع عن انصار الله يقولوا هؤلاء شيعة وروافض، بينما هم يقولوا نحن زيديون. ماشي، يا عالم اعتبروهم دينا ثانيا شو المشكلة؟ الحوثويين زيديون او غير ذلك هم في وطنهم. لكن أيها الجهلة اليهود في فلسطين في الأقصى. فإن كنتم عربا فاليهود يحتلون ارض العرب وإن كنتم مسلمين فاليهود يحتلون الأقصى. وإن لم تكونوا هذا ولا ذاك ، من أنتم؟؟؟

يقول المتخلفون الطائفيون أن ايران خطر لأن لها مشروعها. يا إلهي! لهذا يجب ان نحترمها. لماذا لا نقلدها. لكن المتخلف يريد الجميع متخلفا لكي يكون الجميع مطايا لأمريكا والصهيونية. ما هو مشروع حكام السعودية؟ أليس فقط تدميرالأمة العربية؟ هناك متخلفين في الأمم الأخرى، ولكن ليسوا خونة. ثم يقولوا: هل ستتدخل إيران دفاعا عن اليمن؟ لماذا تدخل؟ لكي يقال بان الحوثيين عملاء لها؟ إن واجب اليمنيين الدفاع عن بلدهم كما كانوا تاريخيا. وهذا يعيد للذهن نقد المتخلفين للاتحاد السوفييتي حيث كانت الإدانة انه لم يتدخل دفاعا عن العرب. يخرب بيتكم شو …ادنى من متخلفين. إن أمة لا تحمي نفسها لا يجوز لمن يحترم نفسه ان يدافع عنها. بقي ان نقول إن اجمل في ما في الفضائيات النظيف منها والوسخ أنها تكشف لنا كم في هذا الوطن من بلاوي.