تونس: زحف التطبيع مع الصهيونية متواصل ليدمرنا

ليلى الهمامي

في تونس زعيم اليهودية الصهيونية مستمتع بجمال قرطاج يصول ويجول في البلاد بترخيص من بن علي وبتمديد الترخيص من كل الحكومات التي تلت تهريب بن علي… اسمعوا واقرؤوا جيدا :
اليهودي الصهيوني زعيم فرقة التجسس على المثلث تونس ليبيا مصر هو Jacob Kolster وهو الذي قاد عمليات التوقيع على القروض المجحفة التي وقعها بن علي ومبارك لنفسيهما باسم الشعب الفقير والتي لم يسبق مثلها ان يوقع من حيث حجم الديون وشروطها الكارثية….
عندما قدم Jacob Kolster ( وله 3 جوازات سفر : اسرائيلي دانماركي ديبلوماسي … ) من اسرائيل الى تونس، رحب به بن علي وحاشيته أيما ترحيب وفرشوا له الأرض ورودا وياسمينا… كنت أنا ليلى الهمامي أعمل كاقتصادية في البنك الإفريقي للتنمية وفجأة وقع الخبر علينا كالصاعقة… مجموعة من اليهود تعوض مجموعة من التوانسة في البنك الإفريقي وفجأة لم يعد لدينا الحق في أن نرى مجرد رؤية الملفات التونسية ولا الليبية ولا المصرية وأزيح من أزيح وأطرد من أطرد. موقف وحيد يعز علي ولن انساه ما حييت هو الموقف الليبي الحر: عندما اراد هذا الصهيوني الدنيء المجرم ان يدوس ارض ليبيا الابية؛ وجد جيشا من الليبيين الاصدقاء في لقاءه في المطار واطرد اجمل طرد من التراب الليبي، هو ومن كان معه من الصهاينة…. وبسبب هذا خيرت انا ايضا بين الصمت او مغادرة البلاد، فغادرت بقلب دام دام… …. !!!!!
بعد رحيل بن علي، وتغيير الحكومات، مازال جاكوب يرتع في البلاد ومازالت “اسرائيل” تستمتع بخيرات تونس عن طريق البنوك الدولية والإفريقية المناصرة للصهيونية… جاكوب و”امال كربول” (وزيرة السياحة في حكومة “المهدي جمعة”، ممثل شركات النفط العالمية) أصدقاء يتبادلون الزيارات العائلية … آه على تونس